الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
التزلف للطغاة خزي في الدنيا والآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التزلف للطغاة خزي في الدنيا والآخرة

 

 

الخبر:

 

غزة - معا - كشف قيادي فتحاوي أن الأيام المقبلة ​ستشهد زيارة وفد مركزي رفيع من قيادة حركة "فتح" إلى العاصمة السورية دمشق.

 

وتوقع المصدر أن يسلم الوفد الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الرئيس محمود عباس،​ تتضمن آخر التطورات السياسية والأمنية المتعلقة بالقضية على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية وتصعيد الاستيطان.

 

التعليق:

 

هذا وفي سياق انتقاده لهذه الأنباء وهذه الزيارة، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) على موقعه تعليقا صحفيا، ومما جاء فيه: إن نظام بشار أسد هو نظام دموي همجي لم يترك جريمة إلا وارتكبها ضد أهل الشام حتى بات مثالاً في الإجرام والتدمير، وفي الوقت نفسه بات أضحوكة المقاومة والممانعة التي لطالما تغنى بها في ظل الضربات المتتالية التي ينفذها كيان يهود في الشام دون رد أو تحرك منه، فأي خير يرجى من هكذا نظام؟!

 

وموجهاً خطابه إلى الفصائل الفلسطينية سواء التي تناصر نظام بشار جهارا نهارا من مثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أو تلك التي عادت لتغازله وتتقرب منه من جديد من مثل حركة حماس، جاء في التعليق الصحفي: إن دماء أهل فلسطين ليست أغلى من دماء أهل الشام، وتضحياتهم ليست مقدمة على تضحيات غيرهم من المسلمين، بل هي كلها دماء وتضحيات عظيمة للتخلص من الاستعمار وأدواته.

 

وأضاف التعليق موجها النصيحة لتلك الحركات: وعلى الفصائل أن تعي ذلك وتترك الوطنية التي مزقت الأمة وفرقت بين دمائها، وأن تدرك أن الارتماء في أحضان المجرمين أمثال بشار ربيب أمريكا لن يجلب لها إلا غضب الله أولا ثم نقمة الأمة الإسلامية، والأذى لقضية فلسطين التي حتماً لن ينصرها من دمر الشام وقتل أهلها وهجرهم واستعان بكل مرتزق ومجرم للبطش والتنكيل بهم! وعليها أن تنحاز لأمتها قبل فوات الأوان وقبل أن تجد نفسها في مواجهة غضب أمتها التي ذاقت الويلات على أيدي بشار وغيره من حكام المسلمين.

 

وفي الختام أقول للذين اتخذوا الله سبحانه وتعالى وأحكامه وراءهم ظهريا، والتفتوا نحو الغرب الكافر المستعمر وعملائه يبتغون عندهم العزة، أقول: دونكم قول الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾، وقوله سبحانه: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾.

 

ثم إلى كل الذين ما زالوا يدافعون عن طاغية الشام بشار ونظامه المجرم، أذكركم بقول الله تبارك وتعالى: ﴿هَا أَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 07 كانون الثاني/يناير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع