السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/07/08م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/08م

 

 

العناوين:

 

  • الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط أدوات النظام التركي، واستعادة قرار الثورة.
  • مرض الثورة الأساس هو ارتباطها بالدول، وعلاجه باستعادة قرار الثورة، وفك ارتباطها بالنظام التركي وغيره، وخلع القيادات العميلة.
  • اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تابعتين للأمن العسكري في جاسم شمالي درعا، عقب مقتل قيادي.
  • غزة تُباد وتسوى بالأرض بينما يفاخر الحكام الأنذال بأدوار الإغاثة!!

 

 

التفاصيل:

 

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرة للحرائر في مدينة إدلب رغم قطع الطرقات من قبل جهاز الأمن العام التابع للجولاني، لمنعهن من الوصول إلى مدينة إدلب، وطالبت الحرائر بالمعتقلين في سجون الجولاني وهتفوا نصرة لمدينة بنش التي تتعرض لحملة همجية من مخابرات الجولاني، كما أحرقوا صور أردوغان وأدواته من الجولاني وغيره من القادة المرتبطين. كما خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات على امتداد المناطق المحررة، أبرزها مدن وبلدات أريحا وكفرتخاريم وكللي وأطمة وتجمع الكرامة ومخيمات دير حسان بريف إدلب والأتارب والسحارة وبابكة والأبزمو وصوران بريف حلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وأكدوا وقوفهم مع مدينة بنش في الحملة الإجرامية التي تتعرض لها من قبل مخابرات الجولاني، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام، وطالبوا بإسقاط وصاية النظام التركي عن ثورة الشام، واستعادة قرارها.

 

أكد مجلس شورى تجمع العوائل في دير حسان: أنه رغم المتغيرات والتقلبات التي تجري على ساحة ثورة الشام المباركة، ومع انقضاء أربعة عشر شهرا على جريمة العميل الجولاني وجهاز ظلمه العام باعتقال شباب دير حسان وكللي والسحارة وغيرها من بلدات المحرر بتاريخ 2024/5/23م وما رافقها من انتهاك الحرمات وتكسير للبيوت، فإننا نؤكد: إن ملف جرائم الجولاني بعد انكشاف خيانته وتواصلاته مع الدول قد كبر وازداد بعد انتهاك الحرمات واقتحام البيوت، ومن ثم فض اعتصام إدلب عبر شبيحة مأجورين، ودهس المتظاهرين والاعتداء عليهم في بنش وجسر الشغور، وآخرها انكشاف جريمة اعتقال النساء والأطفال، تؤكد أنه يسير كنظام أسد المجرم وأنهما من مدرسة واحدة، وتزيدنا إصرارا على متابعة الحراك الشعبي حتى إسقاطه ومحاسبته. وأضاف التجمع في بيان: إن الجرائم المتعاظمة على أهل الشام وليس آخرها ما حصل مع أهلنا اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا وخصوصا ما جرى في مدينة قيصري تنبع في الأصل من المؤامرة على أهل الثورة لجرهم نحو الاستسلام لطاغية الشام، ومحاولات أردوغان فتح معبر أبو الزندين في مدينة الباب هو من فجّر الغضب الشعبي الكامن على النظام التركي الذي يتحمل المسؤولية عن تبعات كل ما جرى في المناطق المحررة. وتابع البيان: إن ملف معتقلينا المظلومين بسبب صدعهم بالحق والمطالبة بفتح الجبهات على النظام المجرم هو أحد ملفات الثورة المباركة التي دفعت شلال دماء ثمنا للتحرر من بطش النظام، فابتليت الثورة بالنظام التركي وأذنابه من الجولاني وبقية جوقة القادات العملاء، الذين تسلّطوا علينا، وإن علاج ملف المعتقلين لا يمكن دون علاج مرض الثورة الأساس وهو ارتباط قوى الثورة بالدول وأجهزة مخابراتها الذي يجب علاجه باستعادة قرار الثورة وفك ارتباطها بالنظام التركي وغيره وخلع القيادات العميلة. وشدد البيان على: إن الحراك الشعبي مستمر رغم محاولات الجولاني الالتفاف عليه بالمبادرات والإصلاحات الفارغة التي تعزز ظلمه وفساده، ونتوجه إلى أهلنا الأحرار على كافة بقاع الأراضي المحررة أن دماء شهداء الثورة أمانة بأعناقنا جميعا وإن الحفاظ على مبادئ الثورة يستلزم من الجميع الالتحاق بالحراك لتصحيح مسار الثورة وتنظيفها من المجرمين الذين تسلّطوا عليها وباعوا قرارها لداعمهم وضامنهم الكذاب. وختم البيان متوجها إلى المجاهدين الصادقين في كافة الفصائل بالقول: أنتم فرسان الثورة وأبطالها وأنتم من تستطيعون بحق تغيير الموقف، بنصرة المستضعفين ووقف مهزلة القادات العملاء وسيدهم التركي المتآمر، فالله الله في جهادكم أن يبيعه القادات على طاولات سوق النخاسة التركي الروسي، استعيدوا قراركم وافتحوا الجبهات على النظام فإن أعداءكم في أضعف حالاتهم.

 

قتل ليلة أمس الشاب "أحمد السلام" وأصيب "أيهم السلام" إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا. في حين تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة جاسم شمالي درعا، صباح اليوم، وسط إعلان عن حظر للتجوال في المدينة. وأفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات بين مجموعتين محليّتين تابعتين للأمن العسكري في مدينة جاسم، يتزعم إحداها حسام الحلقي والثانية يتزعمها وائل الجلم، حيث يسمع دوي إطلاق نار بشكل كثيف بين الحيين الغربي والجنوبي لمدينة جاسم. وأضافت المصادر أن مجموعة الحلقي تستخدم مضاد أرضي في هجومها على مجموعة الجلم المتمركزة في الحي الجنوبي لجاسم، حيث تُتهم المجموعة الأخيرة بوقوفها خلف اغتيال القيادي (أبو عاصم الحلقي) يوم أمس الأحد، في الساحة العامة لجاسم.

 

أكد الرئيس التركي أردوغان أن توجيه دعوة إلى الطاغية بشار الأسد لزيارة تركيا "قد تكون في أي لحظة"، لإعادة العلاقات التركية - السورية إلى ما كانت عليه في الماضي. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، الأحد: "لقد وصلنا الآن إلى نقطة مفادها أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، فسوف نظهر هذا النهج تجاهه". وأوضح أردوغان أن لقاء بشار الأسد سيكون بناء على وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. في السياق نقلت شبكة "شام" عن مصادر شمالي حلب، أن اجتماعاً عقد بمشاركة قرابة 50 شخصية مدنية وعسكرية، مع المسؤول التركي المكلف بملف منطقة درع الفرات وغصن الزيتون، وذلك في مقر غرفة عمليات حوار كلس في منطقة أعزاز شمالي حلب. وأوضحت المصادر، أن قيادات عديدة من الجيش الوطني حضرت الاجتماع، وكان مخصص لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة، وكذلك المساعي التركية للتطبيع مع نظام الأسد، وقد نقل الحضور مطالب السوريين إلى القيادة التركية. من جانبه وجه الناشط السياسي أحمد معاز تحذير شديد اللهجة لأهل الثورة من خطورة المرحلة في ظل تسارع تطبيع أردوغان مع بشار أسد، قائلا: (تعليق).

 

قدّم النظام السعودي دعماً لعصابات النظام الأسدي في دير الزور، بتوفير 20 كلباً بوليسياً، وذلك في إطار جهود مكافحة المخدرات. وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية، بأن "فرع الأمن الجنائي" بدير الزور أرسل مجموعة من عناصره إلى العراق، لإجراء دورة تدريبية خاصة في التعامل مع الكلاب البوليسية. وقالت إن الدورة التي استمرت عدة أسابيع، شملت تدريب 30 عنصراً من "الأمن الجنائي"، بالإضافة إلى 5 عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، وقد عادت العناصر المدربة إلى دير الزور بعد انتهاء الدورة قبل يومين. وأشارت إلى أن تكاليف الدورة تكفلت بها السعودية، بالإضافة إلى منحهم 20 كلباً بوليسياً من المستوى العالي.

 

في اليوم الـ276 من العدوان على غزة، توغلت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ فجر اليوم في محيط منطقتي الجامعات والصناعة جنوبي حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى حركة نزوح كبيرة. في الأثناء، خلّف قصف الاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة شهداء وجرحى ومفقودين. وقالت وزارة الصحة بغزة: إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر بالقطاع وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و75 مصابا خلال 24 ساعة. ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان  إلى 38 ألفا و193 شهيدا، و87 ألفا و903 مصابين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في المقابل أفاد جيش الاحتلال بإصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بينهم 17 أصيبوا في معارك غزة. بينما اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة المحتلة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

 

نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبرا تحت عنوان "السعودية تكسر حاجز الإغلاق الإسرائيلي للمعابر الحدودية وتوصل المساعدات لغزة بالتعاون مع الأردن لمساعدة المتضررين"، وفي التفاصيل أوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية» أن المملكة قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية نوعية على قطاع غزة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية، بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال المعابر الحدودية، التي تعذر من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع. من جانبه أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن هؤلاء حكام مجرمون، حولوا قوات المسلمين المسلحة ومقدرات المسلمين العظيمة إلى جمعيات خيرية تفاخر بإسقاط فتات الخبز والطعام على أهل غزة الجوعى والقتلى والمكلومين. ولا يخجل حكام الأردن والسعودية وباقي حكام المسلمين العملاء من المفاخرة بهذا الدور، ليثبتوا بأنه لم يعد في وجوههم دم، وأنهم فقدوا الحياء والإحساس. وأضاف التعليق: غزة تُباد وتسوى بالأرض، وأشلاء أطفالها تتناثر على الأرض، وبكاء نسائها يملأ الآفاق، بينما حكام المسلمين يحبسون جيوش الأمة وقواتها المسلحة عن نصرتها أو الثأر لها، حتى يخرج هؤلاء يفاخرون بأدوار الإغاثة والجمعيات الخيرية!. وختم التعليق بالقول: حقا إن مصابنا عظيم في حكامنا، فهم أس الداء وأساس البلاء، ولولاهم لما بقيت فلسطين محتلة يوما واحدا، ولا بحت حناجرنا ونحن نستصرخ جيوشنا وأهلنا. فهلم يا أمة الإسلام إلى إسقاط الحكام وتنصيب خليفة راشد يوحد الأمة ويحرك جيوشها صوب غزة والمسجد الأقصى، ناصرا ومحررا.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 08 تموز/يوليو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع