نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

09\10\2016م

العناوين:

• * قوات أسد تستغل الاقتتال بين الفصائل وتعيد احتلال عدة قرى بريف حماة الشمالي.
• * مظاهرات ووقفات تندد بالاقتتال بين فصيلي أحرار الشام وجند الأقصى.
• * فرنسا تحذر من استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع قرارها الخاص بحلب وروسيا تنقضه.
• * تونس تغرق في وهم الحداثة.

التفاصيل:

وكالات / استغلت قوات أسد وميليشياته المتعددة الجنسيات حالة الاقتتال الحاصلة بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجماعة جند الأقصى، لتعيد احتلال عدة مناطق حررها الثوار مؤخراً في ريف حماة. وأفاد ناشطون أن قوات أسد وميليشيات إيران سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية على قرى القاهرة والجنينة والطليسية والشعثة، إلى جانب نقاط التل الأسود والتل الأبيض والخيمة، وذلك عقب انسحاب بعض الفصائل الثورية، وتأتي هذه التطورات على ضوء استمرار المعارك بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجماعة جند الأقصى، في ريفي إدلب وحماة، يشار أن الفصائل الثورية تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من تحرير مدن وبلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران وكوكب ومعردس والناصرية وقرى زلين والزلاقيات والبويضة والمصاصنة وبطيش في ريف حماة.

سمارت / قاد شباب وأنصار حزب التحرير عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية، السبت، في مدن وبلدات إدلب وحلب وحماه، تنديداً بالاقتتال الحاصل بين فصيلي جند الأقصى وأحرار الشام، ونصرة لحلب، داعية لتوحيد الفصائل وتوجيه بوصلة القتال إلى دمشق. وقال ناشطون أن مظاهرات خرجت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ومدينة الدانا وبلدات ترمانين وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ومدينة معرة النعمان وبلدة تل منس بريف إدلب الجنوبي، وبلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، طالبت كلا الفصيلين بحقن دماء المجاهدين، والتوجه لقتال النظام النصيري، ورفع المتظاهرون لافتات حثت إحداها الفصائل على توحيد الصفوف، وخاطبت أخرى الفصيلين: "دماؤكم معصومة أنتم أخوة"، كما ردد المشاركون هتافات طالبت بإسقاط النظام:

https://www.youtube.com/watch?v=HspcG8Qz57w

حزب التحرير - سوريا / دعا حزب التحرير لوقف الدم الحرام واستباحة الحرمات، وتساءل بيان أصدره حزب التحرير - ولاية سوريا، "إلى متى ستبقى بعض الفصائل، ضالة هدفها، لا تعلم لمَ تقاتل؟ وسرعان ما تتحول وجهة البندقية من صدر العدو إلى صدر الأخ المسلم؟!". وأكد البيان أن "أي اقتتال في ثورة الشام لا يوصل إلى نصر، ولا يخدم إلا نظام الإجرام، ومن ورائه أمريكا التي تمكر بثورة الشام ليل نهار؟ فهل عدمت أرض الشام العقلاء حتى تعطي الفرصة للجهلاء لكي يفسدوا في الأرض ويسفكوا الدم الحرام؟". وخاطب البيان المجاهدين في جميع الفصائل المتقاتلة: "اعلموا أنكم خرجتم لإعلاء كلمة الله، وهي لا تعلو بمثل أعمالكم هذه، فلتوقفوا شلال الدم الذي لم يكن يتوقع أهل الشام أن يكون على أيديكم، ولتفسحوا الطريق لغيركم. أيها المسلمون في الشام: فلتقفوا سدّاً منيعاً أمام كل محاولات الاقتتال، ولتعلموا أن السكوت في مثل هذه المواضع هو جريمة بحق ثورة الشام، وأن كلمة الحق هي التي توقف كل ظالم عند حدّه، وهي التي يخشاها صبيان السياسة وأرباب الفتن، فقولوها متوكلين على الله، فالثورة ثورتكم والدماء دماؤكم، فلا تسمحوا لأيّ كان أن يعبث بها. إن الحل لمثل هذه الحوادث مسطور في كتاب الله لا يراه كل فتّان أثيم، فإن الله أوجب الاعتصام بحبله، وحرم الفرقة والنزاع بين المسلمين، وحرم قتل المسلم بغير حق، وإن من يتجاهل هذه النصوص أو يحرفها أولى أن لا يتفوه بما يسخط الله، وليدع عنه قول الزور، وليلزم بيته، فثورة الشام انحرفت بوصلتها يوم أن دخل المال السياسي القذر، الذي فرّق بين المسلم وأخيه، وأحل الدم الحرام، وأباح مهادنة النظام.. فليحارَب أصل الداء، ولتُقطع العلاقات مع دول الغرب، ليعرف المجاهدون أنهم أخوة، وأن وحدتهم ليست حلماً بعيد المنال، بل واجب فرضه الله، وبغيره لا نصر يتنزل على المسلمين".

أ ف ب / حذر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، السبت، من أن أي دولة تستخدم حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي المطروح أمام مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى وقف حملة الضربات في حلب "ستخسر مصداقيتها أمام العالم" في إشارة ضمنية إلى روسيا، وقال هولاند "إن دولة تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار هذا ستخسر مصداقيتها أمام العالم، وستكون مسؤولة عن استمرار الفظاعات"، ولمحت موسكو الجمعة إلى أنها قد تلجأ إلى حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي وقدمت مشروع قرار أعدته بنفسها، والمشروع الذي تدافع عنه فرنسا يدعو إلى وقف الغارات على حلب في حين يطالب المشروع الروسي بوقف الأعمال القتالية من دون الإشارة إلى الضربات الجوية. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الجمعة، أن تصويت السبت سيشكل "لحظة الحقيقة بالنسبة إلى جميع أعضاء مجلس الأمن، وخصوصاً بالنسبة إلى شركائنا الروس". وفي نفس السياق، عقدت في وقت متأخر السبت جلسة مجلس أمن الدجل والنفاق الدولي حيث نقضت روسيا للمرة الخامسة بضوء أخضر أمريكي مشروع قرار فرنسي يتفهم استراحة المهادن الأمريكي، يطالب بنهاية فورية للضربات والطلعات الجوية فوق مدينة حلب ويدعو إلى هدنة جديدة بدعوى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا. وامتنعت الصين وأنجولا عن التصويت، في حين انضمت فنزويلا إلى روسيا في التصويت ضد مشروع القرار. وصوت 11 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح مشروع القرار. وكان اللافت تصويت النظام المصري العميل، والذي يعد أحد أعمدة منظمتي الجامعة العربية والتعاون الإسلامي العميلتين لصالح مشروع القرار الروسي والذي لا يختلف في جوهره عن مثيله الفرنسي، وهو ما اعتبره مندوب نفاق آل سعود، "مؤلماً قياساً إلى موقف ماليزيا والسنغال الأقرب من موقف النظام المصري، على حد نفاقه"؛ بينما يستمر الدعم السعودي والخليجي للسيسي.

الجزيرة / وقعت الحكومة الأفغانية العميلة للبسطار الأمريكي اتفاق مصالحة مع الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار، ويشمل الاتفاق العفو عن أعضاء الحزب وتسريح السجناء منهم، ورفع اسم زعيمه من القائمة السوداء لأمم الإجرام المتحدة والاعتراف بجماعته حزباً سياسياً. ولا يزال حكمتيار مدرجاً على اللوائح السوداء لواشنطن والأمم المتحدة، واعتبر التوقيع على اتفاقية السلام أكبر إنجاز للجنة المصالحة الوطنية، التي طالما سعت لضم العدو التقليدي للحكومة -حركة طالبان- إلى المصالحة من دون تحقيق أي إنجاز. وفي سيمفونية أصبحت معروفة لحماية عملائها، رحبت رأس الكفر الولايات المتحدة بالاتفاق، واعتبر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن "الطريق الوحيد لسلام واستقرار دائمين في أفغانستان هو الحوار والمفاوضات"، وأكد استمرار الولايات المتحدة في دعم عملية السلام التي يقودها ويحققها الأفغان، والتي أدت إلى إيقاف الجماعات المسلحة للعنف، وقطع صلاتها مع جماعات الإرهاب الدولي وقبول الدستور الأفغاني. وقد علق الأستاذ جمال أبو عبيدة الجرجنازي على الخبر بالقول: (التعليق موجود ضمن الملف الصوتي المرفق).

جريدة التحرير - تونس / "تغرق في وهم الحداثة".. بهذا العنوان استهل الكاتب، ياسين بن علي، مقاله في جريدة التحرير الصادرة في تونس، وأضاف "هذا المصطلح الذي تلوكه ألسنة الطبقة المثقفة الفرنكفونية العلمانية فتكثر من استعماله كشعار وحلم ومقياس وهدف فيخيل لنا من سحر عرضه وكثرة تداوله والتشدق به أنه واقع معيش محسوس مشاهد". وأشار الكاتب أن تونس كانت طوال عقود كثيرة من الزمن "حبيسة سحر السحرة الذين أوهمونا بالتقدم والتطور والرقي والتحديث، أفهمونا أننا نعيش في دولة الحداثة التي ارتقت بالبلاد والعباد ننعم بابتكاراتها واختراعاتها وانجازاتها، ولكن الله سبحانه وتعالى أبطل هذا السحر، فإذا بنا نرى بأم أعيننا عواصم البلاد السياسية والاقتصادية والسياحية التي يفترض بها أن تكون رمز الحداثة والتحديث تغرق بعد مطر ساعة، فأين الرعاية وأين الاستراتيجية والتخطيط والإدارة وأين الاستثمار في البنية التحتية، وأين السدود والشبكات المائية والصرف الصحي، وأين وأين". ولفت الكاتب إلى أن "الحداثة - في أصلها ونشأتها - مذهب فكري غربي، ولد ونشأ في بلاد الغرب، ثم انتقل منه إلى بلاد المسلمين.. لكن الحداثة عند ساستنا ومثقفينا ليست سوى جملة من القوالب الفكرية الأوروبية الجاهزة والمفاهيم الغربية المسقطة على واقعنا من أجل فصل الدين عن الدولة والحيلولة دون عودة حكم الشرع". وانتهى الكاتب: "ليست الحداثة المزعومة في بلادنا سوى حداثة التدمير، فهي تدمر القيم الدينية وتهدم الأسس الحضارية الإسلامية، ولا تنتج إلا الشك والحيرة والاضطراب، وما الإنجازات الحداثية المزعومة إلا مجرد وهم أو (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا)".