- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
فليعلم حكام باكستان أننا لن نقبل أبداً بإجراءات بناء الثقة مع كيان يهود
(مترجم)
الخبر:
ذكرت صحيفة ديلي تايمز في 25 آب/أغسطس 2024، "في بيان صادر عن مكتبه، قال شريف إن أحدث تقرير للأمم المتحدة كان "مروعاً" ودليلاً جديداً على جريمة (إسرائيل) المتمثلة في "الإبادة الجماعية" للشعب الفلسطيني المضطهد. وقال رئيس الوزراء، "يقول تقرير الأمم المتحدة إن الأطفال الفلسطينيين هم الهدف الأكبر لـ(إسرائيل). "من الواضح أن (إسرائيل) متورطة في مذبحة جماعية للفلسطينيين".
التعليق:
إن الأمة الإسلامية كلها اليوم تطالب بتحرك جيوش المسلمين لنصرة غزة ووقف الجرائم ضد المسلمين، ولكن حكام المسلمين يخدعون الأمة بالإدانات الجوفاء، بينما يمهدون الطريق لتسليم معظم فلسطين لكيان يهود، من خلال حل الدولتين الأمريكي.
ففي 22 آب/أغسطس 2024، التقى رئيس الوزراء بالأمين العام لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا CICA، السفير خيرت ساريباي، في إسلام أباد. وأكد رئيس الوزراء دعمه لـ"تعزيز السلام والأمن والاستقرار في آسيا" من خلال تدابير بناء الثقة.
(وزارة الخارجية) ومع ذلك، فإن مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا يضم كلاً من الهند وكيان يهود كدولتين عضوين. (CICA)
إن حكام المسلمين يستخدمون المنصات الدولية، التي تضم كيان يهود كدولة عضو، من أجل تمهيد الطريق للخطة الأمريكية لتسليم معظم فلسطين للاحتلال اليهودي. إن تدابير بناء الثقة ليست جديدة على مسلمي باكستان. فقد قدمها لأول مرة الدكتاتور الجنرال مشرف، لتنفيذ الخطة الإقليمية الأمريكية لتسليم كشمير المحتلة للهند. ثم في آب/أغسطس 2019 سلم نظام باجوا/ عمران كشمير المحتلة للهند، ووصف الجهاد ضد الهند بأنه خيانة للمسلمين! ولم تخفف الهند من عدائها للمسلمين، بل زادت في حربها على الإسلام. إن تدابير بناء الثقة لا تؤدي إلا إلى تقوية أعدائنا، ومنحهم المزيد من الثقة لإيذائنا، وتقويض أمننا.
أيها المسلمون عامة، ومنظماتهم الإسلامية وعلماؤهم خاصة! لا ينبغي لنا أن ننخدع بتكتيكات أمريكا وعملائها في بلاد المسلمين، بما في ذلك باكستان. يجب علينا أن نفضح إجراءات الحكام لبناء الثقة مع أعداء الإسلام. ويجب أن نطالب بانسحاب باكستان من جميع المعاهدات الدولية مع أعداء المسلمين الحربيين. يجب أن نبقى ثابتين في دعوتنا لتحرك جيوش المسلمين فورا، حيث يمكن للقوات المسلحة الباكستانية والمصرية والتركية، بشكل فردي أو جماعي، تحرير فلسطين بالكامل في غضون جزء من اليوم. لذا يجب أن نلتقي بأصدقائنا وأقاربنا في القوات المسلحة، وأن نطالبهم بالتحرك لتحرير المسجد الأقصى، وإزالة كل من يقف في طريقهم.
يا أهل القوة والمنعة في القوات المسلحة الباكستانية! لن تنقذكم أوسمتكم ورتبكم من غضب الله ﷻ. لقد طال الوقت الآن، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا من الله سبحانه يوم القيامة. لقد انحاز حكام باكستان إلى أمريكا وقاعدتها العسكرية المتقدمة في قلب الأمة، كيان يهود. أما أنتم فاستجيبوا لدعوة أقاربكم وأصدقائكم. استجيبوا لدعوة الله ﷻ ورسوله ﷺ، وأزيلوا حكام المسلمين الخونة، وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يقودكم الخليفة الراشد في الجهاد لتحرير الأراضي المحتلة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الله – ولاية باكستان