نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/04/04م

العناوين:

طائرات الاحتلال الروسي تغطّي شهادة زور الدوريات التركية, وتقتل المدنيين في المنطقة المنزوعة السلاح.

لم تحركها الأشلاء والدماء!! أمنيات يا مال الشام يحركها الحذاء بوجه ضامنها التركي المتآمر.

الاحتلال الروسي عراب يهود في حوران.. نتنياهو في موسكو الخميس, والاثنين يلتحق بها أردوغان.

التفاصيل:

وكالات/ صعدت عصابات أسد والاحتلال الروسي قصفها على المنطقة منزوعة السلاح بأرياف حماة وإدلب وحلب، فقد استشهد، مساء الأربعاء، ثلاثة مدنيين وأصيب 13 آخرون، بقصف مدفعي، من حواجز قوات النظام على قرية الحويجة بريف حماة الغربي. ليصل عدد شهداء محافظة حماة إلى أربعة شهداء، عقب استشهاد شاب بقصف بقذائف الهاون من حواجز النظام على قرية "الحواش”. وأضاف ناشطون، كذلك قتلت طفلة وأصيب والديها بجروح نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين"، على قرية العنكاوي شمال غرب مدينة حماة، وتعرضت بلدات "قلعة المضيق، والشريعة، والحويز، ومورك، وأطراف كفرزيتا، والصخر، والجيسات، والجابرية، والصهرية، وتل هواش، وشهرناز، وجسر بيت الراس" لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون والدبابات، وسجل مقتل طفل وإصابة والدته في معر شمارين، وإصابة أربعة مدنيين في معرة النعمان جنوبي إدلب، وشمل القصف الأربعاء كلاً من بلدات تحتايا وجزجناز ومعرشمارين وتلمنس وخان شيخون والتح ومعرة النعمان وبداما بريف إدلب، وذكر “الدفاع المدني” أن الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون تعرضت للقصف بـ14 قذيفة مدفعية. في ذكرى استهدافها بالكيماوي، سبق ذلك ثمانية غارات روسية، استهدفت تلة النبي يونس بجبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى لدمار واسع وحركة نزوح للمدنيين في المنطقة، وأوضح ناشطون أنَّ الطيران الروسي “المرافق” للدورية التركية رقم 14 شنَّ الهجمات، بالتزامن مع تسييرها، صباح الأربعاء، بين نقطتي "مورك" و"الصرمان" بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. بينما استشهدت عصر الأربعاء. سيدة وطفلتان من عائلة واحدة، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة "خان العسل" التي تبعد عن مدينة حلب، 5 كيلومترات، ويمر منها الطريق الدولي, وتصل حلب بريفها الغربي.

متابعات/ اعتدى عناصر من فصيل فيلق الشام بالضرب المبرح على أحد أهالي قرية معصران بريف إدلب, بسبب رفعه حذاء بوجه الدوريات التركية, الأربعاء, تعبيراً عن سخطه من عجزها إزاء قصف المناطق المحررة. وهو ما أكده أحد مراصد الثوار, والمعروف بمرصد أبو شمس. هذه الواقعة تداول ناشطون ما يؤكد وقوعها من خلال تسجيل صوتي منسوب إلى أحد المرافقين للدورية التركية. وفي عينة من ردود الفعل (تسجيل). بدوره, المرصد السوري الموحد, وفي حسابه على تطبيق تلغرام, قال مساء الأربعاء: يكفي أن ترفع  حذاءك بوجه الرتل التركي, حتى تستنفر الأمنيات!! ومئات الشهداء الذين قتلوا.. والقصف الذي لم يتوقف على مرأى النقاط والدوريات التركية -(بالتنسيق معهم)- والفصائل المدعومة منهم والمؤتمرة بأمرهم.. لم يحركوا له ساكناً!! وختم المرصد السوري الموحد قائلا: ما حصل في معصران هو وصمة عار لن يمحوها التاريخ وكذلك المرقعون ومشايخ المصلحة والمفسدة وفقه الواقع!! من جانبه, عضو لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ.  ناصر شيخ عبد الحي, اعتبر: أنه ما كان للشاب أن يرفع حذاءه في وجه الدورية التركية, لولا جزمه بأنها لم تأت نصرة لأهل الشام ولا حقناً لدمائهم، بدليل ارتقاء الشهداء يومياً تحت مرأى النقاط التركية, وبتنسيق مع نظامها! وعلى معرفاته الرسمية, أضاف عبد الحي, مساء الأربعاء, ما كان للشاب أن يفعل ذلك لولا سخطه على قادة وأمنيين رهنوا قرار فصائلهم للداعمين، فما عاد إسقاط النظام يعنيهم ولا تحقيق أهداف الثورة من أمانيهم، ولم يحركوا ساكناً, وهم يرون الأرواح البريئة ترتقي يومياً إلى بارئها واحدة تلو أخرى! وختم عبد الحي متسائلا: هل يرضى بذلك من تبقى من المخلصين في الفصائل، أم أنهم سيقولون كلمتهم رفضاً للظلم والجور ومطالبة بفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره لا تسيير دوريات هدفها تثبيت أركانه؟!    

عنب بلدي/ يدرس معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا مشروعاً لتوسيع وتأهيل ما أسماها الطرق الحيوية في محافظة إدلب. وقال المعبر عبر موقعه الإلكتروني، الأربعاء، إن إدارته تقوم بإعداد دراسة لتعبيد وتوسعة الطرق الحيوية في المناطق “المحررة”، بدعوى تخفيف معاناة المدنيين والحد من الاختناقات المرورية. وأضاف المعبر أن المشروع سيتم تنفيذه على عدة مراحل، أولاها ستكون من منطقة سرمدا، والطرقات الواصلة إليها من إدلب وحلب. ولم يذكر المعبر أن هذه الحيوية المفاجئة لتأهيل الطرق تقود إلى الحديث عن نية تركيا وروسيا فتح الطرق الرئيسية - حلب إلى دمشق واللاذقية، بموجب اتفاق “سوتشي. وفي ذات السياق, قال مصدر عسكري من جيش درع الفرات الوطني المرتبط بحكومة الائتلاف العلماني المؤقتة، إن الجيشان التركي والروسي سيّرا دورية مشتركة الأربعاء، على الأوتوستراد الدولي "حلب - عينتاب" بين مدينة اعزاز وقرية كفرجنة ووصلت حتى مشارف مدينة تل رفعت المحتلة. ويأتي ذلك في سياق اتفاق تركي – روسي ، ينص على فتح الطرق الدولية أمام النظام في عمق الأراضي المحررة.

etilaf.org/ عقد الائتلاف العلماني الموالي للغرب، بحضور رئيسه عبد الرحمن مصطفى، اجتماعاً الأربعاء، مع وفد مما يسمى  مجلس القبائل والعشائر السورية برئاسة المدعو رامي الدوش، وبحثت آخر تطورات المنطقة منزوعة السلاح ومسألة تمثيل مجلس العشائر في الائتلاف،. وناقش المجتمعون أهمية القضاء على التنظيمات الإرهابية، ودور المجلس في الإبقاء على سوريا الموحدة ". فيما أكد دوش العشائر على إقامة دولة مدنية ديمقراطية.

عنب بلدي/ استعاد كيان يهود جثة جندي له, قتل في معركة السلطان يعقوب أثناء اجتياح لبنان في 1982. وبحسب مصادر صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء فإن جثة الجندي أعيدت بعد عملية نفذتها شعبة مخابرات يهود استغرقت أشهراً ووصلت ذروتها الأسبوع الماضي، زاعمة أنه لم تكن هناك صفقة مع دولة ثالثة (كروسيا) أو مفاوضات لإعادة الجثة. في وقت نفى ناطق باسم جيش يهود، معرفة مكان العثور على الجثة. وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، أكد سابقا “طلب الكيان للمساعدة في العثور على رفات جنود له في مناطق محددة في سوريا”. وعقب جلسة مباحثات في موسكو، الأربعاء، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والكازاخي قاسم توكاييف، قال بيان مشترك، الأربعاء، أن البلدين قررا مواصلة الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بلاده مستعدة لمناقشة خطة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود لحل الأزمة السورية. وأوضح بيسكوف أن نتنياهو سيكون في موسكو الخميس، مشيرا أن روسيا ستنظر في خطة حله للأزمة السورية، ومن المنتظر بعد زيارة نتنياهو إلى موسكو أن يحل ضيفا عليها الرئيس التركي أردوغان في الثامن من نيسان. وقال بوتين، في 28 من شباط الماضي، إن “إنشاء مجموعة عمل دولية تشمل جميع الأطراف المعنية (…) مهمتها الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر الإرهاب”. بدوره, أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في القاهرة، أن الأمم المتحدة مصرّة على ضرورة احترام سيادة سوريا على أراضيها، بما في ذلك الجولان المُحتل.