- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة السياحة الفلسطينية تسمح بإقامة حفل ماجن في مسجد النبي موسى
الخبر:
كشفت وثائق تحصّل عليها الموقع الإلكترونيّ لصحيفة "العربي الجديد"، أن وزارة السياحة الفلسطينية، أعطت تصريحا لسماء سعد عبد الهادي، لتنظيم حفل موسيقى إلكترونية في مقام ومسجد النبي موسى بالضفة الغربية المحتلة. (الوثائق المصورة في موقع العربي الجديد)
هذا وقد تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يوثق إقامة مجموعة من الشباب والفتيات لحفل صاخب في مسجد النبي موسى شرق مدينة القدس المحتلة.
وتضمن مقطع الفيديو مشاهد رقص وتناول للخمور أثارت غضب الفلسطينيين.
ثم قام بعض الشبان الفلسطينيين بفض الحفل وطرد المشاركين فيه اعتراضا على ما يقومون به في المسجد.
وعلى خلفية هذه الواقعة قرر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى في مقام النبي موسى على أن تبدأ هذه اللجنة أعمالها اليوم الأحد ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الأمر. [خبرني]
التعليق:
وزارة سياحة وفنون هذه أم وزارة دعارة ومجون؟!
يكاد المرء لا يصدق أن مثل هذا يحصل في الأرض المباركة فلسطين، ولكن العجب يزول عندما نعلم أن ما تسمى الحكومة أو بالأحرى سلطة دايتون هي التي تشجع على مثل هذه الأعمال المخزية التي لا تمت لأهل فلسطين بأدنى صلة.
وليس الأمر متعلقا بمخالفة ما يسمى بالقانون الفلسطيني، بل هي مخالفات شرعية تستوجب الحد في شرب الخمر والتعزير بنشر الرذيلة والاختلاط الماجن والسفور.
بغض النظر أن الفساد هذا حصل في مسجد أو في الشارع العام أو في متنزه أو مكان خاص، فكلها حرام ولا يجوز السكوت عليها.
من هذا المقام أوجه الثناء وخالص الدعاء للشباب المخلصين الغيورين الذين طردوا الأراذل وأخرجوهم صاغرين.
ونأمل أن نجد في الأمة من أهل القوة من يؤازرهم ويتصدى لمن سمح لهم وأعطاهم الإذن والتصريح سواء من وزراة الدعارة أو من هم فوقها فيأخذوا على أيديهم ويعرجوا على رئيس سلطتهم الفاسد الذي ما برح يتباهى بالحريات والانفتاح والتفاعل الشبابي مع يهود إخوان القردة والخنازير وعبد الطاغوت.
إلهي عفوك ورحمتك، فلا يحل علينا غضبك بما فعل السفهاء منا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا