الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عندما عجزت الأمة عن الذود عن الخلافة، أصبح كيان يهود الغاصب خنجراً في قلب الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عندما عجزت الأمة عن الذود عن الخلافة، أصبح كيان يهود الغاصب خنجراً في قلب الأمة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأمريكي بايدن: "لو لم تكن (إسرائيل) موجودة لكان علينا اختراعها"، يقول رئيس كيان يهود الغاصب هرتسوغ إنهم يقاتلون من أجل إنقاذ الحضارة الغربية وحمايتها.

 

التعليق:

 

القدس وفلسطين اللتان تم فتحهما في عهد عمر رضي الله عنه، احتلهما الصليبيون في فترة كان فيها المسلمون يعانون من مشاكل داخلية، تفككت فيها وحدتهم السياسية وضعفت بسبب انقسامهم، وبذلك سلبتا من أيدي المسلمين.

 

- ونتيجة لحل المسلمين مشاكلهم الداخلية وتوحيد المسلمين في خلافة واحدة واستعادة وحدتهم السياسية، فتحت القدس على يد صلاح الدين الأيوبي واستعادها المسلمون.

 

- ومع ضعف الخلافة العثمانية وتفككها على يد الإنجليز وتفكك الوحدة السياسية للمسلمين نتيجة عجز الأمة عن حماية الخلافة وضعفها بسبب المشاكل الداخلية، تم احتلال القدس وفلسطين من جديد. أولا من قبل البريطانيين ومن ثم من قبل اليهود.

 

إن احتلال كيان يهود لفلسطين هو خنجر طعن في قلب المسلمين، أولا من قبل البريطانيين ثم من قبل العالم الغربي الإمبريالي الكافر، وخاصة أمريكا.

 

إن كلمات الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الضربة الكبرى التي وجهها المقاتلون المسلمون لكيان يهود في 7 تشرين الأول "لو لم تكن (إسرائيل) موجودة لكان علينا اختراعها"، وكلمات رئيس كيان يهود الغاصب هرتسوغ الذي يقاتل من أجل إنقاذ وحماية الحضارة الغربية، تؤكد أن كيان يهود هو خنجر طعنه الغرب الكافر المستعمر في قلب المسلمين.

 

إن الأنظمة العربية في المنطقة وحكام بلاد المسلمين هم خناجر طعنت في ظهر المسلمين على يد الغرب الإمبريالي الكافر، الذي يسيطر عليها، والتي بدلاً من حماية فلسطين، أصبحت مهمتها حماية كيان يهود الغاصب ومنع ووقف تحرك الشعوب المسلمة.

 

إن العدو الحقيقي للشعوب الإسلامية هو الغرب الإمبريالي الكافر أمريكا وأوروبا. وما كيان يهود والأنظمة العربية وحكام البلاد الإسلامية الأخرى إلا وسائل يستخدمها الغرب الإمبريالي الكافر في حربه ضد المسلمين.

 

ولن يتمكن المسلمون من تحرير فلسطين وإنقاذها إلا عندما يتخلصون من هذه الأنظمة والحكام الذين لا يمثلونهم، والذين يسيطر عليهم الغرب الإمبريالي الكافر، والذين يحكمون عليهم بالتخلف والضعف والهوان، ويحمون كيان يهود الغاصب، ويدعمون حياته وبقاءه.

 

ولن يتمكن المسلمون من تحرير فلسطين وإنقاذها إلا عندما يقيمون خلافة راشدة تحل مشاكلهم الداخلية التي تضعفهم، وتعيد وحدتهم السياسية المشتتة والمتشرذمة وتقويهم.

 

إذا تمكن المسلمون من إقامة الخلافة الراشدة بعون الله عز وجل، فسوف يتمكنون من التخلص من أنظمة وحكام بلاد المسلمين الذين هم الخنجر الذي طعنه الغرب الكافر المستعمر في ظهرهم، وستجتثون كيان يهود الغاصب الذي هو الخنجر في قلوب الأمة، وسيتمكنون من مواجهة عدوهم الحقيقي الغرب الكافر الإمبريالي.

 

هذه هي المواجهة التي يخشاها الغرب الكافر الإمبريالي، عدو الإسلام والمسلمين، ويعتبرها تهديدا قاتلا لذاته؛ تصدي المسلمين مع الخليفة الراشد للغرب الكافر المستعمر بعد التخلص من الخناجر التي توقفهم وتمنعهم من التحرك.

 

ولذلك، ينبغي أن تكون الغاية العظمى لجميع المسلمين العمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة، التي وعد وأمر بها الله ورسوله، والتي ستحطم النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب الكافر الإمبريالي.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمزي عُزير – ولاية تركيا

آخر تعديل علىالأربعاء, 10 كانون الثاني/يناير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع