- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهل العراق ألا تحبون الناصحين؟!
الخبر:
ذكرت صحيفة "ذي غازيت" الأمريكية أن نحو ألفي جندي أمريكي توجهوا من "قاعدة كارسون" العسكرية، إلى العراق للمشاركة في مهمة تستغرق تسعة شهور بذريعة توفير الأمن والحماية. ونقلت الصحيفة عن العقيد أندرو ستيدمان أن جنود "قاعدة كارسون" سيخدمون في العراق، كجزء من عملية العزم الصلب، وفي ثلاث دول أخرى على الأقل، وسيتمركزون في 15 موقعا عسكريا. (شفق نيوز).
وتشهد جميع المدن العراقية وبالأخص العاصمة بغداد، حملات مكثفة من الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين لنيل عضوية مجلس النواب، إلا أنها تتباين بين مدينة وأخرى وتشتد أو تهدأ من منطقة إلى أخرى. (شفق نيوز).
التعليق:
بناء على هذه الأخبار، أكد بيان صحفي أصدره يوم الاثنين 2021/9/20، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق: أن الانتخابات العراقية هي أكبر أكذوبة ابتدعها الاحتلال الأمريكي في العراق، وهو من أسس لنظام المحاصصة الذي أشاع الفساد في مفاصل الدولة وتركها متخلفة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، فقد جعل نظام الحكم فيدرالياً وقسّم السلطات على المكونات؛ فرئاسة السلطة التنفيذية (الحكومة) للشيعة، ورئاسة السلطة التشريعية (البرلمان) للسنة، ورئاسة الجمهورية للكرد، ووضع الدستور، وترك للناس اختيار من ينفذ هذه المنظومة.
أما عن بيان الحكم الشرعي في الانتخابات، فقد لفت البيان إلى أن القاعدة الشرعية تقول "الوكيل كالأصيل"، فإذا كانت الأعمال التي يقوم بها الشخص مباحة كانت الوكالة جائزة، وإذا كانت هذه الأعمال محرمة كانت الوكالة محرمة أيضا، وبما أن أهم أعمال البرلمان هي: تشريع القوانين التي تنازع الباري عز وجل في السيادة، وانتخاب رئيس الدولة أو رئيس الوزراء الذي يحكم بغير ما أنزل الله، ثم منح الثقة للحكومة أو حجبها على أساس الدستور الكفري الذي وضعه المحتل، فإنّ المشاركة في هذه الانتخابات (ترشيحاً) و(انتخاباً) هي حرام شرعاً.
وختم البيان مخاطبا المسلمين في العراق: لقد أخلصنا في نصحكم من أول يوم دخل فيه الكافر المحتل بلادنا وبيّنا حكم الشرع في كلّ ما جرى من أحداث، وها نحن اليوم نذكّركم، ونكرر ذلك حتى يأذن الله تعالى بنصره الموعود للثلة المؤمنة التي تعمل منذ زمن لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك