الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/07م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حملة إبادة شاملة لبلدات الغوطة الشرقية... وأعداد الشهداء تقارب المائة والجرحى أكثر من مئتين.
  • * الاتحاد الأوروبي يدافع عن الميليشيات الانفصالية الكردية ويبارك قتل أهل الشام عبر الدور التركي في أستانا.
  • * قراءة في خديعة سوتشي... متى تسترد الأمة قرارها من الاستعمار وحكامه الخونة وفصائل طهران وأنقرة؟!.
  • * رئيس وزراء الهند عدو كرئيس وزراء يهود.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية - دمشق / عاشت الغوطة الشرقية، الثلاثاء، يوماً دام بسبب ما تعرضت له من قصف جوي وصاروخي من قوات الأسد وطائرات روسيا بشتى أنواع الصواريخ والقذائف، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى بشكل كبير مسجلة 80 شهيداً وأكثر من 300 جريح. ونقل نشطاء من الغوطة الشرقية أن بلدات ومدن الغوطة جميعاً تتعرض لحملة إبادة جماعية كبيرة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعة والراجمات التي انهالت على جميع المدن المحاصرة بشكل عنيف ومتواصل. وخلفت الغارات والقصف أكثر من 90 شهيداً وأكثر من 300 جريح من المدنيين العزل، جراء سلسلة من الغارات التي تطال بلدات حمورية ودوما وكفربطنا وعربين وسقبا وجسرين وحرستا ومسرابا والشيفونية وحزة وعين ترما، مخلفة مجازر عدة لعشرات المدنيين في كل منطقة على حدة. وتتعرض فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف في الغوطة الشرقية لمصاعب كبيرة في متابعة نقاط القصف الذي لا يتوقف وإسعاف المصابين والشهداء ونقلهم للمشافي الطبية، هذا عن مخاطر استهداف كوادرها خلال عمليات الإجلاء. وتواجه الغوطة الشرقية المحاصرة حملة قصف مستمرة منذ أكثر من شهرين بغارات يومية متتالية من الطيران الحربي والمدفعية وصواريخ أرض - أرض وأسلحة محرمة دولياً كالكلور السام والقنابل العنقودية و"النابالم"، وسط حصار خانق مفروض على المنطقة من قبل النظام وحلفائه. بينما حذر الائتلاف العلماني من انهيار الحل السياسي نتيجة استمرار تصعيد القصف على الغوطة الشرقية وإدلب.

 

وكالات / مع الساعات الأولى من فجر الأربعاء، هزت انفجارات عنيفة العاصمة دمشق وسط أنباء أولية تحدثت عن غارات جوية لطيران الاحتلال اليهودي استهدفت مواقع نظامها النصيري المدلل بمحيط دمشق، بعد أن أجرى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء كيان يهود، الثلاثاء، زيارة لهضبة الجولان المحتلة، مطلقاً تحذيراً لـمن وصفهم "أعداء" كيانه. وحذر نتنياهو، في شريط مصور إيران من محاولة ترسيخ وجودها العسكري في سوريا أو بناء مصانع للصواريخ في لبنان. ورافق نتنياهو، خلال الزيارة، أعضاء من حكومته الأمنية المصغرة، وأشاد نتنياهو مرة أخرى بجيش يهود وأمنه الداخلي "الشاباك"، بعد قتلهم، فجر الثلاثاء، الشاب الفلسطيني البطل أحمد جرار بعد أسابيع من تعقبه، إثر تصفيته لحاخام يهودي.

 

حزب التحرير - فلسطين / مسلسل الكيد للثورة السورية متواصل منذ سبع سنوات وهو وإن تغيرت أدواته وصوره ولكنه في جوهره واحد، الغرب وعلى رأسه أمريكا ومعها الأتباع والأشياع والعملاء يريدون للثورة أن تنتهي بلا شيء، تثبيت للنظام وإبقاء للعمالة والاستعمار ولا مانع من تغيير العملاء والكومبارس كالأسد، فكلما رأى الغرب شدة وتماسكاً للثوار وأهل سوريا الأبطال كلما ازداد بطشه ووحشيته أملاً في تركيع أهل الشام وإجبارهم على الحلول التصفوية للثورة. وهذه الأيام بدا واضحاً الدور التركي الخبيث الذي يلعبه أردوغان، إذ تمكن من إضعاف جبهة إدلب من خلال فتح جبهة عفرين التي ساق لها المقاتلين والثوار الموالين له مما مكن النظام من إحراز تقدم كبير في جبهة إدلب حيث واصل زحفه من شرقي مطار أبو الظهور ثم بلدة أبو الظهور نحو مدينة سراقب. فإذا ما أضيف إلى التآمر التركي على الشام وحشية الأسد وروسيا، فإنّ أمريكا تظن بذلك أنها تحرز تقدماً في سبيل تركيع الثوار وتصفية الثورة، ولكن أمريكا تغفل عن حقيقة أن المسلمين يعتصمون بحبل الله الذي لا غالب له، وأنه لولا بعد عن حبل الله أصاب بعض الحركات والثوار لكانت هزيمة النظام أصبحت من التاريخ، فالأمة الإسلامية موعودة بالنصر والتمكين إن اعتصمت بحبل الله المتين، وهو ما نسأل الله أن يوفق أهل الشام إليه لا سيما أن بينهم حزب التحرير الذي يصل الليل بالنهار لحماية الثورة والأخذ بيد أهلها إلى دروب النصر والتمكين. (إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ).

 

الدرر الشامية / نقلت وكالة "إباء" الناطقة باسم تحرير الشام، عن مصدر عسكري في الهيئة، قوله: إنهم تمكنوا من استعادة السيطرة على تل كلبة، وقرية الذهبية بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع نظام أسد. من جانبها، ذكرت غرفة عمليات "دحر الغزاة" عبر معرفاتها الرسمية، أنها تمكنت من السيطرة على تل البنديرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد التمهيد عليها بكل الأسلحة. ويأتي هذا بعد بسط الثوار سيطرتهم على قرى المشيرفة، وطويل الحليب، وتل السلطان، وكتيبة الدفاع الجوي، والكتيبة المهجورة، غرب وجنوب غرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

الأناضول - نيويورك / متستراً خلف إدانته الفارغة "بأقوى العبارات" التقارير التي أفادت باستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا ولا سيما في إدلب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لهدنة في جميع أنحاء سوريا وصفها بـ "الإنسانية" لمدة شهر بذريعة تمكن الوكالات من إيصال مساعدتها للمدنيين. وتأتي هذه الدعوة الملغومة عقب دعوة المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لاركيه، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، الأطراف السورية إلى إعلان "هدنة عاجلة" لمدة شهر على الأقل لإيصال المساعدات، لا سيما الذين يعيشون في المناطق المحاصرة بالغوطة الشرقية وبلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب.

 

نوفوستي / في وقت تتزاحم جيوش ومخابرات الغرب الصليبي الكافر وأدواتها الاقليمية على أرض الشام، أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، دعم أوروبا لما اعتبرتها سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن تركيا لن تعزز أمنها عن طريق عملية عفرين في شمال سوريا. وفي كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قالت موغيريني: الأمن الحقيقي يجب أن يعتمد على حل سياسي يتم التوصل إليه عبر المفاوضات، مشيرة إلى أن عملية عفرين لن تجعل تركيا أكثر أمناً. وفيما يبدو دفاعاً ضمنياً عن الميليشيات الانفصالية الكردية من جهة ودعوة لقتل أهل الشام فيما تبقى لهم من أراض محررة من جهة أخرى، شددت على موغيريني على وجوب التركيز على محاربة التنظيمات (الإرهابية) التي حددتها منظمة الأمم المتحدة فقط، وتركيا كدولة ضامنة لعملية أستانا تلعب دوراً هاماً وتتحمل مسؤولية خاصة في هذا الشأن.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / تحت عنوان: "خديعة مؤتمر سوتشي"، وفي مقال رئيسي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أكد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، د. عثمان بخاش، خلال استعراضه تطور المسار الروسي ومآلاته، أن مواقف الرئيس الروسي بوتين أشارت إلى استعجاله قطف ثمرة التدخل في سوريا، إذ يتطلع إلى تجديد ولايته الرئاسية في انتخابات آذار القادم، أراد أن يقدم لناخبيه نصراً سياسياً يتمثل بحل سياسي ما في سوريا يبرر تكاليف الحملة الباهظة التي قادها في سوريا.  ولفت د. بخاش إلى أن هذا ما دفع الرئيس الأمريكي ترامب إلى رسم خطوط واضحة تفيد بأن واشنطن هي من تمسك بمفاصل القرار في سوريا، عبر خطاب تيلرسون عن معالم السياسة الأمريكية في سوريا، تزامناً مع إعلان البنتاغون إنشاء قوة عسكرية كردية بزعم حماية الحدود ومحاربة تنظيم الدولة، علاوة على إثارة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وإقرار واشنطن مفاصل وآليات المرحلة الانتقالية تحت انتداب الأمم المتحدة، ولولا العيب والعار لوضعت مباشرة تحت الانتداب الأمريكي. وأوضح د. بخاش أن موقف أمريكا هذا حدد "سقف" إنجازات سوتشي، ولذلك سمحت بعقده ليكون مجرد "حملة دعائية" تخدم الحملة الانتخابية لبوتين، وقبلت أن تبارك المؤتمر بالسماح لدي ميستورا بحضوره المشروط، بحصر مهمة تشكيل ومرجعية "اللجنة الدستورية" وآلية عملها وأعضائها بدي ميستورا، وعملية جنيف برعاية الأمم المتحدة. مضيفاً أن مسرحية وفد المعارضة واحتجاجه الصاخب تبريراً لخيانتهم في اللهاث وراء جنيف بدلاً من سوتشي، فقد فضح بيان الخارجية التركية كذبهم ونفاقهم، بتسميتها 50 شخصاً لدستور سوتشي. وأخطر ما فيه أنه يمهد لسكة الحل السياسي في جنيف مغطى بالدماء والأشلاء وبالسلاح الكيماوي، أما السؤال الأساس فيبقى: متى تسترد الأمة قرارها من دهاليز قوى الاستعمار الكافرة التي تتربص بنا وتمكر يعاونها في ذلك حكام المسلمين من ملالي طهران و"يوم القدس" إلى زعيم سيرة أرطغرل في أنقرة وقادة الفصائل الذين يباعون ويشترون بالدولار، زاعمين رفعهم لراية الإسلام بينما هم ينفذون قرارات أستانا عبر الوسيط التركي تارة أو مباشرة تارة أخرى؟

 

حزب التحرير - فلسطين / يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فلسطين خلال جولة له على عدد من دول الشرق الأوسط ابتداء من نهاية الأسبوع الحالي، كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، وسيلتقي مودي رئيس السلطة محمود عباس خلال هذه الزيارة. ويتوقع أن يبحث مودي وعباس مسائل تكنولوجيا المعلومات والصحة والسياحة خلال زيارته القصيرة، وسيعقد مودي أيضاً مؤتمراً صحافياً مشتركا مع عباس. الهند دولة محاربة للمسلمين وهي محتلة لبلد إسلامي، على غرار كيان يهود، كشمير التي تعيث فيها الهند فساداً وقتلاً وتدميراً، وهي بذلك لا تقل جرماً عن كيان يهود، فالأمة الإسلامية أمة واحدة، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، والعلاقة الشرعية الوحيدة مع الهند يجب أن تكون العداوة حتى يخرجوا من بلاد المسلمين ويكفوا شرورهم عن المسلمين. أما السلطة الفلسطينية فباستقبالها لهذا المجرم والبحث في طرق التعاون مع بلاده إنما تعلن انسلاخها عن قضايا المسلمين ولا مبالاتها بدماء المسلمين التي تُراق على أيدي الهندوس. فموقف السلطة هذا لا يمثل المسلمين ولا أهل فلسطين الأشراف، فاللهم إنا نبرأُ إليك من السلطة ومواقفها.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع