نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/08/17م

العناوين:

• طيران الحقد الأسدي والروسي يواصل قصفه على المدنيين ومظاهرات شعبية تطالب المخلصين بأخذ دورهم
• مع تباكي العالم الكاذب على إدلب, قادة الفصائل تواصل ارتباطها بالداعمين المتآمرين, والمال السياسي يفتك بالثورة.
• تسخين أمريكي جديد للخليج, عبر أوامر بمصادرة الناقلة الإيرانية عقب الإفراج عنها.
• هجوم المسجد في النرويج: الحكومات الغربية ووسائل إعلامها مسؤولة عن بث الكراهية.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ قصفت طائرات الغدر الأسدي والروسي, بالصواريخ بلدات دير شرقي والتمانعة وتلمنس وكفرسجنة ونقير وحزارين بريف إدلب الجنوبي, ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين, في السياق خرجت مظاهرة عقب صلاة الجمعة في قرية السحارة - بريف حلب الغربي, دعت المخلصين لأخذ دورهم مؤكدة استعداد الأمة لاحتضانهم, وخاطبت اللافتات والشعارات المرفوعة المخلصين بالقول: أن الخطر عظيم والمؤامرة كبيرة, فأدركوا السفينة قبل فوات الأوان, وقالت أخرى: نحتضن أي جسم عسكري بقيادة مخلصة غير مرتبطة بالدول وتسير لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. أما بريف إدلب الشمالي وتحديداً في مخيمات الكرامة بدير حسان وبالمشاركة مع أهالي ريف حماة الشمالي, وتحت عنوان: ماذا يخطط للمحرر؟. خرجت مظاهرة ساءلت لافتاتها قادة الفصائل: لماذا تحولتم عن إسقاط النظام إلى دور المدافع عن المناطق؟ ولماذا لا تفتح محاور جديدة لتخفيف الضغط على ريف حماة, وانتقدت مشايخ المساجد المنتفعين: هل سكوتكم عن القادة المرتبطين يرضي الله عز وجل؟. من جانبه, وفي ذات السياق, مجلس شورى عوائل قرية دير حسان, بريف إدلب الشمالي, حمّل قيادات الفصائل كامل المسؤولية عن الخسائر التي منيت بها الثورة؛ وقال المجلس في بيان له, مساء الجمعة: إن التقدم السريع لطاغية الشام على أبواب خان شيخون وكفر سجنة؛ أمر لا يجوز السكوت عنه مطلقاً، مهما حاول المرقعون تبريره وتمريره. مؤكداً: أن تقصير قيادات الفصائل واضح؛ من خلال الإصرار على سياسة المحور الواحد؛ وعدم فتح محاور أخرى تخفف الضغط على المناطق المستهدفة. وأيضا الاقتصار على المشاركة الخجولة من بعض الفصائل وعدمها من أخرى؛ رغم امتلاكها للأسلحة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين؛ الذين كانوا يظهرون بكثافة في كل اقتتال بين الفصائل. ودعا البيان أهل المناطق المحررة لأخذ دورهم وممارسة سلطانهم؛ ومحاسبة المقصرين من القيادات. والعمل سريعا على إيجاد تشكيلات عسكرية غير مرتبطة؛ حتى لا نلدغ من نفس الجحر مرتين. وختم البيان محذرا الجميع من أن سفينة الثورة أوشكت على الغرق، فأدركوها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

أورينت/ قالت مصادر محلية، إن مجهولين اغتالوا، محمود الداغر، "خطيب وإمام" المسجد الكبير في بلدة علما بريف درعا الشرقي، مساء الجمعة, والذي وصفته المصادر بـأحد أبرز "ضفادع" مدينة درعا. وأوضحت المصادر أن منفذي العملية، استهدفوا الداغر، بعدة طلقات في الرأس بشكل مباشر، نقل على إثرها إلى مشفى مدينة درعا. وبحسب المصادر عينها، فإن الداغر يعتبر من أبرز الداعمين لعصابات أسد في المنطقة، حيث تم منحه "بطاقة أمنية"، علاوة عن السماح له بتسليح أقاربه لحمايته أثناء إلقاء الخطب التي يروج فيها لنظام أسد، بحسب توجيهات مديرية أوقاف بدرعا. وقبل يوم من مقتل "الداغر"، اغتال مجهولون كلاً من "خالد محمد جبر الحشيش" و "مصطفى محمد جمال الحشيش"، المنضويين تحت صفوف الفرقة الرابعة، بإطلاق النار عليهما في قرية نهج غربي درعا، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

نداء سوريا/ أقدمت مجموعة من عصابات أسد على ارتكاب مجزرة بحق سبعة أشخاص مدنيين في ريف مدينة الرقة الغربي وسرقت ممتلكاتهم وماشيتهم، وذلك بعد اقتحام قريتهم الخميس. وأكدت مصادر محلية قيام 20 عنصراً من مرتزقة النمر باقتحام قرية الأويضح جنوب مدينة الطبقة، وأعدمت ميدانياً فرج الجاسم النعيمي وثلاثة من أبنائه وثلاثة من أبناء أخيه. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات سرقت الممتلكات والمواشي العائدة للضحايا ولعدد من أبناء القرية. في سياق متصل، خرج العشرات من أبناء مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحماية في مظاهرة بعد صلاة الجمعة تطالب بإسقاط النظام، وتندد بالمجزرة التي ارتكبها الخميس، كما دعا المتظاهرون لطرد مروجي المصالحات من المنطقة.

عنب بلدي/ دعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها صدر الجمعة، إلى إنهاء القتال فوراً بمدينة إدلب. ونددت الوزارة على وجه الخصوص بقصف معسكر للنازحين جنوب إدلب، والذي أدى إلى قتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء. ونقلت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية عن نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أوليفييه غوفين ، قوله إن “استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها” في سوريا. بدوره أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أن طائرات الإجرام الروسي والأسدي لا زالت ترتكب المجازر بحق أهل الشام بشكل يومي؛ ولا زالت الثورة تنحسر يوماً بعد يوم, ولا زال البعض يعول على الداعمين ويلتزم بخطوطهم الحمراء, وكأن شيئا لم يكن! وأضاف عبد الوهاب فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد ربط المال السياسي القذر قيادات الفصائل وأحكم وثاقهم فباتوا لا يقومون إلا بالأعمال التي يوافق عليها الداعم؛ ويمتنعون عن الأعمال التي حرمها عليهم؛ ظنا منهم أنهم بذلك يرضونه ويأمنون شره؛ متناسين قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. ولفت عبد الوهاب إلى: أن ارتباط قيادات الفصائل بالدول الداعمة جلب علينا الدمار وغضب المنتقم الجبار؛ وانحسرت الثورة حتى أصبحت محاصرة ضمن بقعة جغرافية ضيقة أشبه ما تكون بالسجن الكبير، وأخذ الغرب الكافر يمارس على أهل الشام الإبادة الممنهجة لكسر إرادتهم وإخضاعهم لحله السياسي؛ فهو يعلم جيدا أن القرار الأخير هو للحاضنة الشعبية فهي صاحبة الكلمة الأخيرة إن ثبتت وتحركت، فكان لا بد لأهل الشام أن يتحركوا سريعا لإنقاذ سفينتهم وذلك بالأخذ على يد العابثين بمصيرها من قيادات الفصائل ومحاسبتهم على الخسارة المتكررة التي منيت بها ثورة الشام، وتشكيل كيانات جديدة غير مرتبطة بالدول الداعمة تكون صاحبة قرار مستقل وإرادة مستقلة للدفاع عن المناطق المحررة والعمل على إسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، ومن ثم تبني هذه التشكيلات واحتضانها، وهذا الأمر يتطلب السرعة في التحرك قبل فوات الأوان. فجميع تضحيات أهل الشام على المحك.

معا/ شن طيران كيان يهود فجر السبت غارتين على مواقع متفرقة في قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن طائرات الاحتلال شنت غارتين على بنيتين أرضيتين تابعتين للفصائل في شمال ووسط قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال إن الغارتين جاءتا ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة السبت. في السياق غزة – قدس الإخبارية/ أصيب 63 فلسطينياً بجراح، عصر الجمعة، خلال مشاركتهم في فعاليات الأسبوع الـ 70 من "مسيرات العودة وكسر الحصار". وذكرت الطواقم الطبية أنها تعاملت مع 63 إصابة بجراح مختلفة من بينهم (17 طفل) ومنهم 32 إصابة بالرصاص الحي من قبل الاحتلال شرق قطاع غزة. في حين أصيب 33 متظاهراً، الجمعة، في مواجهات عنيفة شهدتها بلدتي أبو ديس والعيزرية شرق القدس المحتلة، خلال التصدي المستمر لاقتحام قوات الاحتلال. وشهدت البلدتان مواجهات عنيفة تصدياً لاقتحام قوات الاحتلال ومحاولتها الوصول إلى منازل منفذي عملية الطعن الفدائية قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى. وذكرت طواقم الهلال الأحمر أن مسعفاً أصيب برصاص مطاطي بالرأس خلال تغطيته مواجهات في بلدة أبوديس قرب القدس وأشارت إلى أن 12 متظاهراً أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب 18 متظاهراً بالقنابل الغازية، وثلاثة بحروق.

الجزيرة/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أنهى اجتماعا "جيدا جدا" بشأن أفغانستان، وأعرب في تغريدة على تويتر عن تطلعه إلى إبرام اتفاق إن كان ذلك ممكناً. وجاءت تغريدة ترامب عقب اجتماعه بفريقه للأمن القومي لبحث مفاوضات السلام في أفغانستان، وترتيبات الانسحاب من هناك. وأوضح البيت الأبيض في بيان أن الاجتماع ضم نائب الرئيس ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الأمن القومي، ووزير الخارجية، ومدير وكالة المخابرات المركزية، فضلاً عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان. وأضاف أن الاجتماع ركز على اتفاق نهائي للسلام، والمصالحة مع حركة طالبان، مشيراً إلى أن المفاوضات تتقدم، وأن الاجتماع جرى بشكل جيد. من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن تعمل بجد لتحقيق اتفاق سلام شامل في أفغانستان يتضمن وقفاً للعنف وإطلاق النار. كما يتضمن عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد الولايات المتحدة أو حلفائها، حسب قول البيان.

وكالات/ أصدرت محكمة مقاطعة العاصمة الأمريكية واشنطن أمراً قضائياً باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس1"، وقالت إن قرارها مبنيٌ على وثائق تثبت انتهاك الناقلة قانون الطوارئ الاقتصادية الدولي، ونظام الاحتيال المصرفي وغسيل الأموال، بالإضافة إلى تهمة أخرى بـ(الإرهاب). وقالت المحكمة إن الناقلة تخطط بطريقة غير قانونية لاستغلال النظام المالي الأمريكي لنقل شحنات غير مشروعة من النفط إلى سوريا، مصدرها الحرس الثوري الإيراني. وقالت المدعية العامة في واشنطن جيسي ليو في بيان صحفي إن الناقلة "غريس1" تخضع للمصادرة بناء على شكوى من الحكومة الأمريكية، وذلك بعد يوم على سماح سلطات جبل طارق للسفينة المحتجزة بالإبحار. وأعلنت طهران قبل ساعات أن ناقلة النفط تستعد للإبحار باتجاه البحر المتوسط، رافعة العلم الإيراني وتحت اسم "أدريان داريا"، مشددة على أنها لم تُقدّم أي ضمانات للإفراج عن الناقلة، وذلك بعد شهر ونصف من الاحتجاز. وكانت المحكمة العليا في جبل طارق -الخاضعة للحكم البريطاني- قد أمرت الخميس بالإفراج عن السفينة بعدما قالت السلطات إنها تلقت ضمانات خطية من إيران بأن الناقلة لن تتوجه إلى أي دولة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكالات/ أعلنت الشرطة النرويجية، أن الشاب المتهم بقتل أخته, وفتح النار على المصلين داخل مسجد "النور" بضواحي أوسلو مؤخراً، اعترف خلال استجوابه بارتكابه الجريمتين. وقال المسؤول في شرطة أوسلو بال فرديريك هيورت إن "المتهم فيليب مانهاوس اعترف بالوقائع لكنه لم يتخذ موقفاً رسمياً من الاتهامات خلال استجوابه". وأفادت الشرطة بأن لدى المتهم "وجهات نظر يمينية متطرفة" و"مواقف تشير إلى رهاب الأجانب"، وقد نفى الاتهامات الموجهة إليه في البداية. بدوره أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا: أن الرواية المعادية للإسلام والتي تنشرها الحكومات والسياسيون ووسائل الإعلام الغربية بشكل مستمر، هي التي دفعت باتجاه إطلاق النار في المسجد وحفزته. وأضاف البيان: أن الوحش المتطرف اليميني الذي ولد من رحم الغرب يتغذى من خلال الخطاب البغيض والسياسات التمييزية والقمعية والقوانين الخاصة التي سُنت ضد المسلمين، والتي تعد اليوم سائدة وتطبقها الحكومات المحلية في جميع أنحاء الدول الغربية، بما في ذلك الدول الإسكندينافية . فهم يلوون أعناق مبادئهم ويعيدون تفسيرها، من أجل مراقبة المسلمين وإحكام القبضة والسيطرة عليهم. لذلك تتحمل الحكومات ووسائل الإعلام الغربية مسؤولية بث الكراهية التي انتشرت وجعلها أمراً طبيعياً. وفي الوقت ذاته، تجاهلت أجهزة الأمن الغربية إلى حد كبير الأوساط المتطرفة اليمينية، ما سمح لها بالنمو وتطوير شبكات عابرة للحدود الوطنية. ولفت البيان إلى: إن الكراهية وغلظة القلب التي تميز الجناح اليميني الإرهابي ليست شذوذاً عن الجهات الغربية الفاعلة. وما يعكس هذا السلوك، تصرفات القوات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان على سبيل المثال، مع المذابح ضد المدنيين وتدمير مدن بأكملها. وختم البيان مشددا: أن الدول الغربية ووسائل الإعلام مسؤولة أخلاقياً وسياسياً عن التهديد الوشيك للمسلمين في هذه البلدان. والواجب أن يتوقفوا فوراً عن إثارة التطرف واستقطاب مجتمعاتهم عبر تأجيج المشاعر البغيضة ضد المسلمين، والتي ستحفز حتماً التعسف والجريمة.