- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أوزبيكستان هي الرائدة بين الدول الصديقة لروسيا
الخبر:
في 11 شباط/فبراير، نشر موقع Kun.oz تقريرا بعنوان "أوزبيكستان مدرجة في قائمة الدول الصديقة لروسيا". وبحسب التقرير، تتمتع روسيا بعلاقات جيدة مع ثماني على الأقل من الدول المجاورة البالغ عددها 14 دولة. حول هذا الموضوع، قدم المعهد الوطني للبحوث لتطوير الاتصالات في روسيا نتائج المراقبة السنوية للصداقة مع الدول المجاورة لروسيا.
وتم إجراء البحث في 14 دولة، ثماني منها كانت صديقة، وأربع (إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا وأوكرانيا) صنفت على أنها أعداء مفتوحون. تم إدراج دولتين أخريين، هما جورجيا ومولدوفا، على أنهما "دولتان صديقتان نسبياً".
وفقاً لفالنتينا كومليفا، نائبة مدير المعهد الوطني للبحوث لتطوير الاتصالات في روسيا "لم يأخذ البحث في الاعتبار العنصر السياسي فحسب، بل أيضاً الموقف العام للسكان تجاه روسيا". حلل الخبراء المحليون والأجانب ما مجموعه 68 مؤشراً، مثل حرية التنقل، والموقف من اللغة الروسية، والعلاقات الاقتصادية، والعلاقات العلمية والثقافية، والتصويت في الأمم المتحدة.
بيلاروسيا هي القائد الواضح في تصنيف "الصداقة". فقد حصلت جميع أنواع الاتصال مع هذا البلد على درجة عالية. وتستثنى منه فقط العلاقات بين المنظمات غير الحكومية وغير الربحية.
وقد لوحظ أن ديناميات العلاقات مع الدول الصديقة مثل قرغيزستان وأوزبيكستان وطاجيكستان وتركمانستان قد تحسنت. لكن أرمينيا وكازاخستان مدرجتان في مجموعة "الأنظمة المتغيرة". يشار إلى أن تاريخ العلاقات مع روسيا قد بدأ في المراجعة في هذه البلدان. لذلك، يحذر الخبراء من أن ظروف تطوير الاتصالات قد تتغير إلى الأسوأ.
وأشار الخبراء أيضاً إلى تحسن العلاقات مع جورجيا، التي رفضت الانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا وتوسع فرص التعاون الاقتصادي. يقول مؤلفو الدراسة إن مولدوفا في الوقت نفسه على طريق تدهور ظروف الاتصال.
التعليق:
في مؤشرات الرصد التي أجراها المعهد القومي للبحوث، فإن معيار تحديد الدول الصديقة وغير الصديقة يتحدد بلا شك من خلال الطبيعة الموالية لروسيا لهذه الدول وولائها لنظام بوتين. اليوم، من بين دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، تعد دول البلطيق من بين الدول غير الصديقة، نظراً لحقيقة أنها نأت بنفسها عن روسيا وأقامت علاقات وثيقة مع الغرب. ودول آسيا الوسطى مستعدة لإقامة تعاون وثيق مع نظام بوتين، وقبول أي شروط، وحتى تسليم "استقلالها" المزعوم. على سبيل المثال، بالنسبة لرئيس أوزبيكستان ميرزياييف، لا يهمه أن يُترك الشعب الأوزبيكي بدون غاز وكهرباء في برد الشتاء. أهم شيء بالنسبة له هو الاحتفاظ بمقعده وسلطته والبقاء على العرش حتى موته. لهذا السبب، قام بتسليم غاز أوزبيكستان إلى الأوليغارشية في نظام بوتين لمدة 35 عاماً. فأين يمكن لأوزبيكستان أن تحصل على مكان دون أن تكون من بين "الدول الصديقة" لروسيا؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)