- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكومة الدنماركية تخطط لفرض الرسوم الكاريكاتورية للنبي ﷺ في مناهج المدارس العامة بالقوة
(مترجم)
الخبر:
بحسب المواقع الرسمية للبرلمان الدنماركي ووزارة العدل، ستجرى مفاوضات بين قادة الأحزاب في البرلمان الدنماركي مع عدد من الوزراء لمناقشة الرقابة الذاتية وحرية التعبير في مجال التعليم. وعقدت الحكومة مفاوضات ابتداء من 11 شباط/فبراير. ويستهدف النقاش تحديداً تدريس "أزمة الرسوم المتحركة" في المدارس العامة أثناء مشاهدة واستخدام الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها يولاندس بوستن في عام 2005.
التعليق:
إن الحكومة والسياسيين الذين يرغبون في إدخال مثل هذه المواد في التعليم لا يعطون الأولوية في النقاش لجودة التعليم أو الأمن أو الثقافة الصحية على الإطلاق، كما قد يدعون. بل يتم استهداف المسلمين والإسلام على وجه التحديد ويجبر المسلمون على مشاهدة الانتهاكات لمقدساتهم بحجة حرية التعبير.
إن الكراهية والمضايقات المنهجية ضد المسلمين الذين يتعرضون للضغط لقبول الإهانات كجزء من "الدفاع عن حرية التعبير وحمايتها"، هي وسائل رياء مستخدمة في جميع أنحاء أوروبا. فقد رأينا ذلك من خلال رسوم شارلي إيبدو الكرتونية التي روج لها ودعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي بريطانيا، استخدم مدرس في مدرسة باتلي جرامر في غرب يوركشاير الرسوم الكرتونية نفسها في فصوله الدراسية باسم حرية التعبير.
في الدنمارك، هذه السخرية تستهدف أيضاً المدارس التي فيها أطفال وشباب، وكثير منهم من أصول إسلامية. تعتبر خلفيات الأطفال غير ذات أهمية حيث من المتوقع أن يقبلوا ببساطة بإجبارهم على مشاهدة السخرية من رموزهم وقيمهم الإسلامية.
من ناحية أخرى، عندما يتعلق الأمر بالأصوات الناقدة أو الآراء الإسلامية، فإن ما يسمى بحرية التعبير هو خيال لا معنى له يتم تحويله وتحريفه لخدمة المعركة الخبيثة وغير النزيهة ضد الإسلام والمسلمين.
فيما يتعلق بانتقاد كيان يهود الغاصب، أو علامات الاستفهام المتعلقة بالهولوكوست، أو حتى الرسوم الكاريكاتورية ضد اليهود، فهذه تخضع للرقابة، ومن ينشر هذا النوع من المواد يواجه على الفور الحظر والعقوبات والعقاب. هذا موضوع شائع في الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا والدنمارك.
شهد المسلمون في الدنمارك حرق المصحف الكريم الذي دعمته وحرسته الدولة الدنماركية وقام به السياسي الدنماركي راسموس بالودان. إن إدخال هذه الرسوم الكرتونية الساخرة في المناهج المدرسية سيكون مثالاً آخر على الإفلاس الفكري للغرب والحريات الزائفة التي لا قيمة لها.
لن يقبل المسلمون أبداً الإساءة للرسول ﷺ ورموز الإسلام. وقد أثبت المسلمون ذلك في جميع أنحاء العالم في عام 2005 أثناء نشر الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية، وسيثبتونه مراراً وتكراراً. هذه الفظائع ممكنة فقط بسبب عدم توحد المسلمين سياسياً وعسكرياً. بمجرد أن تتوحد الأمة الإسلامية تحت راية الخلافة، سيتم التعامل مع مثل هذه الجرائم ضد الأمة والحكم عليها على الفور.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس بيسكورتشيك
وسائط
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
على نبينا وحبيينا وشفيعنا أفضل الصلاة وأتم التسليم