- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/21م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط الجولاني، واستعادة قرار الثورة.
- عصابات النظام تستهدف ريف إدلب بالطائرات الانتحارية، وقسد تتسلل على محاور ريف حلب، وقادة الفصائل مشغولون بالتطمينات التركية.
- تصريحات روسيا عن الإعداد قبل التطبيع بين النظامين التركي والأسدي، يعني خطط جديدة وجولة كبيرة من التآمر بين روسيا وتركيا.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، والنظام المغربي يعقد صفقات عسكرية مع الكيان في تَحَدٍّ لمشاعر الأمة.
- استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة يظهر ضعف كيان يهود، وأردوغان يواصل تقمص دور المراسل الصحفي بخصوص غزة.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، ورفض المصالحة التي يقودها النظام التركي وأدواته، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات والمخيمات بريفي حلب وإدلب. وهتف المتظاهرون نصرة لمدينة بنش وحرائرها، وطالبوا بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام المجرم، وطالبوا بإسقاط وصاية النظام التركي عن ثورة الشام، واستعادة قرارها.
شنت عصابات النظام الأسدي هجوماً واسعاً بالطائرات المسيّرة الملغمة، صباح اليوم، استهدف بلدات في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في ممتلكات الأهالي. وقال مصدر محلي إن عصابات النظام استهدفت بلدتي النيرب وقميناس شرقي إدلب بـ11 طائرة ملغمة، واستهدفت بلدة سرمين بطائرة واحدة. وأوضح المصدر أن الهجوم بدأ قرابة الساعة السادسة واستمر نحو ساعتين ونصف، واستهدف منازل وآليات المدنيين، ما أدّى إلى تضرّر سيارة لتوزيع الخبز، وحافلة من نوع "فان"، وسيارة "سوزوكي"، إضافة إلى آلية لحفر الآبار.
في جديد إبر التخدير بتوجيه من سيدهم النظام التركي، نشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في إدلب، والتابعة لما يسمى الجيش الوطني، بياناً قالت فيه، إنها تتابع "موجة الإشاعات التي يطلقها النظام المجرم عبر وسائل إعلامه حول بث معلومات مغلوطة عن البدء بإزالة مكوّنات البنى التحتية من مناطق إدلب كالمحوّلات الكهربائية والأجهزة الطبية من المراكز الصحية، وربط ذلك بقرب ما يسمونه تسليم المنطقة للنظام المجرم، مستغلين التصريحات التركية الأخيرة عن فتح حوار مع النظام". وجاء في البيان: "ليس هناك أي صحة لهذه الأخبار حول نقل المعدات أو إزالتها، بل على العكس من ذلك فإن الوقائع على الأرض تفيد بأن العمل آخذ في التوسع في هذه المشاريع الحيوية". وبحسب البيان، فإن "هذه الحملة تتناقض مع كل ما يجري من وقائع، خصوصاً بعد التطمينات التي بعث بها من أسماهم البيان "الأشقاء الأتراك" خلال اللقاءات معهم والتي لم يتم التطرق خلالها لأي حديث عن مصالحة بين قوى الثورة السورية والنظام المجرم أو التلميح لإمكانية التخلي عن دعم الثورة السورية والمناطق المحررة، بل على النقيض من ذلك كانت برامج أعمالها حافلة بزيادة العمل والتنسيق بيننا وبين الحلفاء". يذكر أن ناشطي الحراك الثوري في المناطق المحررة أطلقوا على الجمعة الحالية اسم: {ليس حليفنا من كبلنا وخذلنا، فلنعتصم بحبل ربنا}. وذلك في إشارة إلى النظام التركي الذي سلم المناطق وجمد الجبهات وكبل الفصائل عبر اتفاقياته الخيانية مع الروس وفق التوجيهات الأمريكية.
نقلت صحيفة الوطن التشبيحية الموالية للنظام عن مصادر مطلعة، أنباءً عن اجتماع تركي وروسي لإعادة تفعيل الطريق الدولي من عينتاب إلى معبر نصيب على الحدود الأردنية السورية. وذكرت الصحيفة، أن اجتماع الوفدين العسكريين الروسي والتركي تم في معبر ترنبة بريف إدلب والواصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ومناطق النظام المجرم، الأربعاء الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع بحث خطوات بدء إعادة تسيير الدوريات المشتركة الروسية- التركية على طريق “إم فور”، لضمان أمن الطريق، بعد توقفها. وطالب الوفد الروسي نظيره التركي، بضمان أمن الطريق عبر إنشاء نقاط حراسة وإبعاد الفصائل عنه لمسافة معينة، وفقاً للصحيفة. في السياق قال السفير الروسي لدى النظام الأسدي ألكسندر يفيموف، اليوم: إن مواقف النظام السوري متطابقة مع موسكو في كل القضايا مشيرا إلى أنّ التطبيع مع تركيا بحاجة لإعداد. وأفاد يفيموف في مقابلة مع صحيفة الوطن الموالية للنظام: أن المواقف بين الجانبين "متشابهة أو متطابقة تماماً بشأن جميع القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على بساط البحث". وبخصوص التطبيع مع تركيا، كشف أن كل ما تنشره وسائل الإعلام سابق لأوانه. لأن إجراء اتصالات مباشرة بين ممثلي النظام السوري وتركيا بشأن التطبيع "يجب أن يسبقه إعداد دقيق، وهو جارٍ على قدم وساق". وأكد أن آلية الحوار الرئيسية حول هذه القضية هي الصيغة الرباعية (روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري)، مبيناً أنه "من المُفيد إشراك دول أخرى في هذه العملية من أجل تنشيط الخطوات ذات العلاقة". من جانبه علق الناشط أحمد معاز على الخبر بالقول: الروس يتراجعون خطوة عن دعم التطبيع بين النظامين التركي والسوري، لأنها ترى أنه بحاجة لإعداد دقيق، أي للضغط على الثورة للقبول بما يملى عليها، وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: على الثوار أن تكون لهم خطوات بالاتجاه المقابل تبدأ بخلع قادة المنظومة الفصائلية أدوات النظام التركي في الضغط على الثورة للقبول بالتطبيع والمصالحة والتي تعني الاستسلام لعصابة الطاغية، وتنتهي بفك ارتباط الثورة بالنظام التركي واستعادة قرارها، فالإعداد الدقيق الذي صرح به الروس يعني خطط جديدة وجولة كبيرة من التآمر بين روسيا وتركيا.
قُتل وجرح عدد من عناصر الجيش الوطني، بعملية تسلّل نفذتها "ميليشيات سوريا الديمقراطية - قسد"، فجر اليوم، على نقطة في محاور التماس بريف حلب الشمالي، وهي رابع عملية خلال أقل من أسبوع. وقالت مصادر عسكرية إن "قسد" نفّذت عملية تسلل على نقاط للجيش الوطني، على محور قرية كلجبرين قرب مدينة مارع، ما أدى إلى استشهاد 3 من العناصر المرابطين في المنطقة. وأشارت المصادر إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عقب عملية التسلل، تخللها قصف متبادل بقذائف الهاون والمدفعية، وبحسب ما أعلن "الجيش الوطني"، فإن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر "قسد".
في اليوم الـ289 من العدوان على غزة، واصل جيش كيان يهود قصف القطاع بعد أن ارتكب في الـ24 ساعة الماضية 4 مجازر جديدة بحق المدنيين أوقعت 64 شهيدا، و105 مصابين. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 38 ألفا و983 شهيدا و89 ألفا مصاب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي تطورات ميدانية أخرى، تتواصل المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مدينة رفح. وفي الضفة قالت هيئة شؤون الأسرى في بيان اليوم الأحد إن قوات الاحتلال اعتقلت 26 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.
كعادته في اعتبار نفسه مراسلا صحفيا وليس رئيسا لبلد إسلامي يمتلك جيشا عرمرما، أعرب الرئيس التركي أردوغان عن أمله في أن يشكل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية اعتبار الاحتلال (الإسرائيلي) للأراضي الفلسطينية غير شرعي، "صحوة لدى المجتمع الدولي". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جمهورية شمال قبرص التركية، بعد مشاركته السبت في احتفالات الذكرى الـ50 لـ"عملية السلام العسكرية". وأوضح الرئيس التركي أن العدل الدولية اعتبرت (إسرائيل) دولة محتلة للأرضي الفلسطينية، وطالبتها بإنهاء الاحتلال. وأضاف: "كما حكمت محكمة العدل الدولية على (إسرائيل) بالتعويض لكنهم لم يعلنوا عن المبلغ بعد.. ولم تنفذ (إسرائيل) أيا من قرارات محكمة العدل الدولية حتى الآن، لأن الغرب يقف إلى جانبها وخاصة الولايات المتحدة".
شنت مقاتلات تابعة لكيان يهود السبت غارات عنيفة على محافظة الحديدة غربي اليمن، وقطعت المقاتلات مسافة نحو 1900 كيلومتر قبل الوصول إلى الحديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، وعبرت المقاتلات المجال الجوي الإقليمي لمصر والسودان والسعودية، وفق ما يوضحه مسارها على البحر الأحمر. في حين قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن المملكة ليس لها أي علاقة بالقصف الذي استهدف مدينة الحديدة غربي اليمن أمس السبت. جاء ذلك بعد يوم من قصف جماعة الحوثي مبنى في وسط تل أبيب أدى لمقتل عسكري يهودي وسقوط عدة جرحى. في السياق وقال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن نجاح (الحوثيين) في استهداف قلب مدينة تل أبيب بطائرة مسيّرة، كشف مستويات متعددة من فشل الاحتلال أبرزها وجود ضعف واضح في منظومة الدفاع الجوي لديه. وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام عبرية استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل جندي يهودي وإصابة آخرين. هذا كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس: (تعليق).
تناقلت وكالات الأنباء في العاشر من هذا الشهر نبأ توقيع اتفاقية لشراء المغرب قمراً صناعيّاً تجسسيّاً من كيان يهود ضمن صفقة تبلغ قيمتها مليار دولار، ويأتي هذا الاتفاق بناءً على اتفاقية الدفاع التي تغطّي الاستخبارات والتعاون في الصناعات والمشتريات العسكرية الموقّعة بين النظام المجرم في المغرب وكيان يهود عام 2021م. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إنّ النظام المجرم في المغرب - كغيره من أنظمة الإجرام في بلاد المسلمين - لا يستحي من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين، ويبارز الله سبحانه وتعالى بمعاصيه، ويدوس على مشاعر الأمة في المغرب وفي جميع بلاد المسلمين، والله إنّها لإحدى الكبر؛ أنْ يفعل ملك المغرب ما يفعل، ويفعل الحكام في بلاد المسلمين ما يفعلون؛ ولا تتحرك الجيوش لتزيل تلك العروش التي جثموا عليها، يمزّقون بها الأمة الإسلامية، ويمكّنون دول الكفر المستعمرة من بلاد المسلمين وثرواتهم، ولا يتحرك المسلمون ليضغطوا على جيوشهم لتتحرك في وجه أولئك الحكام، فتزيلهم، ثم تنطلق مزمجرة إلى بيت المقدس لتطهيره وتطهير الأرض المباركة فلسطين كلها من رجس يهود. وأضاف البيان: لقد حرّم الإسلام على المسلمين أن يعقدوا مع الكفار معاهدات أو اتفاقيات عسكرية، لقوله ﷺ: «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ»، ونار القوم كناية عن كيانهم في الحرب، إضافة إلى أنّ شراء الأسلحة والمعدّات العسكرية من العدو الكافر يجعل للكفار سبيلاً وسلطاناً على المسلمين، وهذا لا يجوز لقوله تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. وختم البيان بالقول: لقد آن للمسلمين أن يهبوا هبة رجل واحد ليغيروا على هؤلاء الحكام الرويبضات، ويبايعوا خليفة واحداً يقيم فيهم شرع الله، ويحملون معه الإسلام إلى الناس كافة، وأن يحرروا المغتصَب من أرضهم، ويقتلعوا كيان يهود من جذوره.