نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/06/14م

العناوين:

• ·      مظاهرات الحراك الثوري تواصل المطالبة بخلع الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
• ·      في ظل الشعار الكاذب: "نحو مجتمع آمن": إعدام سجين تعسفا في مسالخ "الجولاني" البشرية واختفاء خمس فتيات قاصرات خلال 3 أيام.
• ·      وسط رفض شعبي، ضباط أتراك وروس يجتمعون لفتح الطريق الدولي "M4" شرقي حلب.
• ·      30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رغم عوائق وتضييق الاحتلال وارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين في قطاع غزة.
• ·      مودي يستبعد المسلمين في الهند من الحياة السياسية!

التفاصيل:

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {لبيك ربَّ العالمين فالقيدُ منكسر وفجر النصر ترقبه جموع الصادقين}، وعقب صلاة الجمعة، ورغم شدة الحر اللاهب، سجلت أكثر من عشرين نقطة تظاهر، إذ خرجت مظاهرات شعبية حاشدة تطالب بإسقاط الجولاني ومنظومته الأمنية المجرمة وتبييض سجونها الآثمة وفتح الجبهات، في مركز مدينة إدلب، وفي كل من مدن وبلدات كفر تخاريم، أرمناز، قورقانيا، أريحا، بنش، قميناس، أطمة، كللي، حزّانو، حربنوش، كفر لوسين، دير حسان، ومخيمات أطمة وتجمع الكرامة ودير حسان، السحارة، الأتارب معارة، وأبين سمعان ودارة عزّة، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الرابع عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت العديد من المظاهرات التي طالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

في ظل الشعار الكاذب المخادع: "نحو مجتمع آمن"، اختفت خمس فتيات قاصرات خلال الـ 3 أيام الفائتة في مناطق عدة بإدلب وريفها بظروف غامضة ومجهولة وسط عجز كلي من الجهة المسيطرة على تلك المناطق من البحث وتحري حقيقة عمليات الاختفاء هذه. ونقلت وكالة نورث برس عن إداري بحكومة الإنقاذ، إن “الفتيات المختطفات تتراوح أعمارهن من (10 – 17) عاماً، وتم الاختطاف في كل من إدلب وأريحا وسرمدا وسلقين”. وأضاف مصدر آخر من الجهاز الأمني لدى هيئة الجولاني، أن “عمليات الخطف باتت في الآونة الأخيرة تستهدف الإناث دون أن يتضح مصيرهن، حيث لم تتواصل أي جهة مع عوائل المختطفات حتى اللحظة”. وأوضحت الوكالة أن هناك تكتم على عمليات الاختطاف أو أية معلومات عنها من قبل أهالي المختطفات خشية على أرواح الفتيات أو خوفاً من العار الذي يلحق بهم جراء انتشار الخبر بين الناس مما يتسبب بعرقلة عملية كشف الحقيقة والملابسات.

تلقت عائلة الشاب "محمد غليون"، المنحدر من مدينة إدلب، خبر إعدامه في سجون "هيئة الجولاني"، بعد اعتقال دام قرابة الستة أعوام، تعرض خلالها لصنوف متعددة من التعذيب في مسالخ "الجولاني" البشرية، في وقت لا يزال مصير مئات المعتقلين المغيبين مجهولاً، تتكشف تباعاً جرائم القتل والتعذيب عبر إبلاغ عائلاتهم بشكل فردي دون تسليم الجثث. وقالت مصادر "شام" إن المكتب الذي خصصته الهيئة في مقر وزارة داخلية الإنقاذ للاستفسار عن المعتقلين في سجون الهيئة، أبلغ ذوي الشاب بتنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل عدة سنوات، بتهمة (تكفير المجاهدين)، دون الكشف عن جثة الشاب ومصيرها، على غرار مئات المعتقلين الذين تم تصفيتهم دون الكشف عن مصير جثثهم. ولمرة جديدة، يتكشف الوجه الحقيقي لأجهزة "الجولاني" الأمنية، التي أمعنت في ممارسة التعذيب في السجون التي تشرف عليها في "حارم - الشيخ بحر - الزنبقي - باب الهوى - سرمدا - مدينة إدلب  ... إلخ"، وسابقاتها التي اشتهرت بالمظالم والبطش أبرزها "العقاب" في جبل الزاوية، لم يتم التحقيق في أي لجنة قضائية مستقلة في آلاف القضايا التي غُيب مصير أصحابها، وفي سياق متصل،  تداولت قنوات على منصة تلغرام معلومات تتحدث عن خلاف حاد بين وزير الداخلية بحكومة الإنقاذ التي تديرها هيئة الجولاني وزعيم الهيئة بخصوص ملف المعتقلين، فالجولاني يطلب من وزير الداخلية توقيع شهادات وفاة مزورة لعدد كبير من المعتقلين والمغيبين في سجون الذين قُتلوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية والوزير يرفض التوقيع، حساب أبوهادي أحد الحسابات التي تداولت المعلومات حذر المدعو وزير الداخلية من أن التوقيع على هذه الأوراق المزورة سيترتب عليه نتائج وخيمة عليك وعلى أهالي محمبل الكرام وسيتحول الثأر من المجرمين والأمنيين الى أهالي محمبل والنقمة عليهم بسبب توقيعك ومشاركتك بالجريمة فإياك إياك أن تجر نفسك وأهلك إلى ما لا يُحمد عقباه.

نشر "منتدى قضايا الثورة" على معرفاته، مقالة بقلم الناشط السياسي أ. أحمد سعد قال فيها: إن الحراك الشعبي في إدلب يمتلك فرصة تاريخية لإفشال المخططات الدولية المتعلقة بالثورة السورية، إذا تمكّن من إزالة قائد الهيئة "الجولاني"، ومن لفّ لفَّه، إذ إن هذا المجرم السفّاح مجرد أداة محلية لتنفيذ البرنامج الأمريكي في سوريا، الذي يشمل إيقاف قتال النظام وحماية مناطق سيطرته، وكتم النفس الثوري، وإشغال الناس بالمُلهيات وسفاسف الأمور، حتى تخور العزائم وتبرد الهمة وتُنسى القضية وتُمهّد الأمور لإنهاء الثورة عملياً. لذلك، يجب على أهلنا في المحرر الثبات في الميدان، والتمسك بالمطالب التي خرج الحراك لأجلها، والانتباه إلى مكائد الولايات المتحدة ووكلائها في المنطقة، الذين يراقبون فعاليات الحراك وينتظرون إلى أي طرف ترجح الكفة، ولا يستبعد أن يتم التدخّل -أو السماح للمنضبعين بها- في لحظة ما لإيقاف الحراك عبر إزاحة الجولاني واستمرار نفس النهج القائم في إدلب، من تجميد الجبهات ومحاصرة الثورة بأسلوب ناعم وقبضة أمنية مخفّفة، وتيسير اقتصادي ومالي، ليشعر الناس بتحقيق أهدافهم فيعودوا إلى بيوتهم وتنتهي الأمور. كما يقول المثل الشعبي الشهير "كأنك يا بو زيد ما غزيت". لكنْ.. يستطيع الثوار أن يتجنّبوا هذا المآل الوخيم إذا تسلّحوا بالوعي، ورفضوا الحلول الترقيعية، وامتنعوا عن الوقوف في منتصف الطريق، وكانوا خُبراء بواقع الشخصيات داخل وخارج الحراك، ومدى استقلالها أو ارتباطها بالدول، فلا يقبلوا إلا الأشخاص المنتمين لعقيدة الأمة، الملتزمين بأهداف الثورة، الممتنعين عن التعامل مع الدول الإقليمية والغربية، المتحصّنين بالبصيرة السياسية والمشروع الإسلامي. بذلك يصِح الطريق وتتحقق الغايات، ويرضى رب الأرض والسماوات.

قالت مصادر مُطلعة، إن مجموعة ضباط أتراك وضباط روس اجتمعت الخميس، ضمن النقطة صفر في معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة المنظومة الفصائلية في منطقة "درع الفرات" ومناطق سيطرة قوات النظام المجرم في ريف مدينة "الباب" شرقي محافظة حلب، وأكدت المصادر، أن الهدف من الاجتماع إعادة فتح الطريق الدولي المعروف باسم طريق الـ "M4"، وتسيير دوريات روسية - تركية على الطريق، الأمر الذي يعني دخول الدوريات الروسية رفقة الدوريات التركية إلى منطقة "درع الفرات". إلى ذلك، خرج مئات الشُبان بمشاركة الأهالي إلى طريق معبر "أبو الزندين" وقطعوا جميع الطرق المؤدية إليه، وعبروا مجدداً عن رفضهم المُطلق لدخول الدوريات الروسية إلى المناطق المحررة، كما عبروا عن رفضهم لفتح أي معبر مع النظام ومحاولة تطبيق العلاقات معه أو مع داعميه. وكان مئات المدنيين والثوار قد تظاهروا يوم الثلاثاء الفائت، وقطعوا العديد من الطرقات وذلك عند توارد أنباء عن نية دورية روسية بالدخول إلى منطقة "درع الفرات" عبر معبر "أبو الزندين" بريف حلب الشرقي، بزعم مرافقة وفد من الأمم المتحدة لتفقد محطات المياه في مدينة "الباب". وكان مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، قد نشر صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، حيّا فيها رجال مدينة الباب الذين أفشلوا خطط أردوغان المكشوفة للتطبيع مع النظام المجرم، ومنع إدخال الروس، وخيبة أمل الجولاني وذبابه الإلكتروني وانكشاف خيانته بحراسة الدوريات الروسية، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

أدى الآلاف من أهل فلسطين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد. وقدرت دائرة أوقاف القدس أن نحو 30 ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,266، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 85,102 أغلبيتهم من الأطفال والنساء. وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر أدت إلى استشهاد 34 مواطنا، وإصابة 71 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية، لافتة إلى أن عددا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الفائز في الانتخابات الهندية البرلمانية يوم الاثنين 12/06/2024 عن تشكيل حكومته الائتلافية الجديدة، وذلك بُعيد الإعلان عن فوزه بالانتخابات البرلمانية للمرة الثالثة، وأدّى أعضاء حكومته الجدد البالغ عددهم 71 وزيراً اليمين الدستورية، ولم تضم تشكيلة وزارته الثالثة هذه أياً من الوزراء المسلمين، وذلك بخلاف الحكومتين السابقتين في ولايتيه الأولى والثانية التي كانت تضم وزراء من المسلمين الهنود. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أحمد الخطواني