- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/07م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل الدعوة لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات!
- استعادة ثورة الشام لقرارها السياسي والعسكري أولى خطوات الانتصار.
- وفاة شاب تحت التعذيب بسجون النظام بعد ترحيله من تركيا و“قسد” تتهم مخابرات دمشق بالوقوف وراء الهجوم ضدها.
- الحرب على غزة تتجاوز شهرها العاشر وجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة، وخلفا لهنية يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس.
التفاصيل:
أكدت افتتاحية جريدة "الراية"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، وبقلم الأستاذ أحمد معاز: أن النظرة السياسية العميقة للموقف الحالي لثورة الشام المباركة تظهر أنها على مفترق طرق، فإما الاستسلام لرغبة أمريكا والنظام التركي، وإما المتابعة عبر خلع القيادات الفصائلية المرتبطة واستعادة قرار الحرب وفتح الجبهات؛ وهذا بالذات يلزمه عمل سياسي جبار لتجميع جهود الرافضين للاستسلام وصنع قوة دافعة منهم لإجهاض مشاريع الاستسلام والخنوع التي يديرها النظام التركي عبر قيادات فصائلية أتخمت بالمال السياسي الحرام وأصبحت أدوات لا تملك أي قرار وخصوصا الكاذب الجولاني الذي لا يمتلك سوى قرار الاستسلام والتسليم، ولفت الكاتب إلى أن استعادة القرار العسكري في هذه المرحلة من قبل الحاضنة الشعبية والانطلاق به نحو فتح الجبهات على النظام المجرم سيكون له عظيم الأثر على المراحل اللاحقة التي يُراد فيها إطفاء جذوة الثورة وحرق النفس الثوري، وتكريس الخنوع والهوان بين أبناء الثورة للقبول بما تمليه مصالح الدول على حساب مصلحة أهل الشام. التي هي في حقيقتها معركة استعادة القرار الذي بدوره سيكون مقدمة لإزالة أنظمة الحكم الجبري في بلاد المسلمين، ولذلك ترى الجميع متفقين على إجهاض الثورة وإن اختلفوا في الأساليب، ويبقى أهل الشام بيضة القبان وأصل المعركة، ورفضهم وقبولهم هو الذي يحدد سير هذه المعركة ونتائجها بغض النظر عن طول أمدها وتكالب "الأصدقاء" عليها قبل الأعداء، ولكن ما ظهر في الفترة الأخيرة من ارتفاع سقف التحدي يبشر بخير قادم يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ويوجه رسالة قوية لحملة السلاح في الثورة وخصوصا القادة أن عودوا إلى أمتكم واستجيبوا لمطالبها وإلا فلن ينفعكم داعم ولا ضامن، فالطريق الذي تسيرون به ستكون نهايته الخزي في الدنيا قبل الآخرة، والثورة تتحضر لتعيد سيرتها الأولى ولن يستطيع أن يقف في طريقها أصحاب المصالح الخاصة والمشاريع الضيقة، فالشام ستعود قريبا بإذن الله عقر دار الإسلام. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾
خرجت عشرات النساء في مدينة إدلب ظهر اليوم للتظاهر ضد “هيئة الجولاني”، للمطالبة بإسقاط زعيمها وأجهزته الأمنية والإفراج عن المعتقلين في سجون “الهيئة” ووقف الانتهاكات بحق المدنيين. ورفعت النساء صورا للمعتقلين وسط ترديد شعارات مناوئة لـ “الهيئة. وتواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية، طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
نعت صفحات إخبارية محلية الشاب "عبد الله حسين الأخرس" من أبناء بلدة غباغب بريف درعا، وهو منشق عن قوات النظام الأسدي المجرم، وكان يعيش في تركيا قبل أن يرحل إلى الشمال السوري، ويحاول العودة إلى درعا. وحسب معلومات أولية فإن الشاب قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا أشهر المسالخ البشرية في دمشق بعد اعتقال دام 8 أشهر، ليضاف إلى عدد كبير من الضحايا تحت التعذيب الوحشي. وفي سياق متصل "العربي الجديد" أفادت مصادر، بأن نحو 90 نازحا سورياً، يتحدرون من محافظات سورية عدة، تعرضوا للاعتقال بعد عودتهم من لبنان خلال شهر تموز الماضي. وأشارت المصادر إلى أن أكثر من خمسين من هؤلاء المعتقلين من الشبّان الذين بلغوا سن الخدمة العسكرية، ألحقتهم أجهزة النظام بقطع عسكرية، فيما أُرسل الباقون إلى المعتقلات، موضحة أن النسبة العظمى منهم يتحدرون من ريف دمشق وحلب وحمص.
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الأربعاء، مخابرات دمشق بالوقوف خلف الهجمات التي طالت مناطق سيطرتها شرقي سوريا. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، فرهاد شامي، عبر حسابه على فيس بوك، إن حملة التمشيط مستمرة لملاحقة “فلول النظام” الذين هاجموا قرى الذيبان واللطوة وأبو حمام. وأضاف أن الهجوم كان “بأمر وتعليمات من المدعو حسام لوقا رئيس ما يسمى جهاز المخابرات العامة”. وأكد أن “الهجوم فشل في تحقيق أهدافه”. وأعلنت الإدارة الذاتية في دير الزور، فرض حظر للتجول في مناطق تشهد حالات تسلل من مسلحين موالين لإيران. وذكرت في بيان أن القرار كان بسبب محاولة مجموعات مسلحة موالية لجهات معادية، زعزعة الأمن والاستقرار.
عُثر على جثة عنصر من فصيل “أحرار الشرقية” ملقاة على طريق M4 بالقرب من الساتر الترابي في منطقة مبروكة بريف الحسكة، فارق الحياة إثر استهدافه برصاص حراس القاعدة التركية بالقرب من محطة تحويل الكهرباء برأس العين، حيث رفض العنصر الذي يعمل في تهريب البشر الامتثال لأوامر الحراس الأتراك ودفع أجرة طريق التهريب الذي يمر عبر تلك المنطقة إلى الأراضي التركية، كما أُصيب 3 مدنيين كانوا مع العنصر، أحدهم في حالة خطيرة.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تمسكها بضرورة "التزام النظام السوري بتنفيذ القرار رقم 2254، وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال حساب وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار مجلس الأمن 2254، الذي تقدمت به الولايات المتحدة وصدر نهاية العام 2015، "حدد مسار حل الأزمة السورية". وأضافت أن النظام السوري "يعرقل الانتقال السياسي في البلاد عبر المماطلة اللانهائية في مناقشات اللجنة الدستورية، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم بحاجة إليها، ولا سيما في المناطق المحاصرة".
دخلت حرب غزة شهرها العاشر عقب دخول يومها الـ 306 وسط قصف عنيف يخلّف عشرات الشهداء والجرحى يومياً، فيما يواصل جيش الاحتلال سياسة التجويع التي ينتهجها بحق الفلسطينيين، وسط مقاومة مستمرة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تستمر في استهداف آليات وتجمعات جنود الاحتلال في عدة محاور. وأصدر جيش الاحتلال، بعد انتصاف ليل الثلاثاء الأربعاء، بيانا يدعو فيه جميع الموجودين في بيت حانون، شمال شرق غزة، وأحياء أخرى قريبة منها تقع شمالي القطاع، بالإضافة إلى النازحين في المآوي داخل المنطقة، إلى إخلاء تلك الأماكن فورا والتوجه إلى مناطق أخرى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيداً و66 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39677شهيداً و91535 إصابة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي. وبعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي، رسا قرار حركة حماس على اختيار يحيى السنوار خلفاً له، وبذلك يكون السنوار رابع من يترأس المكتب السياسي لحماس بعد موسى أبو مرزوق وخالد مشعل وإسماعيل هنية.
أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة بثتها القناة 12 العبرية، جنودا يستخدمون الدروع للتغطية على جريمة ارتكبوها باغتصاب أسير فلسطيني في معسكر "سديه تمان" الذي يحتجز فيه أسرى من قطاع غزة. ويظهر الفيديو، عددا من جنود الاحتلال، يقومون بإدخال جسم غريب في شرج معتقل فلسطيني في معسكر اعتقال سدي تمان. ومطلع شهر آب الجاري، أعلن استشهاد أسير بعمر42 عاما من حي الشجاعية بغزة، داخل ذات المعسكر التابع للقيادة الجنوبية لجيش يهود. هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. براءة مناصرة (تعليق)