نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/08/18م

العناوين:

أمنيات هيئة تحرير الشام تعتقل عشرات الوجهاء في المحرر يبحثون نصرة الثورة ووقف التدهور العسكري

واشنطن ترحب بتوقيع "وثيقة الإعلان الدستوري" في السودان

كشمير تحررها الخلافة وليس قراراتُ مجلس الأمن ولا الصين!

التفاصيل:

متابعات/ اعتقلت أمنيات هيئة تحرير الشام العشرات من وجهاء قرى سهل الغاب بريف حماة, وكللي ودير حسان وتل الكرامة وباريشا بريف إدلب الشمالي, وعندان وأورم وبابكة والسحارة بعد ختام اجتماعهم مساء السبت في قرية السحارة بريف حلب الغربي، الاجتماع الذي كانوا يتداولون فيه قضية الثورة وكيفية إيقاف التدهور العسكري الحاصل فيها. (البيان ضمن الملف الصوتي)، من جانبه. وفي حسابه الرسمي على موقع فيسبوك, كشف رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا عبد الحميد عبد الحميد: أن حوالي 50 وجيهاً من قرى ريف حلب الغربي وإدلب الشمالي، طالبوا المجاهدين المخلصين بتشكيل غرفة عمليات غير مرتبطة بالمنظومة الدولية لإيقاف التدهور العسكري الحاصل، فقطعت عليهم هيئة تحرير الشام الطريق ليلاً بحاجز طيار نصبته على طريق السحارة الأتارب. وخاطب عبد الحميد المسلمين الثائرين في المنطقة المحررة: إلى متى ستبقون صامتين؟! حتى يدخل النظام فيقتل الرجال وينتهك الأعراض؟! بدوره, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب. لفت متابعي صفحته الرسمية على موقع فيسبوك, إلى أن الأمر عند الطغاة إما أن تكون طبالاً أو نعجة, وإلا فمصيرك الاعتقال. مستحضراً سياسة فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى وآيات الله سبحانه (إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ، وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ)  (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ). فقط أسقطوها على واقعكم لتعلموا عدد الفراعنة المسلطة على رقاب المسلمين في جميع بلادهم.

نقل قبل قليل موقع عنب بلدي عن قيادي مسؤول في “جيش درع الفرات الوطني” (تحفظ على ذكره اسمه)، الأحد، إن أرتالًا من فصائل “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” و”فيلق الرحمن”، بدأت بالتوجه من ريف حلب الشمالي إلى ريف حماة. بعد تنسيق مع فصائل ”الجبهة الوطنية” العاملة في إدلب، ضمن غرفة عمليات مشتركة. بينما دخل الشمال السوري، وخاصة محافظتي إدلب وحماة وريفهما، مرحلة جديدة من الصراع السياسي والعسكري يمكن وصفها بـ “المعقدة”، مع مصير ضبابي وسيناريوهات لا يمكن التنبؤ بها يمكن أن ترسو عليها تفاهمات “الدول الضامنة”، وخاصة تركيا وروسيا. مشهدان يلخصان واقع الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، الأول: توغل قوات النظام وميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية، الثاني: القصف اليومي من قبل الطيران السوري وسلاح الجو الروسي في مختلف مناطق إدلب وريفها، وبين المشهدين الصمت والتجاهل الذي يبديه النظام التركي، والذي يمتلك 12 نقطة مراقبة توزعت على كامل الشريط الشرقي والغربي لمحافظة إدلب، فالمعارك الأخيرة رافقها غياب تركي رسمي تام عن المشهد، إذ لم يصدر أي تصريح حول تقدم قوات النظام، ومع تضارب اأانباء بين استعادة الفصائل الثورية السيطرة على بلدة "كفريدون" قرب خان شيخون بريف إدلب وبقائها في خانة العدو بعد قتل وجرح العشرات من الميليشيات, وبين هذا وذاك ومع تساقط المناطق تباعا. عقب التصريحات المتضاربة, هذه عينة من المزاج الشعبي السائد. (العينة ضمن الملف الصوتي) وفي عينة أخرى تداول ناشطون صوتية تحث على دعم النازحين, ومن جهة اخرى تحض على فتح معارك الساحل وغيرها من محاور القتال, كحل جذري لإعادة المهجرين إلى ديارهم. (الكلام ضمن الملف الصوتي) من جانبه, المرصد السوري الموحد, وفي حسابه على تطبيق تلغرام أشار قبل قليل إلى أن سياسة تكميم الأفواه وإسقاط الناصح واتهامه بـ"النفاق والتخذيل والإرجاف" سياسة اتخذها البعض في ساحتنا الشامية منهجاً، فبات كل مخالف إما منافق، وإما مرجف، وإما مخذّل.. وفي ذات الوقت يجعل من نفسه صاحب الحق المطلق، وصاحب الاجتهادات الفريدة!.

الأناضول / أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان، أن الأمريكية تعرب عن امتنان الولايات المتحدة لتوقيع "وثيقة الإعلان الدستوري" التي ستمهد لتأسيس حكومة مدنية انتقالية في السودان. كما أشادت بجهود الوساطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي وحكومة إثيوبيا لتوقيع هذه الاتفاقية. واعتبرت أورتاغوس أن توقيع الوثيقة خطوة مهمة نحو المستقبل. وتابعت قائلة: "الولايات المتحدة تتطلع إلى أداء اليمين الدستورية للمجلس السيادي يوك الاثنين في 19 آب/أغسطس وتعيين رئيس وزراء يوم الثلاثاء في 20 آب/أغسطس، وقالت أن واشنطن ستدعم انتخابات حرة ونزيهة".

بناء على طلب من الصين، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة الجمعة للتشاور حول التطورات الأخيرة في كشمير. وقبل ذلك أرسل وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي، رسالة مفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء يطالب فيها تدخل الأمم المتحدة لدى الهند لوقف أي تغيير ميداني على الوضع الحالي في كشمير ما يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأدان وزير الخارجية في رسالته القرار الهندي باعتباره انتهاكا للوضع القائم والمعترف به دوليا. هذا تعليق كتبته الأحد, 18 آب لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى (التعليق ضمن الملف الصوتي)، وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان قد أكد في بيان صحفي أصدره الخميس, 15 آب إنّ سياسة نظام باجوا- عمران المتمثلة في ضبط النفس وأخذ موقع الدفاع، هي التي أدت إلى تمادي الطاغية مودي في غيّه في كشمير المحتلة. إذ ناشد النظام في باكستان مودي للحوار قبل الانتخابات الهندية، ومارس ضبط النفس قبل انتهاكاته المتكررة على خط السيطرة بعد الانتخابات، واستمر في تنديده بالمقاومة في كشمير واعتبرها "إرهاباً"، وقام بتجويع المقاومة ومنع تقديم الدعم المالي لها، وها هو الآن لا يرد على عدوان مودي بالقوة، ويلجأ بدلاً من ذلك إلى الوقوف كالخشب المسندة منتظراً مزيداً من العدوان، والمزيد من سياسة الدفاع وضبط النفس التي لن تؤدي إلا إلى تقوية بطش العدو! وخاطب البيان القوات المسلحة الباكستانية! إنكم قادرون قطعاً على طرد قوات مودي من كشمير المحتلة، فافعلوا ذلك قبل أن يتمادى مودي في غيّه. ويكفينا سياسة المماطلة وضبط النفس، عندما تكون الحاجة للسيف هي مطلب الساعة. ويكفي القيادة الاستنجاد بالعدو من المستعمرين وهم في مقدمة العداء للإسلام والمسلمين وهم حلفاء الهندوس المشركين!

الأناضول / نفت السفارة الروسية في كابل في بيان لها، إصابة أو مقتل أي من المواطنين الروس، خلال الهجوم الذي استهدف قاعة زفاف، ليل السبت - الأحد، وأسفر عن مقتل 63 شخصا، وإصابة 182 آخرين بجروح. من جهتها، أدانت "طالبان" التفجير ووصفته بأنه "غير مبرر" ونفت أي تورط لها. وقبل ذلك، قال فيروز بشاري المتحدث باسم الحكومة إن 182 مدنيا آخرين أصيبوا في تفجير انتحاري وقع في وقت متأخر ليلة السبت - الأحد، واستهدف حفل زفاف مزدحم في العاصمة كابل، ونقلت وكالة  "أسوشيتد برس"، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، إن الانفجار وقع بحضور نحو ألف و200 شخص. في صالة أفراح "دبي سيتي" غربي كابل، في منطقة تقطنها غالبية شيعية.