نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/07م

العناوين:

• * الطيران الصليبي الروسي يواصل قصفه لدمشق وإدلب... وقادة الفصائل يبحثون عن نصر وهمي بتبني إسقاط طائرة!!.
• * تركيا تصنع سلاحها ولا تستورده... ولكنها تستخدمه في خدمة مصالح أسيادها في أمريكا ضد المسلمين.
• * بعد قرار ترامب "القدس عاصمة لكيان يهود"... عباس يرد بكل صفاقة وسذاجة على القرار باحتفال!!.
• * الحرية المزعومة في الغرب لا تشمل المسلمين بل تفرض عليهم التحلل من قيمهم والانخراط في نتانة الحضارة الغربية.

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها طلبت من تركيا المساعدة لاستعادة حطام مقاتلتها "سوخوي-25"، التي أُسقطت في 3 شباط/ فبراير الجاري، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان، أن الدراسة التي ستجريها على حطام المقاتلة، ستساهم في كشف الجهة المتورطة في عملية الإسقاط. وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت، يوم السبت، عن سقوط إحدى مقاتلاتها في سوريا ومقتل قائدها، بعد استهدافها من قبل من وصفتهم بـ"المسلحين". وقالت صحيفة "حريات" التركية، الثلاثاء، إن تركيا قد أعادت الى روسيا جثة الطيار، رومان فيليبوف. وبعد أن تسابق قادة الفصائل للظهور بمظهر البطل بإسقاط الطائرة الروسية بالتسارع إلى تبني العملية، بدأوا بتقاذف التهم لعملية تسليم جثة الطيار ظانين كسبهم للحاضنة الشعبية؛ التي تلفظهم يوماً بعد يوم.

الجزيرة / قال ناشطون إن عدد شهداء قصف عصابات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية في ريف دمشق ارتفع إلى 79 مدنياً، بعد انتشال عدد من الضحايا من تحت الأنقاض في دوما وعربين، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء من المدنيين إلى 113 خلال 48 ساعة. كما استهدفت الغارات الروسية الصليبية قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحي جوبر الدمشقي، وقصفت الطائرات بشكل مكثف الأحياء السكنية في كفربطنا وسقبا وحمورية وعربين ودوما وحرستا بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن دمار هائل في المباني والممتلكات. وأشار الناشطون إلى أن مبنى سكنياً تهدم فوق ساكنيه في دوما. وفي السياق ذاته، قال المجلس المحلي في حرستا إن عصابات النظام استهدفت المدينة بصواريخ محملة بـ "النابالم" الحارق المحرّم دولياً، مما أسفر عن حرائق واسعة في المباني والممتلكات. وفي ريف إدلب الجنوبي، قال ناشطون إن عشرة مدنيين على الأقل استشهدوا في غارات جوية روسية استهدفت قرية ترملا. وتكثف الطائرات الروسية الصليبية قصف المواقع المدنية والمستشفيات والمراكز الحيوية في إدلب وريفها.

الأناضول / أدان حسن روحاني الرئيس الإيراني، تواجد الولايات المتحدة في سوريا، وعزا السبب إلى أن أهدافها وغاياتها غير صادقة، وتسعى إلى تقسيم البلاد. وأضاف روحاني في مؤتمر صحفي بطهران، الثلاثاء، زاعماً أن موقف بلاده مبدئي من الخطوات التي تتخذها تركيا في سوريا. وأوضح زاعماً أن الموقف المبدئي لإيران يرفض دخول قوات أي بلد إلى بلد آخر دون موافقة حكومته وشعبه. وكأن المسلمين في سوريا كانوا يستقبلون الجيش الإيراني بالورود، وهو الذي قصف منازلهم واغتصب نسائهم وشردهم، ثم يدعي أن أهداف أمريكا غير صادقة، وهل دخلت أمريكا بقواتها إلا بعد أن أيقنت أن عملاءها إيران ونظام أسد لم يستطيعوا الحفاظ على سوريا بسبب قوة إيمان أهل سوريا المسلمين بالنصر والعمل على إطاحة نظامها؟! ثم إنها استقدمت جيش روسيا الذي فشل بالمهمة أيضا فجاءت بركبها ورجلها لتسيطر على سوريا التي تعتبرها مزرعة لها ولتحافظ على نظامها العميل في دمشق. ولكن المسلمين سيلفظونهم ليقيموا دولتهم دولة الإسلام عن قريب بإذن الله.

الأناضول - أنقرة / صرّح أردوغان، الثلاثاء، بأن بلاده لن تستورد بعد الآن أية منتجات دفاعية يمكن تصميمها وإنتاجها في تركيا. وقال في كلمته أمام الاجتماع الأسبوعي للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه: لن نشتري من الخارج أيّاً من المنتجات والأنظمة والبرمجيات (الدفاعية) الممكن تصميمها وإنتاجها وتطويرها في بلادنا، باستثناء الحالات الطارئة. وأضاف أردوغان: إذا اقتضت الضرورة سننفق المزيد من الوقت والمال لتطوير تصاميمنا ومنتجاتنا ونظمنا وبرمجياتنا الخاصة. وتابع: نصنع الآن طائرات بدون طيار مسلحة وغير مسلحة، وأصبحنا نصنع جميع ذخائرنا، وأكد بالقول: لم يعد بإمكان أي دولة أو مؤسسة مساءلة قوة تركيا وحزمها. ماذا استفاد المسلمون في تركيا وغيرها من هذا الإنجاز الكبير الذي حققته تركيا من صناعات عسكرية وتكنولوجية إذا كانت تخدم مصالح أمريكا على حساب المسلمين ودمائهم؟!، ألم يكن الأجدر لأردوغان أن يحرك هذه الأسلحة التي يصنعها لخدمة المسلمين وتحريرهم من دنس يهود في فلسطين بدل أن يقيم مع يهود العلاقات التجارية؟، ألم يكن الأجدر به أن يستخدم هذه الأسلحة لإسقاط نظام الطاغية في دمشق بدل السير في المخطط الأمريكي للحفاظ عليه وقد قتل من قتل من المسلمين وهجر من هجر؟، ألم يكن الأجدر به أن ينصر مسلمي الروهينغا المضطهدين بدل أن يرسل زوجته إليهم لتذرف الدموع؟. إن إنتاج السلاح والذخيرة لن ينفع المسلمين إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تتبنى مصالح المسلمين في كل بقاع الأرض وتعمل بهذه الأسلحة على تحريرهم ونصرتهم.

روسيا اليوم / اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن إطلاق احتفالية "القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018"، هو رد سريع على توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على قرار القدس عاصمة لكيان يهود. وقال عباس خلال الاحتفالية التي شارك فيها ممثلون عن 27 دولة بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله: هذه المظاهرة العظيمة هي رد وما أسرع الرد على أولئك الذين قالوا إن القدس لهذه الجهة أو تلك، كلا إنها عربية إسلامية مسيحية وهذا الدليل على ذلك. هذا الرد السريع العاقل الذي يقول للعالم إن القدس عاصمة للشعب الفلسطيني وليس لأحد غيره وأن القدس عاصمة الشباب المسلم والشباب المسيحي أيضاً؛ على حد وصفه. وأضاف عباس مجددا موقفه الرافض للوساطة الأمريكية في عملية السلام مع كيان يهود قائلاً: أنتم الإدارة الأمريكية نأيتم بأنفسكم أن تكونوا محكمين لقضية فلسطين فابتعدوا عنها، هذا كل ما قلناه لهم. بالرغم من علم عباس وعدد من رؤساء الدول العربية بقرار ترامب وموافقتهم عليه إلا أن عباس يأبى إلا أن يظهر خيانته أمام الناس فيقول وبكل سذاجة ووقاحة بأن الاحتفال بالقدس عاصمة للشباب الإسلامي رد سريع على ترامب، وهذه هي ردود الخونة والعملاء محاولة امتصاص غضب الشارع بالاحتفالات والمهرجانات. ولكن يجهل عباس أن الشباب المسلم متشوق لتحرير فلسطين من دنس يهود بالحرب والسلاح في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة بإذن الله.

رويترز - بيروت / زعم حسن روحاني الرئيس الإيراني، يوم الثلاثاء، أن الإيرانيين لهم مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية ينبغي الإنصات إليها؛ وذلك في واحد من أكثر بياناته صراحة عن حق الشعب في التعبير عن شكاواه منذ أن استخدمت السلطات القوة لإخماد مظاهرات في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير. وقال روحاني في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: الناس لديهم انتقادات واعتراضات على الشأن الاقتصادي ولهم الحق، لكن الاعتراضات ليست اقتصادية فقط، لديهم أيضاً ما يقولونه بشأن القضايا السياسية والاجتماعية والعلاقات الخارجية. وتابع يقول: ينبغي أن تكون آذاننا صاغية للإنصات ولمعرفة ما يريده الناس، الحكومة تحاول حل المشكلات بكل ما لديها من قوة.

روسيا اليوم / اقترحت الحكومة الدنماركية حظر النقاب في الأماكن العامة، على غرار دول أوروبية فرض قيودا على ارتداء النقاب والبرقع. وقال وزير العدل سورن بابي بولسن في بيان: هذا اللباس لا يتناسب مع قيم المجتمع الدنماركي. ويرجح أن يتم إقرار القانون المقترح كونه يحظى بدعم حزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة ثان أكبر أحزاب البلاد. وتكلف مخالفة الحظر غرامة قيمتها ألف كرونة ما يعادل 166 دولارا أو 134 يورو، أما تكرار المخالفة فغرامتها تصل إلى 10 آلاف كرونة. ويوضح المقترح أن البرقع والنقاب والأقنعة التي لا تظهر إلا العينين والفم هي أمثلة على ملابس تغطي الوجه، لكنه استثنى تغطية الوجه بطريقة تجعل من التعرف على الشخص أمراً ممكناً مثل ارتداء الملابس الشتوية أو المعدات الرياضية أو الأقنعة في الاحتفالات. إن الحرية التي يتشدق بها الغرب دائما وحرية المعتقد تشمل طريقاً واحد فقط وهو طريق العري والانحلال الأخلاقي فقط، لكن هذه الحرية تقف في وجه المسلمين وفي وجه ما يعتقدون من عفة وستر. فترى دول الاتحاد الأوروبي تتسابق لمنع المسلمين من النقاب أو الأذان ويضيقون على المسلمين قدر ما يستطيعون حتى يتخلوا عن حضارتهم ويمتزجوا بالحضارة الغربية النتنة ويتحللوا من قيم الإسلام وأحكامه قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).

روسيا اليوم / كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن الحرب الأفغانية تكلف دافعي الضرائب الأمريكيين 45 مليار دولار سنوياً، والذين قد يستمرون بدفع المزيد لسنوات قادمة. وقال راندال سكريفر، كبير مسؤولي الشؤون الآسيوية في البنتاغون، أمام مجلس الشيوخ: إن مبلغ الـ 45 مليار هذا العام يشمل 5 مليارات لدعم القوات الأفغانية و13 مليار للقوات الأمريكية داخل أفغانستان، والمتبقي للدعم اللوجستي، إلى جانب جزء كبير (780 مليون دولار)، مخصصة للمعونة الاقتصادية. وشكك المشرعون خلال الجلسة من احتمال الانتصار في أفغانستان خلال فترة إدارة ترامب، في أطول حرب دخلتها البلاد، والمستمرة منذ حوالي 17 عاماً. وتعد هذه التكاليف أقل مما كانت عليه خلال أصعب مراحل الحرب بين عامي 2010 و2012، عندما كان يتواجد 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وهو ما كلف دافعي الضرائب الأميركيين وقتها 100 مليار دولار سنوياً. إن الغرب الكافر يعلم علم اليقين بأنه لا يستطيع القضاء على المسلمين بمواجهة عسكرية مباشرة بالرغم من ما يملكه من تطور عسكري ولكنه يحاول تأخير توحدهم وتحررهم من سيطرته قدر الإمكان فيصرف المبالغ الطائلة لذلك مع أن المقاتلين في أفغانستان لا يملكون سوى الأسلحة البسيطة والمتوسطة يواجهون بها قوة أمريكا وطيرانها ومع ذلك وبعد 17 سنة لم تنتهِ الحرب وترى بعض المطالبات في أمريكا للتفاوض مع طالبان. وكذلك الأمر في سوريا فإن أمريكا وبعد فشل المواجهة العسكرية المباشرة عن طريق عملائها إيران وأسد وميليشياتهم انتقلت إلى طريقة الخداع والمكر عن طريق المال السياسي القذر الذي قدمه عميلها أردوغان والسعودية وغيرهم لحماية النظام العميل في دمشق؛ كل ذلك للإبقاء على بلادنا تحت سيطرتهم ليستمروا من نهب ثرواتنا عن طريق عملائهم الرويبضات المسمون "حكاماً"، ومن أجل عدم قيام دولة للمسلمين تهز الشرق والغرب وتقلب الموازين وتعز المسلمين وتنصرهم في كل بقاع الأرض نسأل الله أن تكون قريباً بإذن الله.