- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/05/26م
العناوين:
- إثر اعتقالات تفرغ جبل الزاوية من المرابطين: طائرات الروس ومدفعية النظام تقصفان ريف إدلب الجنوبي.
- استمرار كم الأفواه والصد عن مقارعة النظام.. والمظاهرات تتقد ضد "هيئة الجولاني" بريفي حلب وإدلب.
- على هامش مؤتمرها في سرمدا: من سلّم حلب وأوقف المعارك منذ 2016 إلى اليوم، لن يفتحها في 2023.
- باقتراب الموعد النهائي لسداد ديون أمريكا: معهد دولي يتحدث عن ثلاث أكاذيب وما زال شبح الانهيار ماثلا!
التفاصيل:
نفذ الطيران الحربي الروسي في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، 5 غارات جوية على محيط فليفل وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف مدفعي نفذته قوات النظام على القاهرة في منطقة سهل الغاب وقرية العنكاوي بريف حماة الغربي، ومحيط قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. في المقابل اعتقلت “هيئة تحرير الشام”، المتسلطة على الجهاد في إدلب، الخميس “أبو الصديق”، أحد عناصر فرقة “الغرباء” من التابعية الفرنسية، وقال الصحفي في قناة “فرانس 24″، وسيم نصر، إن “الهيئة” اعتقلت “أبو الصديق” في جبل الزاوية. الشرعي السابق في “الهيئة” أبو يحيى الشامي، والمنشق عنها، قال عبر “تلغرام“، إن “الهيئة” اعتقلت “المرابط الفرنسي” على جبهة جبل الزاوية خلال كمين في أثناء تسوقه بعض حاجيات الرباط، واقتادته إلى جهة مجهولة. ولم تصدر “الهيئة” أي توضيحات بخصوص عملية الاعتقال، وتأتي عملية الاعتقال بعد يومين من إعلان فرقة “الغرباء” بأنها ستصدر قريبًا سلسلة مقاطع “فيديو”، للرد على الافتراءات التي تم الترويج لها بحق قائدها عمر أومسن وأعضاء فرقته, ووعدت الفرقة في تسجيل لها تناول قضية تلو الأخرى من مزاعم “كاذبة” لـ ”تحرير الشام”، وإثبات أن “الهيئة” تفتقد إلى “الأمانة والنزاهة، ولا يمكن الوثوق بها، لأنها خانت الشعب السوري والمجاهدين”.
تتوالى المظاهرات ضد ممارسات هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب، حيث انطلقت عدة مظاهرات في مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي، والغربي، وفي إدلب المدينة تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وتندد بالانتهاكات الفاضحة التي ترتكبها هيئة تحرير الشام، من اعتقالات تعسفية وانتهاك لحرمات المنازل وترويع الآمنين، فضلا عن ألفاظ مسيئة لا يستخدمها إلا عناصر النظام. يأتي ذلك، في ظل استمرار هيئة تحرير الشام ممارسة أنواع الضغط من تقييد للحريات وكم الأفواه عن النطق بالحق.
ذكرت وكالة نورث برس التي تديرها ميليشيات "قسد" تحت الرعاية الأمريكية, أن نظيرتها هيئة تحرير الشام اعتقلت خلال ساعات فجر الخميس، 11 شخصاً خلال حملة اعتقال طالت 3 قرى شمالي إدلب، وبتصنع للحيادية, قالت الوكالة: أن ذلك بتهمة التحريض ضد الهيئة لصالح جهات خارجية. وبحسب مصادرها فيما يسمى جهاز الأمن العام في إدلب قالت نورث برس، أن الحملة طالت قرية كللي وحربنوش ودير حسان شمالي إدلب، ضد “المحرضين والعابثين بأمن المنطقة” على حد وصف المصدر، نفذها جهاز الـ106 التابع للأمن العام في بلدة سرمدا شمالي إدلب. وأضاف المصدر أن الحملة تمت قرابة الـ3 فجراً حيث تم نصب الحواجز الطيارة على الطرق المؤدية للقرى المذكورة، وداهمت القوات الأمنية عدة منازل لمتهمين بـ”التحريض” أو التظاهرات الميدانية ضد الهيئة. وذكر المصدر أن المعتقلين تم نقلهم إلى سجن الـ106 في سرمدا شمالي إدلب، ليصل عدد المعتقلين منذ بداية الحملة قبل 3 أسابيع، إلى نحو 60 شخص.
قبل انعقاد ما يسمى "المؤتمر الثوري لأهالي حلب الشهباء" يوم غد السبت برعاية "هيئة الجولاني" في منطقة سرمدا شمالي إدلب, قال المحامي الناشط عصام الخطيب فيما دونه الجمعة بقناته على موقع تلغرام, إن كل وعود الهيئة التي تقدمها لعملائها بفتح المعارك لتحرير حلب بعد السيطرة على الشمال، هو محض كذب يشبه الدعاية الانتخابية، فقرار وقف المعارك هو قرار دولي، والهيئة تعلم أنها تكذب بهذا الادعاء, فمن أوقف المعارك من 2016 إلى اليوم لن يفتحها في 2023. وفي السياق, كشف موقع "تلفزيون سوريا" أن مقاتلي مدينة حلب وريفها، لموجودين ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني، يعملون على تشكيل تحالف فيما بينهم، بصرف النظر عن الانتماء أو الفصيل، والاتفاق على التنسيق الدائم والتصدي لأي هجوم محتمل قد تبدأه "تحرير الشام". وعقد المقاتلون عدة مشاورات واجتماعات بهذا الخصوص خلال الأسابيع الماضية، آخرها يوم أمس الخميس، ويشمل ذلك مقاتلي اعزاز والباب ومارع وسجو ومنغ وصوران ومرعناز وماير وأخترين وكفرة وكفرنايا، فضلاً عن مقاتلين من مدينة حلب. وأفادت المصادر، بأن العنوان العريض لهذا التحالف، هو التنسيق المشترك وتوحيد جهود الكتل والفصائل كلها، والوقوف بوجه من يعتبرونهم "أعداءً للثورة"، سواء النظام السوري أو "قسد" أو "هيئة تحرير الشام"، بينما يرى ناشطون أن تطبيق فكرة "لا يدافع عن المنطقة إلا ابن المنطقة" قد يعزز ويرسّخ "المناطقية". وتقول المصادر، إن زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني فهم الرفض التركي الظاهر للتمدد شمالي حلب، لذلك يلعب على مسارات أخرى، من ضمنها التنسيق مع "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد)، للضغط على الجانب التركي والتفاوض معه تجنباً لخسارة المكاسب التي حققها بريف حلب قبل أشهر.
بحث الشبيح الأممي غير بيدرسون، الخميس، الملف السوري وطرق الحل السياسي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في جنيف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن “اللقاء تطرق إلى استمرار الحوار بين مصر والأمم المتحدة حول سبل حل ما أسماها الأزمة في سوريا”. وأردف أن استمرار الحوار يجب أن يكون بشكل متدرج على نحو ما تناولته اجتماعات جدة وعمان الأخيرة، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
تستمر المفاوضات حول زيادة سقف الدين الفيدرالي في واشنطن، وكما حدث عدة مرات على مدى السنوات العشرين الماضية، يستخدم الجمهوريون والديمقراطيون حالياً الزيادات في سقف الديون كورقة مساومة في التفاوض على كيفية إنفاق أموال الضرائب الفيدرالية. ونشر موقع معهد ميزس النمساوي تقريراً، اعتبر فيه ما يحدث حول سقف الديون هو عبارة عن مسرحية تنتهي بزيادة سقف الديون دائماً، واستعرض المعهد - تقريره - ثلاثاً مما اعتبره خرافات كبيرة حول أزمة سقف الديون في الولايات المتحدة؛ وهي: أولاً: الجمهوريون يريدون التقشف. ثانياً: الولايات المتحدة لم تتخلف أبدا عن سداد ديونها. ثالثاً: التخلف عن السداد هو نهاية العالم. وشدد المعهد على أنه قد حان الوقت للبدء في التشكيك في هذه الرواية ومطالبة الحكومة الفيدرالية بالبدء في أن تكون أكثر صدقا بشأن ديونها غير القابلة للسداد؛ هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين: (تعليق).