- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حملة كيان يهود بأموال طائلة لتشويه صورة المسلمين
(مترجم)
الخبر:
يضخ كيان يهود مليارات الدولارات في الجماعات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها لتصوير المسلمين على أنهم إرهابيون.
أحدث الكشف عن مجموعة كراهية معادية للمسلمين يُزعم أنها دفعت آلاف الدولارات إلى موظفين اثنين في منظمة إسلامية للدفاع عن مسلم أمريكي نيابة عن حكومة يهود هي بلا شك صادمة ولكنها لا تمثل سوى غيض من فيض فيما أصبح الآن جهداً طويلاً من كيان يهود لمضايقة وتشويه وتهديد المؤيدين للفلسطينيين في أمريكا. (TRT World)
التعليق:
هل هذا سلوك شعب أخلاقي يؤمن بالمساواة والعدالة للجميع؟ إنفاق مليارات الدولارات لنشر الأكاذيب والتعصب والكراهية؟ تضليل العالم من أجل غاياتهم الشائنة؟ لمن جيوب عميقة توفر مثل هذا السخاء لمثل هذه الكراهية اللاعقلانية؟
في عام 2020 وحده، تبرعت الولايات المتحدة بـ3.8 مليار دولار على شكل مساعدة عسكرية كجزء من دعم إدارة أوباما للحرب طويلة المدى لكيان يهود بتكلفة 38 مليار دولار. (بي بي سي)
ويذكر موقع "ifamericansknew.org" بأنه في الفترة ما بين 1949-1998 كلف كيان يهود دافعي الضرائب الأمريكيين 134.8 مليار دولار (بما في ذلك تكلفة الاقتراض) أي ما يقرب من 23.240 دولاراً لكل يهودي. وكأن دافعي الضرائب الأمريكيين لا يفعلون ما يكفي لمساعدة كيان يهود في سحق المسلمين الفلسطينيين بمزيد من القسوة؟!
ومنذ عام 2014، وافقت الحكومة البريطانية على أكثر من 445 مليون دولار من التكنولوجيا العسكرية والأسلحة لكيان يهود بما في ذلك بنادق القنص. (ميدل إيست آي) غير مكترثة تماماً بحقيقة أن من بين 4973 فلسطينياً قُتلوا خلال الانتفاضة الثانية، كان هناك 1.262 طفلاً، و274 امرأة و32 عاملاً في المجال الطبي. وكان 25٪ من القتلى من الأطفال. (الجزيرة) وكان العديد منهم مصابين بطلقات نارية في الرأس. (palestinechronicle).
ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من مثل هذه الأعمال الدموية؟ وهل يجب أن يأتي من خلال هذا الشر؟
هل الشعب المخلص في الولايات المتحدة، في حين إن نموهم يتأرجح بين الركود والتضخم، فإن الأعداد المتزايدة التي تعتمد على بنوك الطعام، وفواتير الطاقة الصاروخية، وارتفاع أسعار المساكن بشكل محير، وتقلص الأجور (بالقيمة الحقيقية) وزيادة الضرائب - أموالهم الضريبية، هل تنشر الأكاذيب والكراهية وتتسبب في القتل؟ المبدأ هو نفسه بالنسبة لجميع البلدان التي تسلح وترعى دولة الفصل العنصري الإرهابية هذه.
ألن يكون من الأفضل استخدام هذه المليارات لتحقيق الخير، ومحاربة الفقر المدقع، وتخفيف المجاعة، والقضاء على الديون، وحتى إنقاذ حياة الأطفال من أجل التغيير؟ كيف يصبح العالم ملتوياً، عندما يحاول المرء الدفاع، لا يمكن الدفاع عنه.
الإسلام يقف مع الحق والمظلوم. عندما تعود الخلافة الحقيقية، سيحرر المسلمون فلسطين من المغتصبين، وكل أراضينا من أدوات المستعمرين الدنيئة والخاضعة وأتباعهم.
﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة