نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/19م

العناوين:

• الحراك الثوري يواصل المطالبة بإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
• أملا بوقف الحراك في إدلب: مبادرة جديدة تحمل اسم "الوفاق"، وشبيحة الجولاني على خطا أبي جهل في فحشه وخبثه.
• المساومات الرخيصة للمعتقلين مقابل وقف الحراك: جرم عظيم وأمر بالمنكر ونهي عن المعروف.

التفاصيل:

تواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، طالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

أعلن "تجمع الحراك الثوري" في إدلب، قبوله بمبادرة "الوفاق" التي أطلقها الشرعي المحسوب سابقاً على حركة "أحرار الشام" أبو محمد الصادق، بخصوص الحراك المستمر ضد "الجولاني" وما تبعه من توترات واعتقالات. وبحسب بيان نشره "تجمع الحراك الثوري"، فإن "المبادرة بالعموم لا تصل ببنودها إلى مستوى يحقق كل أهداف الحراك الثوري، مع وجود تحفظات على بعض ما جاء فيها". "لكن انطلاقاً من حرصنا على وحدة الصف، وقطع الطريق على المتربصين بثورتنا، نعلن قبولنا بمبادرة الوفاق، واعتمادها خطة عمل للوصول إلى إصلاح شامل وحقيقي لمنطقة إدلب حتى تكون نواة لمشروع سوريا المستقبل". وتتضمن مبادرة "الوفاق" المعلن عنها عدة بنود، وهي: تشكيل مجلس قيادة انتقالي مؤقت للمحرر لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، حل مجلس الشورى الحالي، واستمرار الحكومة الحالية كحكومة تصريف أعمال. يتم اختيار مجلس شورى حقيقي ينبثق عنه قيادة للمحرر. إطلاق سراح معتقلي الرأي، وإعادة هيكلة مجلس القضاء الأعلى. وإعادة هيكلة جهاز الأمن العام. ولم يصدر تعليق رسمي من "هيئة الجولاني" حول ما جاء في المبادرة، وفيما إذا كانت مستعدة للموافقة على بنودها أو رفضها.

احتفت "حكومة الإنقاذ" التي تديرها هيئة الجولاني في إدلب، بعودة 30 أسرة مسيحية إلى منازلها في بلدات وقرى المحافظة، مشيرة إلى أنها تعمل على "تذليل العقبات" لتسهيل عودة بقية العائلات المسيحية المقيمة في مناطق سيطرة النظام إلى بلداتها.  وتداولت قنوات ناشطين في حساباتهم على منصة تلغرام، أخبارا وصفت بالموثوقة، تتعلق بالجناح العسكري في "هيئة الجولاني"، وقالت إن الجنود لم يأخذوا راتب شهر حزيران حتى الآن، ومع قطع الرواتب لا يوجد مصروف مقرات ولا بدل محروقات، حتى الإداريون المناوبون يذهبون فيأكلون في بيوتهم، وبعضهم لا يذهب إلى نوبته. فالجولاني يضيق على جنود الجناح العسكري في الهيئة بشكل عام وعلى المرابطين في جبل الزاوية والكبينة بشكل خاص، لا سيما إنه طلب من أنصار التوحيد إخلاء النقاط في جبل الزاوية واستلام نقاط في ريف حلب الغربي. يأتي هذا في وقت حلّق طيران مروحي روسي على ارتفاع منخفض مقابل النيرب وهبط في سراقب بضباط روس، ويستطيع أصغر مضاد أن يستهدفها، ولكن الجولاني أصدر أمرا بعدم الاستهداف، بينما انتشر في بنش 50 مضاد لترهيب الناس، في حين يحلق طيران الروس أمامهم بأمان وثقة كاملة بعدم الاستهداف. ويتوج كل ما سبق، ما نشرته إذاعتنا من وقفة بعنوان: شبيحة الجولاني على خطا أبي جهل في فحشه وخبثه. وجاء فيها: (تسجيل)

قبل أن تطلق سراحه في وقت متأخر من ليل الخميس، وفي آخر وقائع الغدر ونقض العهد التي ميزت هيئة الجولاني، اشترطت إدارة منطقة معرة مصرين التابعة للهيئة، على المنشد الثوري المعتقل أبو رعد الحمصي، وعلى وفد من الوجهاء، أن شرط إطلاق سراحه هو نفيه إلى قطاع غصن الزيتون، وفي هذا السياق أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي أن المساومات الرخيصة التي يقوم بها جهاز الظلم العام للإفراج عن المعتقلين مقابل إيقاف حراك الأمة وانتفاضتها ضد الظلم والطغيان، بالتنسيق مع من يسمون أعيان ووجهاء، هو جرم عظيم وأمر بالمنكر ونهي عن المعروف. وأضاف: إن الثورة ثورة أمة وليست ثورة فصيل أو قائد فصيل أو حكومات الأمر الواقع. وآن للأمة أن تستعيد سلطانها وقرارها من مغتصبيه، فهي التي أقسمت أن تسقط نظام الإجرام وكل من ينهج نهجه من أذناب تركيا وأدواتها. من أجل ذلك كله وجب نبذ النظام التركي كقيادة سياسية حاربت ثورتنا منذ يومها الأول وعملت على إعادة الثائرين لحضن النظام وقهره وبطشه. ووجب الثبات على ثوابت الحراك المبارك المتمثلة بإسـقاط الجولاني وجهاز ظلمه العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات لإسقاط نظام الطاغية أسد وتتويج التضحيات بحكم الإسلام ودولة الإسلام. ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا.

نقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر محلية، إن "قوة من جيش يهود مؤلفة من ثلاث مصفحات دخلت فجر الجمعة ريف القنيطرة واعتقلت، علي سليمان العاصي، من منزله في قرية الزرابية ونقلته إلى داخل الكيان".

وصل اللواء الثامن واللجان المركزية إلى حل يقضي بإنهاء حالة التوتر التي تشهدها مدينة جاسم لليوم الثاني عشر على التوالي، بعد جولة من الاجتماعات مع طرفي النزاع في المدينة. وأفاد تجمع أحرار حوران بأن الاجتماعات الأخيرة مع مجموعتي الجلم والحلقي أسفرت عن التوصل إلى حل يقضي بعقد صلح عشائري بين العائلتين، بعد اشتباكات دامية بين مجموعتين من العشيرتين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، الأمر الذي تسبب بحالة من النزوح والذعر والخوف بين المدنيين. وتوصلت الاجتماعات بين الطرفين إلى فتح الطرقات الفرعية بين الحيين الجنوبي والغربي لمدينة جاسم، وإلغاء حالة حظر التجوال وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد فتح المحال التجارية في المدينة.

قال موقع تركيا بالعربي، تعيش عائلات سورية تحمل بطاقة الحماية المؤقتة (الكمالك) في ولاية قيصري التركية حالة من القلق والارتباك بسبب عمليات الترحيل التي تنفذها السلطات التركية. وحسب ما أفاد به النشطاء السوريون في قيصري، فإن هذه العمليات تتم دون أسباب واضحة، مما يثير العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الإجراءات. من جهتها صحيفة "Karar" التركية نقلت عن "أحمد تاش" رئيس فرع منظمة MAZLUMDER الحقوقية، تفيد أن "هناك نحو 150عائلة سورية تحتجز بمراكز الترحيل في ولاية قيصري بهدف الترحيل إلى سوريا". وقالت صحيفة "تركيا" إن 100 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بين حزيران وتموز الجاري، تزامنا مع تبادل رسائل "التقارب" بين أنقرة ودمشق، مشيرة إلى أن روسيا قدمت سلسلة وعود تتعلق بعودة اللاجئين إلى حلب. وأشارت إلى وجود "حشود كبيرة" عند جمرك معبر كسب الحدودي، لافتة أن معظم العائدين يفضلون إدلب والمناطق التي تسيطر عليها الفصائل. وتروج الصحيفة لعودة اللاجئين السوريين زاعمة أن ما بين 300 إلى 500 سوري في المتوسط يعودون إلى مناطق سيطرة النظام السوري يوميا، في حين تؤكد تقارير حقوقية اعتقال ومقتل عدد من اللاجئين العائدين من لبنان تحت التعذيب في سجون النظام.

في تصريحات خلال مقابلة أجراها مع "التلفزيون العربي"، أكد مبعوث الرئيس الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية وضمان أمن الحدود يجب أن يكون على أجندة المحادثات بين أنقرة ودمشق، مشيراً إلى أن "مسألة مرتفعات الجولان يجب حلها في إطار عملية سلام".