- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/06م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل الدعوة لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات!
- الكذب والدجل والتخدير المتواصل للنظام التركي وأدواته يبطله رأي عام كاسح على استعادة القرار العسكري.
- وزير الخارجية المصري: يرحب باستعداد أنقرة للتطبيع مع دمشق ونظيره التركي يطمئن يهود ويهدئ من روعهم!
- واشنطن تستنفر قدراتها العسكرية لتوصل رسائلها إلى الأمة، ويهــود وهروب حسينة يبث أملا جديدا في الأمة بكنس العملاء والأقزام.
- مع ولائها الرّاسخ لاتفاق الدّوحة، لن تجرؤ أفغانستان على فعل أي شيء حتّى لو كانت لها حدودٌ مشتركة مع فلسطين!
التفاصيل:
تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات نهارية ومسائية، طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. من جانبها، نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا بعنوان: الكذب والدجل والتخدير المتواصل للنظام التركي وأدواته يبطله تشكل رأي عام كاسح على استعادة القرار العسكري، وهذا جانب من التقرير: (تسجيل)
استهدفت عصابات أسد بعدة طائرات مسيرة انتحارية، صباح اليوم الثلاثاء، قرى الدقماق والزقوم والحميدية وقسطون بسهل الغاب بريف حماة، ما أدى لوقوع عدة إصابات بصفوف المدنيين بينهم أطفال وإعطاب عدة سيارات مدنية... في المقابل، وكعادتها، في ذر الرماد في العيون، استهدفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تقطرها “هيئة الجولاني“، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مواقع لقوات النظام في محوري نحشبا والصراف في ريف اللاذقية الشمالي.
استقدمت الميليشيات الموالية لإيران فجر اليوم الثلاثاء 4 شاحنات، محملة بمعدات لوجستية وطبية، داخل “برادات”، يرافقها سيارات مدنية قادمة من العراق، عبر معبر السكك إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور، برفقة عناصر حماية. وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد توجهت الشاحنات نحو تجمع مقرات للميليشيات في المدينة ليتم تفريغ بعض من حمولاتها في التجمع، وإرسال المتبقي منها إلى مقرات عسكرية أخرى. بينما دوت انفجارات عنيفة هزّت مدينة دير الزور، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية للميليشيات الإيرانية في معسكر الطلائع غرب المدينة.
دعا رئيس حزب “الحركة القومية” التركي، دولت بهشلي، إلى إنشاء “ميثاق القدس” بمبادرة من دول المنطقة، وتحديداً تركيا وسوريا والعراق ومصر، لتحقيق السلام والهدوء في الشرق الأوسط. بينما رحب وزير خارجية النظام المصري بدر عبد العاطي، بتصريحات تركيا التي أبدت استعدادها للعمل على حل ما وصف بالخلافات مع النظام السوري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الاثنين مع نظيره التركي حقان فيدان. وأكد عبد العاطي أن نظامه "يدعم التوصل إلى تسوية شاملة لما أسماها الأزمة السورية وفق المرجعية الأممية". كما شدد كذب وزير الخارجية المصري على أهمية العمل بسرعة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني واستئناف المساعدات بشكل كامل لقطاع غزة. وأكد عبد العاطي على أن الحلول السلمية والاستقرار هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن. والأحد، أجرى فيدان زيارة تفقدية إلى ميناء العريش المصري وبوابة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وعلى بعد أمتار من أشلاء الشهداء وأنات المكلومين وبكاء الأطفال الجياع، أعلن وزير الخارجية التركي فيدان أن بلاده لن تقوم بأي عمل من شأنه أن ينصر أهل غزة أو يرد بطش الاحتلال عنهم، واكتفى بدعوة المجتمع الدولي للقيام بعمل يخفف عذابات أهل غزة ويجبر الاحتلال على وقف الحرب، وبعبارة أخرى كأنه يطمئن يهود قائلا لهم: نحن لن نفعل أي شيء إلا إذا كان عملا يتفق عليه المجتمع الدولي ولن نحرك ساكنا ما لم يأذن لنا المجتمع الدولي! لقد صدق الوزير التركي في شيء واحد، وهو أن الجميع متواطئ في إبادة أهل غزة بمن فيهم تركيا، فهي دولة تملك من القوة والقدرات العسكرية ما يمكنها من تحرير فلسطين وكنس الاحتلال إلى غير رجعة، غير أن حكومته لن تفعل شيئا يخرج عن إرادة المجتمع الدولي. وهكذا تظهر مرة أخرى ضرورة استبدال بنظامه وباقي الأنظمة خلافة راشدة لا تلقي بالا لقوانين وأولويات المجتمع الدولي الظالم المتواطئ، وإنما تكون أولويته نصرة المسلمين وكسر شوكة أعدائهم.
اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانيا.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران طلبت من روسيا أنظمة دفاع جوي متطورة استعدادا لحرب محتملة مع كيان يهود. والاثنين، وصل الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين. وتأتي الزيارة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية قبل أيام في العاصمة الإيرانية طهران. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلســطين، في تعليق صحفي نشر الاثنين، أن رد إيران وحزبها في لبنان لن يكون إلا شكليا، حتى أن كثيرا من المراقبين والمحللين يتوقعون أن يكون ردا بهلوانيا مسرحيا، وإن أضفنا إلى ذلك حقيقة كون إيران دولة تدور في فلك أمريكا فتخدم مصالحها وتعينها على حروبها الاستعمارية كما حدث في أفغانستان والعراق والشام، وأن أمريكا تبقي على إيران بعبعا لأغراضها الاستعمارية في الشرق الأوسط والخليج، يبرز حينها تساؤل جدي، لماذا كل هذا الاستنفار والحشد والاستعداد العسـكري من قبل أمريكا. وأجاب التعليق، أن أمريكا إنما تريد من هذا المشهد إيصال رسالتين وتعميقهما في المنطقة: الرسالة الأولى، إلى الأمة الإســلامية، بأن من يفكر بتحــرير فلســطين أو خــلع الاحــتلال يوما ما فعليه مواجهة أمريكا بقدراتها وقواتها وهيمنتها، لتزرع لدى الأمــة فكرة استحالة تحرير فلســطين أو خــلع يهـود من الأرض المباركة. أما الرسالة الثانية، فهي إلى يهـود وقادتهم بأن لا غنى لهم عن أمريكا وأن مصلحتهم الدائمة هي بالبقاء مع أمريكا والارتماء في أحضانها، خاصة أنه سبق وبدر من قادة يهـود مع بداية الحرب عبارات التمرد والاستغناء عن أمريكا، والآن من خلال مسرحية الرد الإيــراني والاستنــفار الأمريكي، سيتمنى قــادة يهـود أن لو كانوا نجمة في العلم الأمريكي، فيعودوا بذلك إلى حيث تريدهم أمريكا في حضنها. ولكن الرسالة التي نرى أنها يجب أن تصل إلى الأمة مما يحدث أن ملة الكــفر واحدة وأن أمريكا هي العدو الأصيل وما كيان يهـود إلا خطــيئة من خطاياها هي والإنجليز من قبلها، وأن الأمة مطالبة أن تأخذ على عاتقها نصــرة فلســطين والتعامل معها على أنها قضــيتها لا قضــية الحكام والأقزام، وأن الأمل معقود على المخـلصين فيها وفي جيــوشها.
فرّت رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة من بنغلادش إلى الهند الاثنين، لينتهي حكمها الذي استمر 15 عاما بعد أكثر من شهر على تظاهرات أوقعت مئات القتلى، وأعلن قائد الجيش البنغالي وقر الزمان، الاثنين، عزمه عقد محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة بعدما قدمت حسينة استقالتها وغادرت العاصمة. ودعا وقر الزمان، في خطاب متلفز، إلى الكف عن العنف والثقة بالجيش، وأشار إلى أنه لا حاجة إلى فرض حظر تجول أو تدابير طارئة، هذا جانب من تقرير أعدته إذاعتنا يجمل سيرة العمالة والخيانة التي كسبتها حسينة ومقدمات ما آل إليه حالها: (تقرير)
في مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس الإيراني الجديد، قال النائب السياسي لرئيس وزراء أفغانستان أثناء حديثه عن قضية فلسطين: "لو كنا نشترك في الحدود مع النظام المحتل، لكنا قد خُضنا حرباً مع الصهاينة دفاعاً عن شعب غزة المظلوم". وقال بيان صحفي أصدره الأحد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: يأتي هذا التصريح في وقت كبّل اتفاق الدوحة، إلى جانب بعض الأفكار السياسية غير الشرعية، أيدي الحكومة الأفغانية خلف ظهرها، ففي اتفاق الدوحة، حصلت الولايات المتحدة على التزامات حازمة من النظام الحاكم بأنه "لن يسمح لأي من أعضائه والأفراد والجماعات الأخرى، باستخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها". وبهذا الاتفاق، تحمي أمريكا أيضا حلفاءها من خطر التعرض للهجوم. لذلك، في ظل الولاء لهذه الاتفاقية، لو كانت أفغانستان تشترك في حدود مع فلسطين، فإن مبررات حكامها لن تكون مختلفة عن مبررات حكام مصر والأردن. وأضاف البيان: من بين القضايا الأخرى التي ساعدت في تقييد أيدي الحكومة الأفغانية، سياستها الخارجية البراغماتية القائمة على الاقتصاد. ولا شك أن السياسات البراغماتية، فضلاً عن المصالح الشخصية والوطنية، هي التي أرغمت الدول المجاورة لفلسطين على خيانة المسلمين في غزة. بينما أقر الإسلام سياسته الخارجية على أساس حمل الإسلام بالدعوة والجهاد. وشدد البيان على أنه لا يوجد أي عذر يمنع حكام البلاد الإسلامية من مد يد العون لأهل فلسطين المظلومين. وإذا كانت عدم مشاركة الحدود مع فلسطين ذريعة لعدم نصرتهم، فتجب الإشارة إلى أن أفغانستان لها حدود مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، حيث تُحظر فيها القيم والشعائر الإسلامية ويسجن المسلمون ويعذبون لمجرد ممارستهم الإسلام. كذلك لدينا حدود مشتركة مع تركستان الشرقية، وهي أرض تحتلها الحكومة الصينية الشيوعية، ويتعرض أهلها للتعذيب والقمع مثل أهل غزة، لكن الحكومة الأفغانية تقول إنها ملتزمة بسياسة "صين واحدة" وترحب ترحيبا حارا بالوفود الصينية!