- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/19م
العناوين:
- المحرر ينتفض رفضا لمعابر الخيانة والتطبيع مع النظام المجرم، وثوار الباب ينصبون خيمة الاعتصام على طريق معبر أبو الزندين.
- عصابات النظام تقصف أطراف مدينة إدلب، ومجهولون يغتالون شابا بريفها الشمالي.
- ثوار محجة بريف درعا يهاجمون مقرات اللجان الشعبية التابعة للنظام، ومحاولة اغتيال شاب مع عائلته في الصنمين شمالي المحافظة.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، واشتباكات عنيفة بين كتائب المقاومة وقوات الاحتلال في غزة والضفة.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، ورفض التطبيع وفتح المعابر مع النظام المجرم، وإسقاط الجولاني فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب، فقد خرجت أمس مظاهرة للأحرار في مدينة الباب ثم توجه الثوار إلى معبر أبو الزندين، تبع ذلك اعتصام للأحرار في مدينة الباب عند دوار سوق الهال الجديد على طريق المعبر وتم اليوم نصب خيمة الاعتصام رفضا لفتح المعبر مع النظام المجرم. وألقى المتحدثون في خيمة الاعتصام كلمات أكدت على أن فتح المعبر مع النظام خيانة للثورة ولدماء الشهداء وتطبيع مع الطاغية المجرم، كما خرجت أمس مظاهرات ليلية على امتداد المناطق المحررة رفضا لفتح المعابر مع النظام، كان أبرزها في مدينة إدلب ومدن وبلدات أريحا وأرمناز وأطمة ودير حسان ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب ومدن وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة بريف حلب. وهتف فيها المتظاهرون ضد فتح معابر الخيانة مع نظام الإجرام، كما طالبوا بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري، ورفع يد النظام التركي عن الثورة. في حين سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على محيط معبر أبو الزندين شرقي حلب، اليوم الاثنين، وذلك بعد ساعات من افتتاحه في ظل حالة من التوتر والرفض الشعبي. من جانبه كتب الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على حسابه في موقع فيسبوك: انطلاقاً من واجبنا الشرعي في كشف المؤامرات، ولوضع الأمور في نصابها الصحيح، لا بد من توضيح أن الهدف الحقيقي من فتح معبر أبو الزندين مع النظام المجرم ليس اقتصادياً ولا إنسانياً، بل هو هدف سياسي بامتياز، تم بأمر مباشر من قبل النظام التركي لقادة الفصائل الأتباع، بتنسيق مباشر مع النظام والروس والإيرانيين، ويراد له أن يكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات مع النظام، تليها خطوة فتح طريق حلب - اللاذقية، هادفاً في النهاية إلى إنهاء الثورة، بإعادة سيطرة النظام المجرم على جميع المناطق المحررة. وختم عبد الحميد مشددا: على كل ثائرٍ حرٍّ مخلصٍ شريفٍ حريصٍ على التضحيات والدماء والأعراض أن يقف لله بعزة وأنفة، ويقول كلمته في وجه الخونة المتاجرين، مانعاً مع إخوانه الثائرين حدوث هذه الخطوة الخيانية الوقحة. من جانبه كتب الناشط أحمد معاز على قناته في منصة تلغرام: سجلوها عليّ.. إن تم فتح معبر أبو الزندين فسترون قريبا فتح طريق حلب عنتاب من وسط اعزاز للنظام، وافتتاح معبر سراقب ومعارة النعسان في إدلب وفتح طريق حلب اللاذقية من وسط أريحا وجسر الشغور وبحماية وترفيق الفصائل؛ ومن يعتدي على شبيحة النظام المجرم ستلاحقه الفصائل وتسجنه إن لم تقتله، فمن الآن قفوا وقفة عز ورجولة وامنعوا فتح هذا المعبر لأنه سيجلب الخراب والكوارث على الثورة وأهلها واستعيدوا القرار العسكري من قيادات الذل والعار وداعمهم المجرم وافتحوا الجبهات لإكمال الثورة وإسقاط النظام.
أُصيب مدنيان بجروح جراء قصف لعصابات النظام الأسدي مساء أمس الأحد، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب. وقالت مصادر محلية إن عصابات النظام المتمركزة في مدينة سراقب قصفت براجمات الصواريخ الحي الشمالي في مدينة إدلب، مما أدى إلى وقوع إصابتين بين المدنيين وحدوث أضرار في ممتلكات الأهالي. وأشارت المصادر إلى أن أحد الصواريخ استهدف مستودعاً تستخدمه منظمة "سيريا ريليف" لتخزين المواد الإغاثية، ما تسبب بإصابة الحارس وتلف بعض محتويات المستودع. كذلك قصفت قوات النظام بلدتي الفطيرة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكفرعمة وتقاد غربي حلب، والشيخ سنديان والسرمانية بريف حماة.
قُتل شخص مساء أمس الأحد، من جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة صلوة بريف إدلب الشمالي. وذكرت مصادر محلية أن الشاب "محمد عباس" لقي حتفه في بلدة صلوة، بعد استهدافه بالرصاص من قبل شخصين مجهولين على دراجة نارية. وأوضحت المصادر أن "عباس" نُقل إلى المستشفى بعد إصابته، إلا أنه فارق الحياة بسبب إصابته الخطيرة.
شنّ مقاتلون محليون في بلدة محجة الواقعة في شمالي درعا هجوماً على مقرات تابعة للجان الشعبية المرتبطة بفرع الأمن العسكري التابع للنظام، وذلك فجر يوم الاثنين. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" أن الهجوم أدى إلى مقتل عدي العثمان، وهو أحد عناصر اللجان الشعبية، وإصابة عدد من العناصر الآخرين الذين تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج. الهجوم الذي وقع في ساعات الفجر استخدمت فيه أسلحة خفيفة، ولم يسفر عن إصابات بين المهاجمين. وسبق الهجوم بيومين مطالبة آل الحوشان في محجة بوقف تجاوزات واعتداءات عناصر “اللجان الشعبية”، كمنع مزارعي آل الحوشان من الوصول إلى مزارعهم. في سياق آخر نجا شاب من محاولة اغتيال نفّذه مجهولون في مدينة الصنمين شمالي درعا، لكن أفراد عائلته الذين كانوا برفقته على دراجته النارية، تعرّضوا للإصابة. وقال مصدر محلي، إن الشاب (منصور الشريف) نجا من محاولة اغتيال خلال قيادته دراجته النارية، حيث استهدفه مجهولون بالرصاص، ما أدّى إلى إصابة زوجته التي كانت برفقته. كذلك، أصيب طفله إثر سقوطه من على الدراجة النارية في أثناء الحادثة، ما استدعى نقله مع والدته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في اليوم الـ318 للحرب على غزة، واصل كيان يهود قصف الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، سقوط 40 شهيدا ونحو 134 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، بعد ارتكاب الاحتلال ثلاث مجازر مروعة بحق المدنيين العزل في مختلف أرجاء القطاع. ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 40 ألفا و139 و92 ألفا و743 إصابة. في حين نفذت المقاومة عمليات نوعية جديدة، مكبدة الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأن معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بينما فتح الاحتلال تحقيقا في تفجير شاحنة بتل أبيب أسفر عن قتيل وجريح. وأعلنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس في تل أبيب. وقالت كتائب القسام إن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة. وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أن التفجير الذي حدث مساء أمس الأحد في تل أبيب "عملية عدائية"، وأن المنفّذ وصل كما يبدو من منطقة نابلس في الضفة الغربية. وقالت الشرطة والشاباك إن تفجير تل أبيب "عملية هجومية استخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار"، ودعوا "إلى اليقظة والحذر". من جهتها، ذكرت وكالة البث العبرية أنه "قُتل مساء أمس الأحد رجل في الـ50 من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة".
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية استهداف القوات الأرمنية مواقع للجيش الأذربيجاني في منطقة كلبجر المحررة. وحسب بيان الدفاع الأذربيجانية، الاثنين، قصفت القوات الأرمنية المتمركزة في قرية زركند، مساء يوم الأحد، القوات الأذربيجانية بقرية دميرتشيدام. وأشار البيان إلى رد القوات الأذربيجانية لمصادر النيران. وتزامن القصف الأرميني مع زيارة يجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أذربيجان.
أعلنت السلطات العسكرية الأوكرانية في كييف أن الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي لهجوم جوي روسي، استهدف ضواحي المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وذكرت السلطات الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي نجحت في تدمير 11 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو. وفي سياق متصل، أعلنت كييف، أمس الأحد، أنها دمرت جسرا استراتيجيا ثانيا في منطقة كورسك الروسية، وذلك في إطار هجوم غير مسبوق شنته القوات الأوكرانية منذ 12 يوما على الأراضي الروسية. ووفقا للتقارير، تمكن الجيش الأوكراني من السيطرة على 82 بلدة و1150 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية. وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا باتجاه مدينة بوكروفسك، حيث تسعى موسكو للسيطرة على محاور استراتيجية في منطقة دونباس.