نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/05م

العناوين:

• الثوار يردون على قصف المناطق المحررة بشكل خجول ومحدود، وشعارات مناهضة للنظام في داعل.
• عنصريوا لبنان يواصلون الضغط على اللاجئين السوريين لإعادتهم لسلطة النظام المجرم.
• تركيا ومنظومة صواريخ إس 400.. لعبة سياسية أمريكية لتحجيم روسيا, وتكبيلها في سوريا حتى جهوز الحل الأمريكي.

التفاصيل:

نداء سوريا/لقي العديد من عناصر ميليشيات "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر" والمرتبط بروسيا مصرعهم على حدود محافظة إدلب شمال سوريا.وأعلن ما يُسَمَّى "فوج طه اقتحام" التابع للميليشيا الخميس عن مقتل مجموعة تتبع لها مؤلفة من 5 عناصر بريف إدلب، كما نشر صوراً لحظة تشييعهم.وكانت الفصائل الثورية قد استهدفت برد خجول مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا المتمركزة في الثكنات العسكرية في محيط إدلب بالصواريخ وقذائف المدفعية؛ ردّاً على قصف التجمعات السكنية في الشمال السوري.

سمارت – درعا/كتب مجهولون، شعارات ضد النظام على جدران مخفر مدينة داعل جنوبي سوريا.وقال ناشطون ومصادر محلية إن المجهولين كتبوا شعارات ضد النظام منها: "الثورة مستمرة" و"ارحل يا مجرم" و"يسقط الأسد".وأضافوا أن عناصر الشرطة أنزلوا العلم وأزالوا الشعارات وسط استنفار أمني عقب الحادثة.

نداء سوريا/أغلقت السلطات اللبنانية الخميس عدداً من المحلات والمتاجر للاجئين سوريين بالشمع الأحمر تحت ذريعة عدم حصولهم على تراخيص رسمية.وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية": إن الأمن العام اللبناني أغلق محلاً لبيع وصناعة المفروشات في بلدة برجا ومحلين لبيع المواد الغذائية والخضار أحدهما في بلدة جدرا والآخر في بلدة الدبية، موضحةً أن هذه المحلات يستثمرها لاجئون سوريون.وزعمت الوكالة أن الإغلاق جاء لعدم حيازة أصحاب هذه المحلات على تراخيص رسمية.وكشف موقع "لبنان 24" عن توجُّه لبناني لممارسة ضغوط على اللاجئين وتشديد الحصار عليهم وتضييق فرص العمل أمامهم بهدف إجبارهم على العودة لسلطة الطاغية أسد، وعانى السوريون في لبنان من سلسلة أعمال عنصرية أسهم بتغذيتها تصريحات الوزراء والنواب المناهِضين للاجئين أو عدم تحرُّك السلطات جديّاً لمعاقبة المعتدين عليهم، وشملت هذه الأعمال منعهم من التجول في ساعات المساء أو ترحيلهم ومداهمة أماكن سكنهم حتى وصلت حد التعرض لهم بالضرب الوحشي.

المركزي/ على وقع الأخبار المتداولة حول شراء تركيا منظومة الدفاع الروسية إس 400 واعتراض أمريكا على هذه الصفقة، وتجميد الولايات المتحدة منح تركيا مقاتلات إف 35 الشبح. أجاب أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة على سؤال عن سبب عدم اعتراض أمريكا للصفقة عام 2017، وسبب تغير موقفها وتحوله إلى لغة أشبه بالتهديد، فقال: إن الصفقة تمت بسبب تأزم الوضع الروسي أواخر 2017، حيث أصبحت روسيا تلوح بالقضاء على المعارضة في إدلب وكان هذا الاهتمام بالغاً لدرجة خشيت معها أمريكا من أن تركب روسيا رأسها وتخرج عن طوع أمريكا فتُعد للهجوم النهائي على إدلب قبل الحل النهائي الأمريكي للأزمة السورية. في هذه المرحلة كان من الضروري أن تتقارب تركيا مع روسيا بقوة في ما يشبه التحالف ومن ثم لا يقع هجوم كاسح على إدلب إلا بموافقة الطرفين، وهكذا كانت صفقة إس 400 بمبلغ 2.5 مليار وهي صفقة مُغرية لروسيا وبخاصة خلال أزمتها الاقتصادية التي تمر بها، وبطبيعة الحال وقفت أمريكا من الاتفاقية موقفاً هادئاً أشبه بالتحفظ وحسب، وأشار الشيخ عطاء أبو الرشتة: أنه وبعد أن أدركت روسيا طبيعة اللعبة الأمريكية قررت الهجوم على إدلب وكانت لغبائها تظن أن تركيا ستقف معها ففوجئت بموقفها الرافض ومن ثم أعادت قواتها إلى ثكناتها!وقد تجلّت معارضة تركيا للحرب بشكل واضح أثناء مؤتمر طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وأبرزت تركيا، بشكل فاجأ روسيا، مخاوفَها من الحرب على إدلب، ومن تدفق اللاجئين إليها، وأحرجت روسيا باعتبار الحرب أداةً للقضاء على الحل السياسي في سوريا،وبذلك اطمأنت أمريكا بنجاح خطتها وأن تركيا أصبحت قادرة على إحباط أي هجوم روسي على إدلب قبل اكتمال الحل الأمريكي للأزمة السورية. وأوضح الشيخ أنه بعد أن انتهت حاجة أمريكا إلى تعاون تركيا مع روسيا، فلم تعد روسيا بقادرة على حشد الحشود والهجوم على إدلب، وبذلك زال السبب الذي سكتت أمريكا من أجله عن اتفاقية تركيا مع روسيا على صفقة إس 400، وعليه بدأت مواقف أمريكا المتشددة والمهددة لتركيا إذا تم تنفيذ الصفقة كمنظومة روسية داخل منظومة الحلف الأطلسي الغربية.وأما عن مصير الصفقة فقد بين العالم الجليل أنه من المتوقع بالنسبة لتنفيذ الصفقة عدة أمور: أن تقرر تركيا عدم المضي قدما في الصفقة، نظراً لارتباطاتها الوثيقة بأمريكا سياسياً واقتصادياً، وأن تعوض الصفقة بشراء أسلحة تكتيكية، مثل المروحيات،أو يطرح الأمريكيون "الحل اليوناني"، أي وضع الصواريخ الروسية في مستودعات وتركها لرحمة الصدأ، مقابل شراء بطاريات صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة التي تبلغ كلفتها ثلاثة مليارات دولار ونصف المليار.أو من الممكن إرسال هذا النظام إلى دولة ثالثة كالهند لعدم إسخاط روسيا وهو أيضا يتماشى مع استراتيجية أمريكا لتطويق الصين.وختم أمير حزب التحرير جوابه: على مايبدو أن الاحتمال الأرجح هو الأول (النقطة أ) حيث لوحظ أن التصريحات الحالية من أطراف القضية تمهد لذلك مثل تصريح نائب رئيس الوزراء الروسي لشؤون التصنيع العسكري بقوله:لا توجد مخاوف لدينا من إمكانية تراجع تركيا عن صفقة إس 400.

وكالات/ بعد أن أمر عميل أمريكا خليفة حفتر اجتياح العاصمة الليبية طرابلس، سارعت بريطانيا لحماية عملائها في مجلس الوفاق الوطني، حيث طالبت بريطانيا مساء الخميس، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التصعيد الأخير في ليبيا.ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسي قوله إن مجلس الأمن سيعقد، الجمعة، لقاء مغلقا حول هذا الموضوع.وفي وقت سابق أيضا، أوضح مصدر في "الجيش الوطني الليبي" أن قواته أصبحت الآن "في ضواحي العاصمة طرابلس".

وكالات/اتهمت الحكومة الإريترية، في بيان الأربعاء، تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي.وذكرت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن "أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية (تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل".وتابعت "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر".وأوضحت الوزارة الإريترية "لقد تصاعدت حدة هذه الأعمال التخريبية خلال العام الماضي، بهدف عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفي منطقة القرن الإفريقي بشكل عام".

وكالات/ بالرغم من زيادة ترامب الرئيس الأمريكي لميزانية الدفاع لسنة 2019، اعتبر أن بلاده وروسيا والصين تخصص أموالا هائلة للأسلحة ودعا للتوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث لتقليص هذه المبالغ وإنفاقها لتحقيق السلام.وقال ترامب، في تصريح أدلى به خلال لقاء عقده الخميس في البيت الأبيض مع نائب الرئيس الصيني: "الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، كلنا نستثمر مليارات الدولارات في الأسلحة بينها النووية، ما يمثل أمرا مضحكا، وأعتقد أن كلا من الصين وروسيا ستوافقان على أن هذا لا جدوى منه على الإطلاق". وتابع ترامب: "سيكون من الأفضل بكثير أن تتفق دولنا الثلاث على عدم إنتاج هذه الأسلحة. ويمكن أن تتوصل إلى اتفاق مناسب لتوقف تخصيص الأموال للأسلحة وإنفاقها لأغراض أكثر نفعا من أجل تحقيق سلام مستدام, على حد زعمه.من جانبه، علق نائب الرئيس الصيني على هذا المقترح بالقول: "أعتقد أن هذه الفكرة جيدة جدا".