نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/06/13م

العناوين:

• مظاهرات الحراك الثوري تواصل المطالبة بخلع الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
• "كوابيس الجــولاني" تمنع المشاركة بفعالية ذكرى انشقاق الـ "هرموش"، ورفضاً للوجود الروسي: مظاهرة مسائية حاشدة في مدينة الباب.
• أكثر من 100 قتيل وجريح، خسائر فادحة للنظام بكمائن "تنظيم الدولة" في البادية السورية.
• برعاية سنتكوم، هليفي يلتقي في المنامة نظراءه من السعودية والإمارات والبحرين والأردن ومصر.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الرابع عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت العديد من المظاهرات التي طالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، وتحت عنوان: إدلب تظهر اليوم بوجهها الحقيقي المشرق، بثوارها وحرائرها ومجاهديها، نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا، جاء فيه: (تقرير)

تعليقاً على التعهّد المنسوب لأبي شعيب المصري بعدم التحريض والتنسيق ضد قيادة الهيئة بضمانة إبراهيم شاشو قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: هذا دأب الطغاة الذين سلّطهم على أبناء أمتنا الغربُ الكافر، والذين ما برحوا يعملون بكل ما أوتوا من قوة على نزع الخيرية من هذه الأمة، المتمثلة بإحدى أكبر شعائر هذا الدين، ألا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ناسين أن الحق منتصر، وأن الباطل على شفا جرف هارٍ، وأن كل تعهّدٍ يؤخذ تحت سيف القهر والإكراه باطلٌ ديانةً وقضاءً، وآثمٌ إثماً عظيماً من فرضه بالقوة، ومن ضمنه، ومن سعى وسيطاً فيه، وغيرُ ملزَم بالوفاء به أبداً مَن وقّعه مُكرَهاً أمام الله وأمام سائر البشر.

منعت عناصر أمنية تابعة لـ "هيــئة الجولاني" الأربعاء، عددا من النشطاء، من المشاركة في فعالية بمناسبة ذكرى انشقاق المقدم "حسين هرموش" المُقامة في مسقط رأسه في بلدة إبلين في جبل الزاوية جنوبي إدلب. وقال نشطاء، إن حاجزا يتبع للهيئة، في منطقة البياضة بجبل الزاوية، منعهم من التوجه إلى بلدة إبلين، وطلب منهم العودة، ومنعهم من الوصول للمشاركة في الفعالية التي تُقام سنوياً بهذه المناسبة، دون أي تبريرات لسبب المنع. وقال الشاعر والناشط الإعلامي "صهيب الخلف" في منشور: "تكميم الأفواه نعيشه هنا حرفياً.. توجهت مع مجموعة من الأصدقاء الشعراء تلبية لدعوة تلقيناها لإحياء ذكرى المقدم حسين هرموش في منطقة جبل الزاوية، وعندما وصلنا إلى الحاجز العسكري أول المنطقة أخبرناهم عن هويتنا فمنعونا من الدخول، وقالوا بأن الفعالية قد ألغيت وعليكم الرجوع". وأضاف: عدنا أدراجنا نجر خيبة العيش مع سلطات يزعجها صوت الحق والحرية في كل مرة". وفي الذكرى الثالثة عشر لانشقاق المقدم حسين هرموش، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا في تصريح صحفي: لم يكن خبر انشقاق هرموش حدثاً عابراً وعادياً على الدول بل نزل كالصاعقة لأنه بداية انحياز أفراد من المؤسسة العسكرية الحامية للنظام.  فكان اختطاف المقدم حسين هرموش المزعوم ولم يكن ليتم لولا تسهيلات بعض الأجهزة التركية، وخاصة أن الأمر تمّ على أراضيها وتحت عينها ومسمعها، ومنذ تلك اللحظة ظهرت حقيقة الدور التركي المتآمر على ثورة الشام وأهلها خدمة للسياسة الأمريكية التي تهدف للمحافظة على نظام الإجرام والقضاء على ثورة الشام. لقد منّ الله على الثورة وأهلها بأن أطال عمرها حتى ينكشف الغبار عن كثير من المخادعين وأولهم النظام التركي الذي سلم المقدم حسين هرموش والذي يسعى اليوم للتطبيع مع النظام والتصالح معه، وتسليم كامل المحرر لنظام أسد. وثانيهم الذين جاؤوا إلى الثورة يدّعون نصرتها فكشفت الأيام حقيقة دورهم وأنهم أدوات تُستخدم لإنهائها، فقتلوا وبطشوا وظلموا واعتقلوا وشبحوا وأخيراً سقطوا من أعين الناس ومن قلوبهم.

تظاهر أهالي وسكّان مدينة الباب شرقي حلب، مساء الأربعاء، لتجديد رفضهم القاطع بتسيير أرتال عسكرية للقوات الروسيّة، قرب المدينة. واحتشد مئات المتظاهرين عند ساحة قرب الحديقة العامة وسط مدينة الباب، مشدّدين على رفض أيّ وجود للقوات الروسيّة في المنطقة، وردّد المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتات مناهضة للوجود الروسي في المنطقة، مؤكّدين على استمرار الثورة السوريّة وتمسّكهم بمبادئها ومطالبها المتمثّلة في إسقاط النظام السوري وطرد حلفائه. تأتي هذه المظاهرة في ظل تزايد القلق من تنامي النفوذ الروسي في الشمال السوري، حيث حاولت دوريّة عسكرية روسيّة (برفقة القوات التركيّة)، الثلاثاء، دخول مدينة الباب. ومنع أهالي وسكّان مدينة الباب، وفداً عسكرياً روسياً من الدخول إلى المدينة، بعد احتجاجات وقطع للطرقات المؤدية إلى "معبر أبو الزندين" مع قوات النظام السوري، على الطريق الدولي (M4).

تكبدت ميليشيات أسد خسائر كبيرة نتيجة وقوع مجموعات عسكرية للنظام المجرم ضمن كمين مسلح وحقل ألغام بينهم ضباط برتب عالية، في بادية تدمر بريف محافظة حمص، وفي التفاصيل قتل اللواء "عبد الرحمن حورية" في بادية حمص أثناء عمليات التمشيط العسكرية، يُضاف إلى ذلك العقيد "ماجد يوسف موسى"، وله سجل جرائم واسع، وقدرت مصادر عسكرية وقوع أكثر من 100 قتيل وجريح. وتداولت صفحات إخبارية موالية حصيلة أولية تشير إلى مصرع 55 قتيلا كحصيلة أولية. وعملت المواقع والإذاعات المقربة من النظام، خلال الساعات الماضية، على التغطية على الأعداد الحقيقية للقتلى في الهجوم، حيث قدمت أرقاماً منخفضة حول الخسائر البشرية، في محاولة لتقليل حدة التأثير النفسي على جمهور النظام.

تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس عن اغتيال ضابطين بقوات النظام المجرم أحدهما برتبة مقدم والآخر برتبة رائد من قبل مجهولين على طريق حلب – كويرس، بريف حلب فيما استنفرت قوات النظام في تلك المنطقة بحثا عن منفذي الاغتيال. ويأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على عدد من المهاجرين السوريين غير النظاميين بمدينة أدرنة التركية. وقالت وسائل إعلام تركية أنه خلال الأنشطة التي نفذتها فرق الدرك بمحافظة أدرنة، تم القبض على 22 مهاجراً سورياً غير نظامي، بينهم 7 نساء و5 أطفال، حاولوا الهروب إلى اليونان بطريقة غير شرعية ضمن الحدود المدنية لقرية ألجيلي بالناحية الوسطى.

واصلت قوات الاحتلال، الخميس، عدوانها لليوم الـ 251 على قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى. وأفادت مصادر محلية، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق طائرات الأباتشي الحربية، وزوارق الاحتلال النار على ذات المنطقة، وتواصل آليات جيش الاحتلال عملية التوغل في الأطراف الجنوبية الشرقية من حي الزيتون في مدينة غزة تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي في المنطقة. وتواصل قوات الاحتلال، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر 37,202 مواطنا، وإصابة 84,932 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

كشف موقع والا العبري، مساء الأربعاء، عن لقاء جمع رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي بضباط كبار في عدة جيوش عربية في العاصمة البحرينية المنامة. وقال الموقع العبري أن اللقاء حضره جنرالات من السعودية والإمارات والبحرين والأردن ومصر، وعقد تحت رعاية قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، وكان اللقاء بمثابة إشارة إلى أن الحوار العسكري والتعاون بين الاحتلال والأنظمة العربية مستمر في إطار القيادة المركزية للجيش الأمريكي على الرغم من الانتقادات العلنية والإدانات القاسية لعمليات جيش الاحتلال في غزة.