- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
شراء مقاتلات من العدو، سترهب بها مَن يا سيسي؟!
الخبر:
طلبت مصر شراء 30 مقاتلة إضافية من طراز رافال من فرنسا. وأكد مصدر مطّلع على الملف جزئيا معلومات كشفها موقع ديسكلوز الاستقصائي، الذي أورد أن باريس وافقت على الصفقة التي تبلغ قيتها 3.75 مليارات يورو (4.52 مليارات دولار). (العربي الجديد)
التعليق:
عش رجبا ترَ عجبا، وها نحن في رمضان ونسمع ما هو أعجب من العجب، مقاتلات لدولة لم تحارب إلا من والى الله، لأي معركة تحضِّرون المقاتلات؟! ولأي عدو تعدون العدة إن كانت فرنسا عدوة الإسلام والمسلمين هي من تبيعكم السلاح؟!
من وقت أن جاء السيسي للحكم وهو يثبت للكفار إخلاصه في طاعته وولائه ودعمه المستمر لهم، من بداية قتاله لأولياء الله، إلى إهمال حال شعبه وعدم توفير أقل سبل الرعاية لهم، وها هي سكك الحديد وحوادث القطارات مثال شاهد على ما نقول، فهذا ما يرضي العدو عنه أن يكون عدواً للمسلمين وهو حاكمهم، وأن يساعد الكفار في إشغال المسلمين عن غايتهم التي خلقوا من أجلها، ألا وهي العمل لإرضاء الله ولتحكيم شرع الله في الأرض، فما إهدار أموال المسلمين بغير وجه حق وفي غير مكانها الصحيح إلا لزيادة إفقار الشعب وهذه الصفقات التي لا يبتغي منها إلا مرضاة أسياده الكفار هي خير شاهد، وبهذا ينشغل الشعب في لقمة العيش ولا يجدون وقتا لتغيير واقعهم المرير، إذ إن فرنسا من المفترض أن تكون هي العدو الذي نحاربه لا نشتري السلاح منه! وكيف نقبل أن تكون رقابنا في أيدي كفار؟! فهذه الأسلحة من صنعهم، وإن تعطل منها شيء لا يصلحه إلا هم، وإن احتجنا لبرغي لهذه المقاتلات لن نجده إلا في فرنسا، فأي رهبة نحققها للعدو ورقابنا بين أيديهم بل تحت أرجلهم؟!
وأخيرا نقول لإخواننا في مصر الحبيبة، لا تدَعوا هذا الرويبضة في متسع من أمره، بل هبوا هبة رجل واحد واعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة لتحكيم شرع الله ولإزاحة السيسي وأمثاله، لتروا بعدها العز والغنى وكيف أن الله لا يضيع عمل عامل منكم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)