نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/08م

العناوين:

• الحراك الثوري يواصل الدعوة لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات!
• مفخخة بحاجز الشطّ في إعزاز.. وماراثون نحو منابع النفط: هجوم "العشائر على "“قسد” بدعم إيراني ورضا روسي وسكوت تركي.
• في اليوم 307 للعدوان.. الاحتلال يكثف من غاراته.. ومشروع غربي لتسوية توقف عدوان غزة وتمنع رد إيران وأدواتها.
• بايدن ليس واثقا من انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب وآخر مشاهد الهيمنة الأمريكية!

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية، طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها أن تركيا تدير السياسة في المحرر بشقيه الشمال بشكل مباشر، وإدلب عبر الجولاني، الذي وصلت لقناعة بأن الحراك أسقطه، وتروّج الآن عبر شرعيي الهيئة بأن الارتباط ليس بالجولاني وإنما بالمشروع السني الذي هو في حقيقته مشروع تسليم أهل السنة للنظام المجرم، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

نقلت وكالة نورث برس القريبة من ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد”، عن مصدر خاص قوله، أن الأحداث المشتعلة في شرق دير الزور قام بالتخطيط لها مسؤول بالحرس الثوري الإيراني ومسؤول آخر بالمخابرات العامة بدمشق. وكشف المصدر، إن “المدعو الحاج محمد وهو مسؤول في الحرس الثوري الإيراني التقى مسؤول المخابرات العامة منذ أربعة أيام في دمشق ووضعوا خطة لإشعال الريف الشرقي بدير الزور”. وأضاف أن “الحاج محمد توجه بعد الاجتماع إلى دير الزور والتقى قيادات عراقية من الحشد الشعبي وقياديين سوريين منتمين للفصائل الإيرانية ومنهم هاشم السطام وفراس العراقية”. وأوضح أنه من ضمن الأوامر التي تم توجيهها للمدعو هاشم السطام “تشتيت “قسد” بأكثر من نقطة والدخول من نقاط أخرى”، ليقوم بالفعل بترتيب هذه الأمور وإدخال عشرات المسلحين لتلك المناطق. وأشار إلى أن المسؤول بالحرس الثوري الإيراني يقوم الآن بتجهيز عشرات المسلحين للتسلل لأكثر من 15 نقطة لتشتيت “قسد” وإرباكها ضمن مناطق تواجدها بشرق دير الزور، مبيناً أن المسلحين الذين سيتم استخدامهم هذه المرة في هذه العملية عراقيو الجنسية وهم من كتائب “سيد الشهداء وكتائب الإمام علي”. واستقدمت الميليشيات الإيرانية قرابة الـ 20 سيارة محملة بالمسلحين المحليين مع عتاد كامل، من شرقي دير الزور إلى مقر لواء الباقر في حي الضاحية في مدينة دير الزور، وسط هتافات باسم “الهفل” من قبل المسلحين مع إطلاق نار عشوائي. بينما توجهت أرتال عسكرية تابعة لقوات “التحالف الدولي” إلى القواعد العسكرية في ريف دير الزور، قادمة من الحسكة بحماية من الطيران المروحي. ونفذ مقاتلو العشائر العربية التابعين لـ"إبراهيم جدعان الهفل" شيخ قبيلة "العكيدات" الأربعاء، هجوماً موسعاً من 6 محاور على مواقع عسكرية تابعة ل "قسد" بإسناد من ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران، في كلٍ من بلدات ذيبان والطيانة والشحيل والحوايج والحريجية والصبحة والبصيرة بريف دير الزور الشرقي، وأكدت المصادر، أن الهجوم أسفر عن سيطرة مقاتلي العشائر مع مجموعات ميليشيا "الدفاع الوطني" على بعض نقاط "قسد" في الضفة الأخرى من نهر الفرات (بادية الجزيرة)، بالإضافة إلى مقتل 4 عناصر على الأقل، وأسر عناصر آخرين. ولفتت المصادر، إلى أن مقاتلي العشائر ومجموعات الدفاع الوطني تمكنوا من الوصول إلى تخوم مصفاة حقل "العمر" (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، دون تمكنهم من السيطرة عليها، تزامن ذلك مع تحليق طائرات استطلاع أمريكية تابعة لقوات "التحالف الدولي" في أجواء المنطقة الشرقية. ومع تفجير السيارة قرب مدينة اعزاز في حاجز الشط شمالي حلب، يبدو أن النظام التركي على وشك الزج بأبناء المنظومة الفصائلية بسباق الماراثون نحو منابع النفط التي تستولي عليها قسد، وبينما يجمع المراقبون المنصفون على أن التفجيرات في المناطق المحررة يتحمل مسؤوليتها قيادات فصائلية ركنت للنظام التركي وطال عليها الأمد، قالت شبكة "شام" إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السيارة التي تم تفجيرها قرب مدينة اعزاز في حاجز الشط شمالي حلب، وتسببت بمجزرة، لُغمت في مدينة منبج من قبل ميليشيات سوريا الديمقراطية، ودخلت مناطق ريف حلب عبر معبر الحمران. وقالت المصادر إن السيارة التي تحمل لوحة حلب صادرة عن حكومة الإنقاذ بإدلب، هي سيارة براد تحمل مياه صحية، كانت دخلت إلى مدينة منبج قبل عدة أيام، لكن ميليشيا "قسد" قامت باحتجازها لمدة 24 ساعة، قبل إطلاق سراح سائقها والسماح له بالعودة إلى ريف حلب. وبينت المصادر، أن السيارة تم تلغيمها بعبوات ناسفة، مرجحة عدم علم السائق بالأمر، وأنها دخلت إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر الحمران، في حين تمت متابعتها ورصدها من قبل عملاء لميليشيا "قسد" لتفجيرها على حاجز الشط، الذي تشرف عليه الشرطة المدنية والعسكرية في أعزاز شمالي حلب. ووفق الدفاع المدني، أوقع التفجير مجزرة بمقتل 9 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة.

كثف جيش الاحتلال من هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم 307 للحرب، لإجبار سكانها على النزوح، واستكمال حرب التهجير والإبادة. وواصل جيش الاحتلال قصف المنازل وتفجيرها ونسف المربعات السكنية في محافظة خانيونس، ووسط مدينة غزة، بينما قصفت المدفعية محيط المجمع الإسلامي بحي الصبرة، ومخيم جباليا والمناطق الشرقية من بيت لاهيا شمال غزة، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى. وقامت دبابات الاحتلال بإطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة، باتجاه بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، وحي الزيتون شرق مدينة غزة. مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 39677 شهيداً والجرحى الى 91645 جريحاً.

يحاول مسؤولون غربيون إقناع أطراف إقليمية بمقترح جديد لتسوية "شاملة"، يتضمن منع رد إيران وحزبها اللبناني على اغتيال إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، كذلك يوقف العدوان على قطاع غزة. وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، جرى تداول المقترح على نطاق واسع في دوائر غربية وعربية، من بينها دول لعبت أدواراً وسيطة أثناء مباحثات الاتفاق النووي. ويتضمن المقترح تسوية شاملة للحرب في قطاع غزة، عبر اتفاق متكامل، يتضمن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتحقيق ما يُعرف بالهدوء المستدام، وإبرام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ووضع تصور كامل لعملية إعادة إعمار غزة محدد المدة الزمنية. وتعتقد الدوائر التي تروج للمقترح أن الفرصة قد تكون مواتية، في ظل رغبة ومساعٍ أمريكية وغربية لمنع التصعيد. وبحسب المعلومات، فإن المقترح الذي "يتضمن منع رد إيران وحزبها اللبناني، ثمناً من أجل التوصل إلى تسوية، شهد مداولات على مستوى زعماء في الإقليم، مع الإدارة الأمريكية، التي تعمل في الوقت الحالي على إنهاء ملف الحرب في غزة، قبل الشروع في الانتخابات الأمريكية، خشية توسع رقعة الصراع، ورجحت مصادر غربية مطلعة على مشاورات الدوائر المعنية بالمقترح، "إمكانية قبول طهران وحزبها اللبناني بالفكرة.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه غير واثق من انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وفي مقابلة مع شبكة سي. بي. إس نيوز، قال بايدن "لا، لست واثقا على الإطلاق. من انتقال سلمي للسلطة، إذا خسر ترامب، لست واثقا على الإطلاق". وتحدث بايدن مع شبكة سي بي إس نيوز، الأربعاء، في أول مقابلة له منذ إعلانه أنه لن يسعى لإعادة انتخابه للرئاسة. سيتم بث المقابلة يوم الأحد المقبل.

أبقى (مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي) الفائدة بلا تغيير، لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض بحلول اجتماعه المقبل في أيلول/سبتمبر مع استمرار التضخم في التحرك نحو هدف البنك البالغ 2%. هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. دارين الشنطي: (تعليق)