- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العميل لا يسعى إلا لإرضاء سيده
الخبر:
وزير الخارجية السعودية يرحب بتعيين دبلوماسي سويدي مبعوثا أمميا جديدا إلى اليمن، ويؤكد على الحل السياسي. (جريدة الشرق الأوسط).
التعليق:
تكررت تصريحات رويبضات النظام السعودي بضرورة وقف القتال باليمن والسير نحو الحل السياسي والذي يمكن الحوثي من أن يكون لاعبا أساسيا في حكم اليمن تحقيقا لما تسعى له أمريكا في صراعها مع المستعمر القديم والحلول محله. فالنظام السعودي بتصريحاته هذه يؤكد خنوعه وخدمته لسيدته أمريكا، ودعمه لأجندتها وسياستها في المنطقة، فهو نظام مسلوب القرار، وإرادته السياسية مرهونة بإرادة سيده الكافر المستعمر، حتى لو كان على حساب أهل البلد وخيراته، فلا مانع لديه من المشاركة في قتل المسلمين والتآمر عليهم تنفيذا لأمر سيده في تثبيت الحوثي، وهذا عين ما دفع النظام السعودي للتدخل في اليمن لإنقاذ الحوثي من مأزقه الذي نتج عن عدم وجود الحاضنة الشعبية له، والشواهد على ذلك لم تعد تخفى على أحد، ولولا الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له السعودية وتململ الكثير من أبناء بلاد الحجاز ضد تدخلها باليمن، لما سارع النظام وبموافقة سيده إلى العمل لإيجاد مخرج من هذا المأزق، ووقف القتال مع تقاسم للسلطة في اليمن بين المتصارعين؛ أمريكا وبريطانيا.
إن واجب أهلنا في السعودية هو العمل لإسقاط هذا النظام العميل، واستعادة القرار والإرادة السياسية المسلوبة، وواجب إخواننا في اليمن عدم الالتفات لعملاء المستعمرين وأممهم المتحدة، والتوجه نحو الإسلام وحده لجعله حكما فيما يعترض حياتهم من إشكالات لحلها، وليعلموا أن الأمة الإسلامية معهم في عملهم هذا.
وليعلموا أن الكفيل بتطبيق الإسلام في الحياة هو دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير والتي شارفت شمسها بإذن الله على الشروق.
قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن