- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/17م
العناوين:
- بزخم متجدد.. الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني واستعادة قرار الثورة، يتواصل على امتداد المناطق المحررة.
- أحداث جديدة في درعا.. هجوم على مركز لميليشيات الأمن العسكري في انخل، واقتحام منزل قيادي بذات الميليشيات في نوى.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحصيلة الشهداء تتجاوز 40 ألفا.
- القوات الأوكرانية تعلن مواصلة تقدمها في الأراضي الروسية.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب، فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة، أبرزها مدينة إدلب ومدن وبلدات بنش وأريحا وكفرتخاريم وقورقنيا وأرمناز وكفر لوسين وكللي ودير حسان ومخيمات أطمة ومخيمات كفر رومة بريف إدلب ومدن وبلدات دارة عزة واعزاز وصوران والسحارة والأبزمو بريف حلب. وهتف فيها المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري للثورة، ورفع يد النظام التركي عن الثورة، وأكدوا أن أعراض المسلمات خط أحمر والمساس بها جريمة كبرى. في حين خرجت ظهر اليوم وقفة لسائقي سيارات النقل العام وسط إدلب أمام مديرية النقل التابعة لحكومة الجولاني بسبب قرار سحب تراخيص العمل للسيارات القديمة ما قبل عام 2011، وذلك بالتزامن، مع إضراب نفذه السائقون: (وقفة السائقين).
قتل وجرح عدد من عصابات النظام الأسدي أول أمس نتيجة هجوم مسلح استهدف حاجزا لهم في بلدة "عسال الورد" في القلمون بريف دمشق. وقال مصدر محلي في المنطقة، إن مجهولين يستقلون سيارة "جيب" هاجموا حاجزا يبعد قرابة 1 كيلو من البلدة يتبع لميليشيا "الفرقة الرابعة". وأكد المصدر أن الحاجز يقع على طريق "عسال الورد - الجبة" يتألف من 5 عناصر حيث هاجمه مجهولون بالأسلحة الرشاشة والفردية لتدور اشتباكات استمرت لدقائق معدودة. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة وتم عطب سيارة عسكرية كانت متمركزة في الحاجز.
شهدت محافظة درعا، جنوبي البلاد، سلسلة من الأحداث خلال الساعات الماضية، آخرها تمثّل في تعرّض أحد المراكز الأمنية التابعة للنظام الأسدي لهجوم من قبل مجهولين. وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة مركز "أمن الدولة" التابع للنظام في مدينة إنخل شمالي درعا. وفي سياق منفصل، عُثر على كل من الشابين "أحمد الحمادي" و"رأفت الحمادي" مصابَين بطلقات نارية في محيط مدينة طفس غربي درعا، وتم نقلهما إلى المستشفى. وينحدر الشابان من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وتم اختطافهما من قبل مجهولين يوم أمس. وسجل التجمع إصابات بين المدنيين والمقاتلين المحليين نتيجة اشتباكات جرت بين مجموعات محلية ومجموعة أخرى تابعة للأمن العسكري يقودها "سامر أبو السل" في مدينة نوى بريف درعا الغربي. وبحسب المصدر، فإن الاشتباكات جاءت على خلفية هجوم مجموعة أبو السل على المجموعات المحلية المتمركزة في المخبز الآلي عقب أن طُردت مجموعته نتيجة المضايقات والفوضى التي تسببت بها في المخبز. وخلال الاشتباكات، قُتل الشاب "محمد الدهيس" من جراء إصابته بطلق ناري عشوائي في نوى، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية. واقتحمت المجموعات المحلية في مدينة نوى منزل القيادي في الأمن العسكري "سامر أبو السل" بعد اشتباكات مع أفراد من مجموعته بدأت في محيط الفرن الآلي، في حين نادت المساجد بفرض حظر تجوال في أحياء المدينة حتى إشعار آخر.
أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية " قسد" رفع الحصار عن المربعات الأمنية التابعة لسيطرة النظام الأسدي في مدينتي القامشلي والحسكة، عقب اتفاق توسطت فيه روسيا. وأفادت مصادر محلية في مدينة الحسكة أن "قسد" سحبت عناصرها وأزالت الحواجز الأمنية التي أقامتها في محيط المربع الأمني، وسمحت بتنقل الأفراد والآليات، بما في ذلك صهاريج المياه. وذكرت وسائل إعلام النظام المجرم أن "شريان الحياة عاد إلى أحياء المدينة بعد فك الحصار الذي فرضته قسد". وفي مدينة القامشلي، رفعت "قسد" الحصار عن المربع الأمني التابع للنظام، وسحبت جميع عناصرها من الشوارع المحيطة به، وسمحت بحركة الأفراد والآليات، في حين استؤنف العمل بمخبز البعث الواقع قرب الملعب البلدي المحاذي للمربع الأمني. والثلاثاء الماضي، أفضى اجتماع قائد القوات الروسية في سوريا، الفريق سيرغي كيسيل، مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، إلى الاتفاق على فك قوات "قسد" لحصارها المفروض على مقار النظام السوري في محافظة الحسكة منذ أسبوع.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة محدثة غير نهائية، لغارة كيان يهود على مبنى سكني التي استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية جنوبي لبنان ارتفعت إلى 10 قتلى سوريين، بينهم أم وطفلاها، في حين أصيب خمسة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة حرجة. ونفذ الطيران الحربي للكيان، قرابة الساعة الواحدة والثلث فجر اليوم السبت، غارة جوية استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية. وأسفرت الغارة عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، وعمال سوريين آخرين، بالإضافة إلى خمسة جرحى بين العمال، أربعة سوريون وواحد سوداني، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
في اليوم الـ316 للحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال اليومين الماضيين 5 مجازر، استشهد فيها 69 شخصا وأصيب 136 آخرون. ما أدى لارتفاع حصيلة العدوان إلى 40.074 شهيدا و92.537 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في حين ذكرت مواقع إخبارية عبرية أن 11 جنديا على الأقل أصيبوا بجراح متفاوتة في حدث أمني بقطاع غزة. بينما تحدث مسؤولون من كيان يهود عن انتهاء عمليات الجيش "بشكل عام"، وقالوا إن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين. وعلى صعيد ملف المفاوضات، قالت حركة (حماس) أمس الجمعة إنها تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، واتهمته بمواصلة المراوغة والتعطيل والتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق. بالمقابل، أعلنت واشنطن أنها ستقدم مقترحا "لسد الفجوات" في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أعلن الوسطاء عن عقد جولة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل. وفي الضفة الغربية، اعتقل جيش الاحتلال فلسطينيا وابنه بعد اقتحام مخيم بلاطة في مدينة نابلس. وفي الجبهة اللبنانية، أفادت مصادر عبرية بإطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى، ما أدى لسقوط جريحين في مرغليوت وتضرر مبنى جراء القصف.
قالت مصادر طبية وشهود أمس الجمعة إن 80 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية في ولاية سنار جنوبي شرقي السودان. وأضافت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم وقع في قرية جلنقي. وقال مصدر طبي للوكالة إن 55 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة، وصلوا للمستشفى، مضيفا أن 25 من المصابين توفوا حتى صباح الجمعة ليرتفع عدد القتلى إلى 80. وأفاد أحد سكان قرية جلنقي، بأن مسلحين على متن 3 سيارات مسلحة وصلوا أمس إلى القرية وأرادوا اقتحام منازلها، لكن السكان تصدوا لهم. وأضاف أن المهاجمين انسحبوا لكنهم عادوا بقوة كبيرة على متن أكثر من 10 سيارات، وأطلقوا النار عشوائيا على القرية، مما أدى إلى سقوط قتلى. وتابع المصدر أن المسلحين أحرقوا منازل، مشيرا إلى أن بعض الجثث ظلت ملقاة في العراء لعدة ساعات.
أعلن رئيس الأركان العامة الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أن قواته أحرزت الجمعة تقدماً يتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات في نقاط مختلفة من منطقة كورسك الحدودية الروسية. وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على الوضع على خط المواجهة مع القوات الروسية والعمليات في منطقة كورسك. وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، وأن الوضع تحت السيطرة بشكل عام. وأعرب عن أمله في أسر عدد كبير من الجنود الروس خلال المعارك. وفي وقت سابق الجمعة، قال نيكولاي باتروشيف نائب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" المحلية، إن أوكرانيا خططت للعملية العسكرية في منطقة كورسك بالتعاون مع الغرب. وذكَّر باتروشيف بأن الغرب قدَّم الدعم لأوكرانيا وأرسل أسلحة ومدربين عسكريين إليها. وقال إن التخطيط للعملية في كورسك كان "بمشاركة الناتو والمخابرات الغربية".