- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سقط المتاع وشذاذ الآفاق لا مقام لكم في فلسطين
الخبر:
وكالة معا 2022/5/18م - قال رئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي في ختام اجتماعاته مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا "أرحب بكوريلا بمناسبة زيارته إلى (إسرائيل). زيارة قمنا خلالها بتعميق معرفتنا المتبادلة عن تحديات الدولتيْن حيث قمنا باستعراض معمق للتحديات الأمنية التي تواجهها دولة (إسرائيل)".
وأضاف إن "الجيش (الإسرائيلي) يواجه سلسلة واسعة من الجبهات والتهديدات من السكين وحتى النووي. من جنين وحتى أصفهان".
وقال "يجب أن يبقى الشرق الأوسط أولوية قصوى لجميع دول العالم التي تريد عالماً مستقراً وأن يبقى الأعداء المتطرفون ضعفاء مردوعين. لذلك، فإن التعاون الذي بنيناه ليس خياراً بل واجباً في العمل على مواصلة تعزيزه".
التعليق:
تعقيبا على تصريحات رئيس أركان يهود هذه قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين تحت عنوان "قادة يهود يرون الحلقة تضيق عليهم والعد العكسي لكيانهم الغاصب بدأ أو يكاد"، قال ما مفاده:
إن قادة يهود باتوا يدركون بشكل واضح أنهم في خطر دائم ومتصاعد، وأن وجود كيانهم ليس طبيعيا ولا مقبولا؛ وذلك رغم خيانة حكام المسلمين وتآمرهم مع هذا الكيان الغاصب، وتطبيعهم العلاقات معه سرا وعلنا، وحمايتهم لحدوده وسهرهم على أمنه.
ودليل ذلك أن أهل فلسطين يلفظون يهود لفظ النواة، ولا يقبلون بهم شركاء سلام ولا جيراناً يمكن التعايش معهم، كما تروج له سلطة دايتون والتنسيق الأمني المقدس، بل إن جيل الشباب الصاعد في فلسطين، قد حسم أمره وأيقن أن كيان يهود هو كيان غاصب لا مقام له في الأرض المباركة فلسطين، وها هو هذا الجيل الفذ يسطر أروع الأمثلة في التضحية والإقدام والاستعداد لبذل النفس والنفيس في سبيل الخلاص من الاحتلال ونصرة المقدسات والدين.
وتابع التعليق الصحفي: ونحن بدورنا نبشر يهود بصحوة قريبة للأمة الإسلامية جمعاء تستعيد فيها عزتها وتحرك جحافل جيوشها فتحرر فلسطين كل فلسطين، وتخلع كل من والاهم وعمل معهم، من أزلام السلطة والحكام العملاء، ولينصرننا الله عليهم نصرا مؤزرا.
وأختم بالحقيقة القرآنية في قوله تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك