- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/07م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط الجولاني، واستعادة قرار الثورة.
- تواصل الاغتيالات في درعا، ومقتل عدد من عصابات النظام بهجمات في ريف حمص.
- أردوغان يواصل استفزاز أهل الشام، عبر تصريحات جديدة عن دعوة الطاغية أسد لزيارة تركيا.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، موقعا أكثر من 55 شهيدا ومئات المصابين.
- الرئيس الأوزبيكي ميرزياييف يعيد نهج الطاغية كريموف في الحرب على الإسلام، وحزب التحرير.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت اليوم مظاهرة للحرائر في مدينة إدلب رغم قطع الطرقات من قبل جهاز الأمن العام التابع للجولاني وإنزال عدد من الحرائر من السيارات التي كانت تقلهم، لمنعهم من الوصول إلى مدينة إدلب. وكانت خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات على امتداد المناطق المحررة. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وأكدوا وقوفهم مع مدينة بنش في الحملة الإجرامية التي تتعرض لها من قبل مخابرات الجولاني، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام، وطالبوا بإسقاط وصاية النظام التركي عن ثورة الشام، واستعادة قرارها. في السياق تظاهر العشرات في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، ظهر أمس، تضامناً مع مدن وبلدات ريف حلب، ورفضا للتقارب التركي مع النظام الأسدي.
عادت شبكات الإنترنت للعمل في ريفي حلب الشمالي والشرقي بشكل تدريجي اعتباراً من الليلة الماضية، وذلك بعد انقطاع استمر لستة أيام متواصلة. وقالت مصادر محلية إن عودة الإنترنت إلى مدن وبلدات ريف حلب بدأت بعد منتصف الليلة الماضية، مشيرة إلى أن الوصل كان تدريجياً وبسرعات متفاوتة. وأوضحت المصادر أن الشبكة استقرت فيما بعد وعادت لما كانت عليه في السابق، مؤكدة أن عودة الخدمات شملت كل المنطقة الممتدة من عفرين غرباً حتى جرابلس شرقاً. وانقطعت الاتصالات في ريفي حلب الشمالي والشرقي يوم الاثنين الماضي، على خلفية التوترات التي شهدتها المنطقة بعد المظاهرات المنددة بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا والرافضة لـ"المصالحة" مع النظام.
أصيب رجل وزوجته في مدينة طفس بريف درعا الغربي، اليوم الأحد، برصاص مجهولين. وقالت مصادر محلية إن (أحمد أبو نقطة) وزوجته أصيبا بجروح استدعت نقلهما إلى المشفى، إثر استهدافهما برصاص مباشر من قبل مسلّحين مجهولين. وأكدت الشبكة أن الرجل المُستهدف مدني ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية، في حين لم تعرف الدوافع وراء هذه الحادثة التي تم تسجيلها ضد مجهولين. في السياق أفاد مصدر محلي بمقتل القيادي أبو عاصم الحلقي، إثر عملية استهداف بالرصاص المباشر في الساحة العامة في مدينة جاسم شمالي درعا.
لقي خمسة عناصر من عصابات النظام الأسدي، بينهم ضابط، مصرعهم من جراء هجومين نفذتهما خلايا تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي. ووفقاً لمصادر محلية، هاجم عناصر التنظيم أمس نقاطاً عسكرية لعصابات النظام قرب منطقة جب الجراح شرقي حمص بالأسلحة الرشاشة. وأسفر الهجوم عن اندلاع اشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر، بينهم ضابط برتبة ملازم، وتخللها إضرام خلايا التنظيم النار في آليات عسكرية كانت في الموقع المستهدف. وفي أثناء انسحاب عناصر التنظيم نحو بادية تدمر، اشتبكوا مع دورية لعصابات النظام كانت متجهة نحو موقع الهجوم، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية.
قال رئيس النظام التركي أردوغان، في أحدث تصريحاته المخزية اليوم الأحد، إن بلاده ستوجه دعوة إلى الطاغية "بشار أسد" لزيارة تركيا، لافتاً إلى أنها قد تكون في أي لحظة، آملاً أن تعود العلاقات التركية - السورية إلى ما كانت عليه في الماضي. وأوضح أردوغان، أن بوتين لديه مقاربة بشأن اللقاء مع الأسد في تركيا ورئيس الوزراء العراقي لديه مقاربة، مضيفاً "نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا"، لافتاً إلى أنه بمجرد اتخاذ الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب. وكان أردوغان، قال في تصريحات له يوم الجمعة الفائت، إنه "من الممكن أن نقوم بتقديم دعوة لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشار أسد، لعقد لقاء مشترك". من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز: أنه من صور الخزي والعار والإذلال بعد ابتلاع أردوغان لشعاراته وكلامه عن الأسد لسنوات طويلة خداعا، أنه ينتظر منه اتخاذ خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، وهذا استجداء رخيص له ولمن ارتبط معه من قادات فصائل يلفهم أيضا الخزي والعار والذل بعد انبطاح قائدهم، وانفضاح أمره، وانكشاف دوره الخبيث علنا. وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: ما يهم الآن ليس التذكير بالماضي وإنما آلية الرد على خطوة أردوغان الذي سيكون قريبا حليف الأسد ومن كان حليف الأسد يجب ألا يكون حليفا لثائر أو مجاهد، بل يجب الخروج من دائرته والالتحاق بدائرة الثورة وأحرارها وشرفائها الثابتين على مبادئها رغم كل الظروف. ولفت الناشط إلى: أن الخطوة الأولى على الأجسام السياسية والعسكرية في الثورة هو إصدار موقف من تحالف أردوغان والأسد، وعدم الاكتفاء بكلام فضفاض عن مصالح الدولة التركية وعدم علاقتنا بذلك، وتبرير خطوات أردوغان، فهذا لم يعد مقبولاً من شعبنا الذي انتفض ونزل إلى الساحات وأعلن موقفه جهارا نهارا ويطالب باستعادة قرار الثورة وفك ارتباطها بالنظام التركي. وأشار الناشط إلى: إن الخطوة الثانية بيان موقف القادة العسكريين بوضوح لا لبس فيه من الدور التركي برمته، ومن تواجد جيشه في المناطق المحررة بعد أن أصبح جيش دولة حليفة للأسد وهذا غير مقبول أصلا من البداية لأنه حليف للروس والإيرانيين وكنتم تبررونه بأنه الحليف الوحيد للثورة، وها هو الآن يعلن عن إعادة العلاقات - حتى العائلية - مع الطاغية أسد. واعتبر الناشط: أن الخطوة الثالثة والأهم, بيان جميع مدعي تمثيل الثورة السورية موقفهم من الاتفاقيات التي وقعها النظام التركي مع روسيا وإيران برعاية أمريكية والتي ألزمنا بها طيلة سنوات وكانت وبالاً على الثورة وأهلها. وختم الناشط بالقول: هذه الخطوات الثلاث هي مقدمة لباقي الخطوات ومطلوب بيانها بأقصى سرعة، فالقضية لم تعد تحتمل الركون والسكوت عنها، وشعبنا الآن بين فكي كماشة الأسد من أمامنا والنظام التركي من خلفنا، ولا مهادنة ولا مساومة على الموقف الثوري بعد الآن.
في اليوم الـ275 من العدوان، استمرت غارات الاحتلال بعد مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهو ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيا. وقالت وزارة الصحة في غزة: إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية وصل منها إلى المستشفيات 55 شهيدا و123 مصابا. ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 38 ألفا و135 شهيدا و87 ألفا و828 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي الضفة الغربية، شن جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية واعتقلت ما لا يقل عن 20 فلسطينيا.
أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان أقدمت على إعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب. ولفت البيان إلى: أنه ورغم كل الادعاءات التي أطلقها الرئيس الجديد ميرزياييف منذ سنوات والتي ادعى فيها أنه ضد التعذيب والعنف بحق المعتقلين، وأنه في طريق مناهضة الاعتقال التعسفي، إلا أنّ سلوك النظام الأوزبيكي مؤخرا تحت قيادته يظهر أنه يسير على خطا الهالك كريموف في معاداة الإسلام. إذ تم اعتقال الشباب بشكل تعسفي وبطرق همجية وممارسة التعذيب الشديد بحقهم وإجبارهم على الاعتراف على تهم ملفقة لهم، وتم إجبار الشباب على التوقيع على الاعتراف المعد مسبقاً. كما تم أيضا اعتقال 16 شابا جديدا في مناطق طشقند وأنديجان وحوقان وكرشي وسمرقند، وإحضارهم إلى طشقند وبدء التحقيق معهم، على تهم تدور حول ممارسة العنف والإرهاب. واعتبر البيان: إن تهمة الإرهاب وممارسة العنف بحق شباب حزب التحرير واضح جلي أنها افتراء وكذب، فحزب التحرير وشبابه لا يمارسون العنف، ليس بسبب خوفه من الأنظمة، بل لأنه يتعبد الله بطريقته لاستئناف الحياة الإسلامية، وهي الطريقة الفكرية السياسية التي سار عليها رسول الله ﷺ. وأشار البيان إلى: إن عودة ميرزياييف إلى نهج القمع والاعتقال والتعذيب على خطا الهالك كريموف يدل على أن الأمر هو تنفيذ لرغبات وسياسات قادة الاستعمار في روسيا وأمريكا، وأن حكامنا كعادتهم لا يملكون قرارهم وليسوا سوى أتباع عملاء للاستعمار. وختم البيان بالقول: إننا في حزب التحرير نحذر نظام ميرزياييف من العودة إلى سياسة القمع التي كان عليها نظام كريموف بحق الإسلام وحملة دعوته، فهذا سبيل المجرمين ولن يجديه نفعا، بل سيزيد من سخط الأمة عليه ويعجل بزواله، فعلى ميرزياييف أن يطلق سراح شبابنا فورا ودون تأخير، وأن يكف عن ملاحقة حملة الدعوة ومعاداة مشروع الإسلام، وأن يتعظ ممن سبقه.