- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الأمريكية للحرية الدينية: أكثر من 2000 سجين ديني في السجون الأوزبيكية
الخبر:
في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021 نشرت RFE / RL الخبر التالي: نشرت "اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية" في 13 تشرين الأول/أكتوبر تقريرها الدوري عن أوزبيكستان. ويقول التقرير إن هناك أكثر من 2000 سجين ديني محتجزين في السجون الأوزبيكية، تم التعرف على 81 منهم.
وقال معد التقرير ستيف سويردلو، مقرر الكونجرس لحقوق الإنسان في آسيا الوسطى إن من بين 81 مؤمناً تعرض معظمهم للتعذيب أو أنواع أخرى من الإهانة.
التقرير الحالي للجنة الأمريكية للحرية الدينية كان بعنوان "السجناء الدينيون والسياسيون في أوزبيكستان: إنهاء ممارسة القمع".
التعليق:
وكأن اللجنة الأمريكية اكتشفت الآن فقط أن هناك أكثر من 2000 سجين ديني في السجون الأوزبيكية!! 20 عاماً من إراقة الدماء والتعطش للدماء من أمريكا في أفغانستان - رغم أنها قاتلت بأقوى عتاد عسكري في العالم - لم تحقق النصر، بل تم طردها من هذا البلد كما تم طرد الاتحاد السوفيتي ولكن مع وصمة عار أكثر إيلاماً. وكل المحاولات لإخفاء عارها لم تعدها إلى سمعتها بالأمس. وقد شعرت بحماسة مجاهدي الأمة في ضربات طالبان. لقد رأوا بوضوح قوة هذه الأمة التي ستظهر نفسها إذا تمت إزالة الحدود الزائفة التي وضعها الكفار بين أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى والبلاد الأخرى. لذلك فإنهم يتخذون أي خطوات دنيئة لمنع هذه الأمة من اكتساب قوتها السابقة التي لا تقهر. والدليل على مثل هذه الخطوات الأمريكية المخزية هو أنها تثير ضجة حول السجناء في السجون الأوزبيكية الذين تعرضوا للتعذيب والإعدام والحكم عليهم بالسجن منذ 20 عاماً وكأنها عرفت ذلك اليوم فقط! وحقوق الإنسان في أوزبيكستان تنتهك منذ زمن طويل وليس اليوم فقط. كما هو الحال في جميع البلدان الإسلامية حيث يتم انتهاكها لسنوات عديدة. عجبا!!! لماذا يحتاج رعاة البقر الذين يتحدثون عن الظروف على المريخ فجأة إلى تذكر أعضاء حزب التحرير وإخواننا الآخرين الذين عانوا ولا يزالون يعانون في محيط من المعاناة الرهيبة منذ ربع قرن؟! ألا ترى هذه الدولة المخزية التي اعتادت على الصراخ وترويج الهراء عن حقوق الإنسان الظروف المعيشية القاسية جدا وغير الإنسانية لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية؟! ألا تسمع صراخ معاناة المسلمين في دول مثل سوريا واليمن وفلسطين؟! والعالم كله يدق ناقوس الخطر حول هذا! أليس كذلك؟! من الواضح أن أمريكا وروسيا والصين وغيرها من القوى الاستعمارية الكافرة تحدق في آسيا الوسطى بما في ذلك أوزبيكستان بسبب الموارد الموجودة فيها التي يسيل لها لعابها. الولايات المتحدة ليست قلقة من حقيقة أن المسلمين لا يزالون رهن الاعتقال في أوزبيكستان وأن الرئيس الحالي يواصل تعطش سلفه للدماء أيضاً، بل تخشى من إعادة توحيد الأمة بأكملها وعودتها إلى قوتها السابقة التي دامت طوال ثلاثة عشر قرنا. لذا فإن حقوق الإنسان هي مجرد ذريعة!
أيها المسلمون في أوزبيكستان: لا تنخدعوا بالكفار الاستعماريين الذين يصرخون عن انتهاكات حقوق الإنسان لإلجام الحكام الدمى في أرضكم الطاهرة إلجاما وعن التهديد بالهجوم من إخوانكم في البلد المجاور! أنتم جزء لا يتجزأ من الأمة العزيزة وجسد الإسلام الذي لا يقهر. فعزكم هو بالإسلام وبالإيمان! السبب الوحيد لدوران الغرب الجشع الدنيء حولكم هو أنه يخشى الخلافة الإسلامية التي تظهر بوادر عودتها على المسرح الدولي. بغض النظر عن مدى محاولتهم سد الطريق على عودة الخلافة فإن الخلافة الراشدة ستعود بالتأكيد إلى العالم مرة أخرى بإذن الله.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل – أوزبيكستان