النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

2016/04/09م

العناوين:

• * هيئةُ مُصافحة النظام الباطني تبصمُ على هيئةٍ انتقالية وتشكيلِ مجلسٍ وطنيٍّ مع جيش أسد.
• * شخص أجنبي ثار له العالم، ومِئات الآلاف من قتلى المسلمين لا بواكِيَ لهم!
• * كاميرات المُراقبة في المسجد الأقصى، مُؤامرةٌ جديدة على أهله وخدمة لليهود وأوليائهم.

التفاصيل:

شبكة شام / تعرّضت القرية السكنية المُعدّة لإيواء العائلات النازحة على أطراف بلدة حاس بريف إدلب السبت، لقصفٍ جوّيٍّ بثلاثة غارات نفّذها الطيران الحربي المُجرم استهدفت المنازل السكنية بشكل مباشر، سبقه قصفٌ بالبراميل الغادرة ليلاً على أطراف القرية. وفي إحصائيّة أوليّة قال ناشطون إنّ ثلاثة شهداء بينهم طفل وعدد من الجرحى نُقلوا للمشافي الطبيّة جرّاء استهداف القرية. فيما تعرّضت المباني السكنية لأضرار كبيرة وتهدّم أجزاء منها وسط حالة من الخوف والرعب بين قاطني القرية ممّن نزحوا من قُراهم والتجأوا للقرية التي أشرفت على بنائها عدة جمعيات خيرية. كما تعرّضت بلدات كنصفرة وكفرعويد وأطراف كفرنبل لقصفٍ جوّيٍّ بعدة غارات وسط استمرار التحليق في أجواء جبل الزاوية ومعرة النعمان.

كلنا شركاء / تأكيداً على الهدف التي تشدُو إليه أمريكا في استنساخ طاغيةٍ جديد يُحافظ على مصالحها الاستعمارية ويقفُ في وجه التوجّه الإسلامي لثورة أهل الشام مُتمثلاً بتحكيم شرع الله، وفي وثيقة إجاباتها عن الأسئلة الـ 29 التي وجّهها مبعوث الحل الأمريكي ستيفان دي ميستورا، أكّدت هيئة مصافحة النظام الباطني على تشكيل هيئةِ حُكمٍ انتقالي تتمتّع بصلاحيات كاملة بعد نقل صلاحيات رئيس الجمهورية الطاغية الجديد إليها وحلّ مجلس الشعب، إضافةً إلى تشكيل مُؤسّسات تنفيذيّة تابعة للهيئة الانتقالية بينها مجلس أمنٍ وطني يشرف على إصلاح الجيش وأجهزة الأمن، مع مُقترحات تتضمّن خياراتٍ دُستورية وتوسيعِ صلاحيات الإدارات المحلية وتقديم مسحٍ للتركيبة المذهبية والقومية. بحيث تتشكل «الهيئة الانتقالية» من عددٍ مُتّفق عليه بين الجانبين، النظام المجرم وظله المعارض، مع حق كل طرف بـالاعتراض المُبرّر بناءً على معايير وشروط تُوضَع سابقاً بمساعدة الأمم المتحدة مِظلّة أمريكا الدولية. وحول الحقائب والمناصب التي يسعى لها أعضاء المعارضة المُعدّلة، قدّمت الهيئة المنبثقة عن الرياض أفكاراً كي يكون الحكم ومؤسساته شاملاً بحيث يشمل «جميع المكونات والمناطق والاتجاهات السياسية» مع إمكانية حصول اتفاق دولي على خريطة ديموغرافية وسياسية ومناطقية ومعايير اختيار كل مرشّح لكل منصب.

مسار برس / مُواصلةً في تقزيم ثورة أهل الشام وحصرها في شخص الطاغية، بعيداً عن مُؤسّساته الأمنية وعصاباته التشبيحية، أكّد رئيس الائتلاف العلماني أنس العبدة أنّ معارضته المُشكّلة أمريكياً لن تقبل بأي! حل! سياسي يكون لأسد دور فيه لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا. والتقى العبدة في دور للجرحى بمدينة الريحانية، مع الجرحى الذين خرجوا من مدينة الزبداني ومضايا ضمن هدنة الفوعة الزبداني تحت الرعاية التركية الإيرانية. ومُتجاهلاً الانبطاح التام والدخول في مفاوضات الخزي والعار، شدّد العبدة على أنّ المعارضة المُعدّلة لن تتنازل عن حقوق الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة، على حدّ زعمه.

جريدة الراية / استعرض الكاتب حاتم أبو عجمية في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية واقع الثورات العربية بعد مرور خمس سنوات على تحرّك ‏الأمة ضدّ حكّامها الطغاة في بلاد المسلمين، ويُلاحظ على هذه الثورات أنها لم تستقر، ولم تنتج النتائج التي خرجت الأمة وشبابها بالذات يُطالبون بها، وأوضح الكاتب أبو عجمية أنّ الأمة تحركت ابتداءً نتيجة الظلم والقهر والفقر تطالب ببعض الإصلاحات، وصلت في ذروتها للمطالبة بتغيير النظام، دون أن تعيَ أنّ تغيير الرأس والوُجوه لا يعني تغيير النظام، ففي تونس بقي النظام كما هو برجاله وأجهزته وعاد بالوجوه نفسها ليحكم تونس، ووُجدت فرصة لأمريكا لمُحاولة التدخل بحجة (‏محاربة الإرهاب). أمّا في مصر أدت الثورة إلى زيادة الفقر والفساد وإجرام نظام ‏السيسي، وفي ليبيا نتيجة الصراع الدولي أصبحت تحكُمها ثلاث حُكومات ومليشيات مُسلحة تتقاتل فيما بينها لاختلاف ولاءاتها السياسية والقبلَية، بينما في اليمن بات الصراع طائفياً ومذهبياً وأصبح لأمريكا ورجالاتها قدمٌ في اليمن بعد أن كانت خالصة لبريطانيا. وأضاف الكاتب أبو عجمية في مقال الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، أمّا في الشام ظهرَ وعيُ الأمة وأدرك أهل الشام أن التغيير للنظام بإزالته من جذوره، وطرحت الثورة بديلاً حضارياً مُتمثلاً بتطبيق الإسلام في دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهنا تآمرت قوى الكفر جميعُها على ثورة الشام، فأدارت أمريكا وأمسكت بالخيوط جميعها. وخلُص مقال الراية مُؤكّداً أنّ ربيع الأمّة قادم وقد أيقن الغرب وعملاؤه من الحكام أن حاجزاً وسدّاً منيعاً من الخوف والرّهبة قد انهار، فأشهروا سلاحهم الأخير من جُعبتهم وكشفوا عن حقدهم، وأعلنوها (حرباً عالميّة على الإرهاب) وهم يقصدونها حرباً على الإسلام وكل من يحمل أفكاره التي تهدّد وجودهم السياسي.

فيينا - الأناضول / يتسابقُ مسؤولو الغرب أصحاب المبدأ الرأسمالي الذين يدّعون الحرية في الحرب على الإسلام والمسلمين وُصولاً إلى التعبير عن حقدهم للباس الإسلامي وكُرههم له. فقد جاء في تصريحات مرشح اليمين المُتطرف، للرئاسة في النمسا نوربرت هوفر، بأنّه لن يُعين محجّبة في منصبِ قاضية ووزيرة في الدولة، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، وذكر هوفر في حديثه لقناة (أو آر إف) الحكومية، أنّه "يرى النقاب رمزاً للاضطهاد وكذلك الحجاب"، وأنَّ "هذا الحظر للحجاب والنقاب سيُطبّق في القطاع العام"، وقال "لا علاقة لنا بما يفعله المرء في منزله".

الأناضول / مُتجاهلاً المجازر والحروب التي تفتعلها القوى الاستعمارية وزعماء الرأسمالية ودعمهم للإرهاب وللأنظمة العميلة والطغاة في جرائمهم ضد شعوبهم وتشكيل دول الغرب لهيئته الأممية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خطّة لإنشاء منظومة أممية جديدة، مكونة من فريق عمل كبير ومُتخصّص، لمواجهة "التطرف العنيف"، داعياً العالم للاعتراف بأنّ "مُعظم ضحايا التطرّف العنيف في العالم من المُسلمين". ولفت بان كي مون، إلى أنّ مواجهة التهديدات الإرهابية المُتزايدة تُشكل تحدّياً كبيراً، في ظلّ مخاوف من حصول الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف، على مواد نووية أو كيمياوية أو بيولوجية أو إشعاعية، واستخدامها في هجمات مُقبلة، مدّعياً أنّ الأمم المتحدة تبذل جهوداً حثيثة، لمنع حدوث "أزمات" من هذا النوع. ومتعامياً عن القصف الوحشي من قبل أسياده وعملائهم والذي سبّب القتل والتشريد، تابع بان كي مون قوله أنّ "التطرّف العنيف يُشكّل تهديداً عالمياً، ويتطلب تعاوناً دولياً عاجلاً"، وأنّ الملايين الذين فرّوا من منازلهم، خوفاً على حياتهم وحياة ذويهم، هم في الواقع يبحثون عن السلام والاستقرار.

عربي21 / ذكر موقع عبري أنّ أحفاد رئيس السلطة الفلسطينية العميلة محمود عباس، وبنات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يُشاركون في مُخيّمات وأنشطة شبابية تطبيعية مع شباب يهوديين. وقال عكيفا إلدار، مُعلّق الشؤون السياسية في موقع "يسرائيل بلاس"، إنّ "عباس وكِبار مسؤولي السلطة يزجّون بأقاربهم في أنشطة التطبيع مع كيان يهود ضمن هجمة ملاطفة للجمهور والرأي العام في الكيان المزعوم". وعن مدى الذلّ والعار اللذين وصلَا إليه بائعوا القضية الفلسطينية، أضاف إلدار: "لم يكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير تعليمه نفتالي بنات، أن يُوافِقا على مشاركة أبنائهما في مثل هذه الأنشطة بسبب عدم إيمانهم بالتطبيع". وأشار إلى أنّ عباس، في مسعاه للتقرّب من الجمهور اليهودي، قد تحدّى مشاعر أبناء شعبه عندما أمر بإرسال وفد للتعزية بوفاة رئيس الإدارة المدنية اليهودية في الضفة الغربية الجنرال الدرزي منير عمّار المسؤول عن تدمير منازل أهل فلسطين.

عربي21 / استجابةً لأوامر سيّدتهم أمريكا، أعلنت وزارة الخارجية العمانية أنّ سلاح الجو قام الجمعة بإجلاء مواطن أمريكي من اليمن، وصرّحت الوزارة في بيان: "لتلبية طلب الحكومة الأمريكية المُساعدة في الإفراج عن مواطن أمريكي في اليمن، فقد قامت الجهات المعنية في السلطنة بالتنسيق مع السلطات اليمنية في صنعاء للإفراج" عن المُواطن المَعني. وتقصد الوزارة بـ"السلطات اليمنية في صنعاء"، المُتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة.

حزب التحرير – فلسطين / حول إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر للتشاوُر بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. أكّد حزب التحرير ولاية فلسطين أنّ قضية ريجيني، رغم الاستغلال السياسي الحاصل لها، هي مثال على هيبة الرعايا عندما تتولى شؤونهم دولة ترى المساس بأحدهم مساساً بهيبتها. بينما يُقتل أهل مصر بالآلاف، ويُقتل مئات الآلاف من أهل الشام ويُشرد منهم الملايين، ويُقتل الملايين من أهل العراق منذ فرض الحصار عليه حتى يومنا هذا، يُقتل ويُشرد ويُعذب كلّ هؤلاء ولا بواكِيَ لهم ولا دولة حقيقية تكترث بشأنهم! وأضاف تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي ولاية فلسطين على صفحته الرسمية، إنّه لم يعُدْ من شكٍّ في أنّ هؤلاء الحكّام هم أعداء للأمة، وأنّهم سيف أمريكا وأوروبا المُصلّت على رقابها، كما لم يعُد من شكٍّ أن لا هيبة للمسلمين إلا بعودة خلافتهم، خلافة تحرك الجحافل وتهز الأرض لاستغاثة امرأة مسلمة، وتجوس الديار نصرة للمستضعفين، فهلّا سارعنا في العمل لاستعادتها؟.

حزب التحرير / منذ أن أعلن جون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في 2015/10/24، عمّا سُمّي بتفاهُمات بشأن المسجد الأقصى، والتي تضمّنت بشكل رئيسي تركيب كاميرات لتُراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد، والإجراءات تتسارع باتجاه تنفيذ هذه الخطوة، والتصريحات تتباين في ظلّ التشكيك الكبير في نوايا الجانب الأردني والأمريكي وترحيب كيان يهود، وأضاف تعليق إخباري نشره على صفحته الرسمية المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أنّه بالرجوع إلى التاريخ المشهود للنظام الأردني في التفريط والتخاذُل عن نصرة المسجد الأقصى، وغيرها من الأمور، يُؤكّد أنّ هذه الخطوة هي مُؤامرة جديدة على فلسطين وأهلها، وعلى المسجد الأقصى والمُرابطين فيه، حيث رصدت الأنظمة العميلة حجم السخط المتنامي على سياساتهم ومواقفهم المُخزية تجاهَ مسرى الرسول. وأضاف التعليق لم تكُن مشكلة فلسطين وأهلها العجز عن توثيق الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها يهود بحقهم، فقد أحرق كيان يهود غزة عام 2008، أمام أعين الكاميرات، وما زالوا يعدمون النساء والأطفال بدمٍ بارد أمام الكاميرات والعالم، فحقيقة هذه الخطوة، أنّها مكيدة جديدة للمسجد الأقصى والمُرابطين فيه، لا سيّما الناشطين والدّاعين إلى رفض التنازل والتفريط، والمُطالبين بتحرك الجيوش وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. لذلك كان حريّاً بكل المخلصين والمرابطين التصدّي لهذه الخطوة والعمل على إفشالها بكشف المؤامرة وفضح القائمين عليها، لتعودَ الأمور عليهم بالحسرة من جديد حتى يأذن الله فيُهيّئ لهذه الأمة خليفة يُجرّد جيشاً يُطهّر الأرض المباركة من رجس يهود ويعيد الحق لأهله كاملاً.