الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السعودية تؤكد مراراً وتكراراً على قبول الحوثيين كجزء من مستقبل اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السعودية تؤكد مراراً وتكراراً على قبول الحوثيين كجزء من مستقبل اليمن

 


الخبر:


قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الثلاثاء 3 آب/أغسطس 2021م "إن الحوثيين يفضلون الحل العسكري في اليمن، مشدداً على ضرورة قبول الحوثيين الحوار ليكونوا جزءاً من مستقبل البلاد" (يمن مونيتور).


التعليق:


طالما كررت السعودية ضرورة قبول الحوثييين كجزء من السلطة القادمة في اليمن، وأنهم إخوة وجيران، وأنها لا تريد القضاء عليهم، وأنهم سيكونون جزءا من الحل السياسي في البلاد.


بينما في الوقت ذاته يخادعون الرأي المحلي داخل اليمن بأنهم جاءوا ليحرروا اليمن من "الروافض الشيعة" وهذا دجل واضح، لأن السعودية لا يعنيها الدفاع عن الإسلام ولا عن السنة كما تدعي، بل هي تدافع عن مصالح أمريكا في المنطقة ويتفانى حكامها في خدمة أمريكا، وأنها أكثر ولاءاً ونفعاً لهم من إيران، لهذا لم تكن ضرباتهم الجوية طوال سبع سنوات الحرب إلا على مواقع مدنية أو عسكرية كانت تابعة لجيش الهالك علي صالح، ولم تكن تلك الضربات موجهةً يوما ضد أهداف حوثية، بل على العكس من ذلك، فقد تواترت الأنباء وتصريحات مسؤولين يمنيين أنه كلما تقدم الجيش اليمني صوب صنعاء، داهمتهم ضربات جوية من التحالف السعودي بـ(الخطأ)!!


وهكذا تأتي تصريحات المسئول السعودي اليوم في إطار القبول بالحوثيين جزءاً من مستقبل السلطة في اليمن، ولا تمانع في التفاوض المباشر معهم، كما أنها تتفاوض حالياً مع سيدتهم إيران، بل إن السعودية أرسلت اليوم وفداً للمشاركة في تنصيب رئيس إيران (الرافضي)!


فإلى متى ينخدع أهل اليمن في أن السعودية جاءت لإنقاذهم؟! بل هي سمسار رخيص لتنفيذ وحماية المصالح الأمريكية في البلاد منافسةً للمصالح الإنجليزية التي تحافظ عليها حكومة عبد ربه هادي.


يا أهل اليمن: إن المخرج من هذه الأزمة يتلخص في الانفضاض عن سراب حلول السعودية والإمارات وإيران، وإن الحل هو في الالتفاف حول مشروع الخلافة الراشدة الثانية التي يعمل لإعادتها ثلة من أبنائكم وإخوانكم لإعادة الحكم بما أنزل الله على منهاج النبوة، الذي يحقن الدماء ويصون الثروة من الكافر المستعمر، ويحرص على إنزال أحكام الشرع موضع التطبيق فيعز المسلمون وترفع راية الإسلام من جديد، وليس ذلك على الله بعزيز، قال تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالجمعة, 06 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع