- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أزمة زيت الطعام في تنزانيا
(مترجم)
الخبر:
تعاني تنزانيا من نقص في زيت الطهي مما تسبب في ارتفاع الأسعار، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة ويؤثر على غالبية الناس العاديين ويرفع أسعار المواد الغذائية حيث تعتمد صناعة المواد الغذائية على زيت الطهي.
التعليق:
منذ نهاية العام الماضي، كان هناك ارتفاع مستمر في أسعار زيت الطهي في أجزاء كثيرة من البلاد بعد الحد الأدنى من الإنتاج. ومن المتوقع أن يستمر الوضع حتى أيار/مايو أو حزيران/يونيو بعد حصاد دوار الشمس هذا العام.
يبلغ الطلب السنوي على زيت الطعام في تنزانيا 570 ألف طن، والإنتاج الحالي 230 ألف طن، لذلك هناك عجز قدره 340 ألف طن يتم تغطيته دائماً من خلال الواردات ومعظمها من ماليزيا وإندونيسيا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها سعر زيت الطهي. ففي شباط/فبراير 2019، حدث النقص وارتفعت الأسعار، وبدأت الأزمة الحالية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. قبل الأزمة الحالية، كان اللتر الواحد يباع حتى 3500 شلن تنزاني (دولار ونصف)، ولكن الآن يبلغ حوالي 5000 شلن تنزاني (أكثر من دولارين).
أعلنت تنزانيا في عام 2018 عن خطتها للاستثمار بكثافة في محاصيل النخيل ودوار الشمس والسمسم في محاولة لإنهاء هذا النقص، إلا أن الأزمة تتزايد.
بدت أولوية سياسة التصنيع الحكومية الحالية منذ عام 2015 والتي كان من الممكن أن تنقذ هذا الوضع على أنها فشل في تلبية مطالب الناس وتوقعاتهم، ناهيك عن الضرائب المرتفعة كأحد أسباب ارتفاع الأسعار.
يعتبر النظام الاقتصادي الإسلامي زيت الطعام حاجة أساسية، لذا ستبذل الخلافة قصارى جهدها لإنتاج واستيراد وتشجيع الرعايا على أن يكون متاحاً بسعر معقول للجميع. فيما يتعلق بسياسة التصنيع فهي مفتوحة للجميع في نطاق الشريعة. ولن تميز الدولة بين الناس بل ستشجع الجميع على التصنيع والابتكار وتقدم كل الدعم اللازم لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والرفاهية بحكمة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعيد بيتوموا
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا