ملة الكفر ما زالت تتداعى على ثورة الشام

الخبر:

جرح خمسة مدنيين، اليوم الاثنين، بينهم طفلان، جراء تجدد القصف من قوات النظام السوري على منازل في ريف إدلب الخاضع لوقف إطلاق النار، شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان له، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية منازل المدنيين في قرية أورم الجوز بناحية أريحا في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بجروح، مضيفا أن من بين الجرحى طفلين وامرأة.

وأضاف أن القصف من قوات النظام طاول بلدتي بليون والرامي وقرية كفرحايا وأطراف جبل بزة في ريف إدلب، مشيرا إلى أن فرق الدفاع أسعفت المصابين وتفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف. (العربي الجديد)

التعليق:

لقد أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي: أن هذه المجازر حدثت بعد الاتفاق الذي حصل بين كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو الذي أكد فيه أن بلاده "ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية". كما تحدث عن استمرار اتفاقية أستانة.

وأضاف عبد الوهاب أن هذه المجازر تتم برعاية أممية من ورائها ضوء أخضر أمريكي، وسط صمت دولي مفضوح؛ وتخاذل واضح من قيادات الفصائل على طرفي ما يسمى المناطق المحررة! وبدل أن تستنفر المنظومة الفصائلية قواتها لوقف شلال الدماء، استنفرتها وسيرت أرتالها لاعتقال كل من يعترض على سياساتها، ولتصفية ملف "المهاجرين" الذين تركوا ديارهم وجاؤوا لنصرة أهل الشام.

كما شدد على أن إثم هذه الدماء الزكية التي تُراق بشكل مستمر هو في رقاب الساكتين على ظلم القيادات المرتبطة؛ التي هادنت نظام الإجرام واستأسدت على أهل الشام، لتوصلهم إلى مرحلة اليأس والاستسلام.

وختم عبد الوهاب البيان الصحفي بتأكيده على أن اتباع منهج السكوت مقابل بضع لقيمات، أو سلة إغاثية، لهو طريق نقاسي نتائجه ونعايشها كل يوم، وإن قول كلمة الحق مهما كلف الثمن يعتبر من أفضل الجهاد عند الله عز وجل. فصححوا مساركم، واستعيدوا سلطانكم المسلوب، واعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ففي ذلك الفلاح في الدنيا والآخرة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك