- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إطلاق نار جماعي في مدرسة قازان
(مترجم)
الخبر:
شهدت قازان في 11 أيار/مايو، أسوأ إطلاق نار جماعي على تلاميذ المدارس منذ الهجوم على كلية في كيرش عام 2018 (حيث توفي 21 شخصا في ذلك الوقت). ففي حوالي الساعة 9 صباحا، حضر إلناز غاليافييف، البالغ من العمر 19 عاما، والمولود في 11 أيلول/سبتمبر 2001 والذي تم طرده في نيسان/أبريل من هذا العام من معهد التتار لمساعدة الأعمال، حضر ببندقية كان قد حصل عليها، إلى المدرسة رقم 175، التي تخرج منها في عام 2017. وفي الطابق الأول من المدرسة، وفقا لمصدر إنفاذ القانون في فيدوموستي، أصاب حارسا وعاملة تنظيف بقنبلة محلية الصنع، ولكنها تمكنت مع ذلك، من الإبلاغ عن الهجوم. ثم سار غاليافييف عبر الطوابق، ودخل الفصول الدراسية وأطلق النار على التلاميذ والمعلمين.
التعليق:
لقد كشف هذا الوضع مرة أخرى عن عجز الحكومة في توفير الأمن والاستقرار والرعاية الواجبة للأطفال في البلاد، والتي هي مسؤوليتها المباشرة. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومة الروسية هي "الأفعى" المذنبة في هذا! حيث إنها تحارب أي مظهر من مظاهر الإسلام، وتصف الإسلام بالإرهاب، وترى في ذلك تهديدا لنفسها.
ونتيجة لذلك، يحدث ظلم فادح، لأن الناس لا يهتمون بالدين، أو بأوامر الله ونواهيه. وفرض شرطي على كل شخص في شكل مراقبة كاملة على شبكة الإنترنت هو أمر خيالي وليس تدبيرا فعالا لمنع أعمال العنف هذه. ففي نهاية الأمر، أصبح معروفاً أنه في صباح يوم 11 أيار/مايو، فتح غاليافييف حسابا أعلن فيه عن رغبته في ارتكاب جريمة قتل جماعي، ثم الانتحار.
إن الإيمان بالإسلام هو وحده القادر على منع الناس من مثل هذه الأعمال البغيضة، حيث إن قتل الأبرياء جريمة كبيرة في الإسلام. فالإسلام يحرم ذلك بشكل قاطع، ويساوي قتل شخص واحد بريء بقتل الناس جميعا، قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم زينب قازانلي