نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/21م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات!
• احتجاجات تعيق فتح معبر أبو الزندين بريف حلب واجتماعات تركية-روسية في إدلب وتحركات لفتح معبر على طريق M4.
• مبادرة “المناطق الثلاث” تضم أشباحا من إدلب، والائتلاف العلماني العميل يبحث مع مسؤول أمريكي آخر التطورات في سوريا.
• مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال والرئيس الجزائري يدخل على خط الجعجعات والمزاودات الفارغة.
• حرب غزة بيومها الـ 320 شهداء ومصابون في تل الزعتر وغارات على خانيونس.

التفاصيل:

تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية وفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

عقدت المخابرات والجيش التركي اجتماعين منفصلين مع نظيرهما الروسي داخل النقطة الروسية في بلدة الترنبة بريف إدلب الشرقي. وتناولت الاجتماعات الاستعدادات لفتح معبر على الطريق M4، الذي يربط بين محافظتي حلب واللاذقية، وهو آخر عقدة طرق عامة تربط غرب سوريا بشرقها. وفي التفاصيل، دخلت الاثنين، 4 سيارات تابعة للمخابرات والجيش التركي إلى داخل مناطق النظام وعادت قبل ظهر ذلك اليوم. وأجرت جولة على الطريق M4 باتجاه ريف اللاذقية الشمالي. وقالت مصادر المرصد السوري أن السيارات كانت تقل وفداً من الضباط الروس الذين قاموا بإجراء استطلاع للطريق الدولي. وتأتي هذه التحركات بعد فتح معبر أبو الزندين ووضعه قيد الخدمة، مما أفسح المجال لربط مناطق النظام مع تركيا.

سادت حالة من التوتر في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفية افتتاح معبر "أبو الزندين". وأفاد ناشطون الثلاثاء، بأن عددا من المحتجين قطعوا الطريق أمام الشاحنات المتوجهة لمناطق سيطرة نظام أسد عبر معبر "أبو الزندين"، ومنعوا السيارات التجارية من العبور. وتظهر مشاهد مصورة قطع الطريق ومنع عدد من السيارات المحملة بالقمح والشعير، من الوصول إلى المعبر، وسط حالة من الرفض الشعبي والاعتصامات ضد فتح المعبر. فيما وصل رتل مكون من عشرات السيارات بعضها مزوّدة بالرشاشات إلى مدينة الباب كان قد انطلق من مارع رفضاً لافتتاح معبر "أبو الزندين". وسقطت قذائف مجهولة المصدر في منطقة معبر أبو الزندين مما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات في صفوف عناصر الفصائل وفي سياق متصل، أعاد المحتجون على قرار فتح المعبر، نصب خيمة الاعتصام في مدينة الباب بعد تفكيكها من قبل مسلحين موالين لتركيا من “فرقة الحمزة” بلباس مدني، في محاولة منهم خلق فتنة بين الأهالي المحتجين من مدينتي الباب ومارع.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أ. أحمد معاز، تناول فيها ترويج الإعلاميين المأجورين عملاء تركيا أن قضية فتح المعبر قضية خلافية بين الجولاني وأتباعه بالشمال وبقية قادات الفصائل وفتح المعبر الذي يعني بالنتيجة تسليم أنفسنا وأعراضنا لعصابات النظام المجرم من جانبه، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في مداخلة تلفزيونية: إن قرار فتح معبر أبو الزندين بريف حلب هو قرار تركي - روسي وهو خطوة لإعادة التطبيع بين النظام وتركيا.. ولا قرار للنظام السوري أو “الحكومة المؤقتة” التي تنفذ أوامر تركيا وتفرض بدورها افتتاحه على المعارضين والمتظاهرين السلميين.. وجاء في المداخلة: (تسجيل)

قالت مصادر أهلية وأخرى تعمل في مجالس محلية تديرها تركيا في عفرين بريف حلب، إن ما يسمى بالمكتب الاقتصادي التابع لفصيل “المنتصر، ألغى عشرات الوكالات الزراعية لآلاف الأشجار قبيل بدء موسم جني الزيتون. بدأ الفصيل بإلغاء الوكالات قبل حوالي شهر، وهي بالأساس مصدقة من قبل المجلس المحلي في عفرين، وشملت حوالي 17 ألف شجرة زيتون حتى الآن. وأضافت المصادر أن إلغاء الوكالات يعني تبعية الأشجار للمكتب الاقتصادي للفصيل الذي سيقوم بجني محصولها بنفسه أو بتأجيرها لأشخاص يتبعون له قبل بدء موسم جني الزيتون. واشتكى بعض الأشخاص لدى المجلس المحلي في عفرين، لكنهم تعرضوا لمضايقات وتهديدات وعرقلة من قبل المجلس المحلي نفسه.

أعلن القائمون على مبادرة “المناطق الثلاث” تشكيل هيئة سورية للعمل والتنسيق السياسي، تُسمى “تضامنية العمل والاجتماع السوري”. وقال القائمون على المبادرة في بيان، الثلاثاء، وقّعت على إعلان الهيئة التضامنية مجموعة النخبة الوطنية في إدلب، ومجموعة من النشطاء الثوريين والسياسيين الديمقراطيين من إدلب، والحراك الوطني الديمقراطي في الجولان، وميثاق الحسكة الوطني. ومن الساحل السوري وقع على إعلان التضامنية تجمع العمل الوطني، وإضافة إلى أجسام وشخصيات أخرى، ترتكز الهيئة التضامنية، وفق ما جاء في بيان إعلانها، على مبادئ أساسية أبرزها: أن الانتقال السياسي انتقال إلى الديمقراطية بالضرورة، وتحقيق مبدأ “الوحدة في الكثرة” القائم على اعتراف الكُل بالكل.

بحث مدير منصة سوريا الإقليمية الأمريكية، نيكولاس غرانجر، مع عيونه وأدواته من الائتلاف العلماني الموالي لتركيا والغرب، آخر التطورات في جميع أنحاء سوريا وآفاق الحلول السياسية. والتقى غرانجر هادي البحرة رئيس الائتلاف، ومسؤولين آخرين لمناقشة المستجدات في سوريا، وأكدوا على الحاجة إلى حلول سياسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانيا.

دخلت الحرب على غزة يومها الـ 320 على التوالي، وسط تواصل المجازر التي تستهدف مراكز إيواء النازحين، وفي ظل أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة بفعل القصف الذي طاول مختلف أنحاء القطاع. وأفادت وسائل إعلام بسقوط شهداء ومصابين إثر غارة استهدفت شقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة، شرق خانيونس، جنوب القطاع.

زعم الرئيس الجزائري تبون في كلمة له: "الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى غزة بمجرد فتح الحدود ". وحول هذا الزعم، وفي تعليق صحفي، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ليس صدفة أن تصريحات الرئيس الجزائري تأتي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، التي يخوضها للفوز بولاية جديدة، حيث تجري في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل. مما يؤكد على أنها ليست أكثر من دعاية انتخابية له، لعلمه بحب المسلمين لفلسطين ولكل من يدافع عنها، فغزة وفلسطين تتعرض لحرب وحشية وإبادة منذ أكثر من عشرة شهور، على مرأى ومسمع كل العالم، وصرخات الثكالى والأرامل واليتامى قد ملأت الآفاق وصمت آذان المسلمين جميعا، ولكن حكام المسلمين ومنهم حاكم الجزائر لم يحركوا كتيبة ولا فرقة ولا ساكنا، رغم أن الجزائر تملك جيشا من أقوى جيوش المنطقة وقادر على نصرة غزة وفلسطين وتحريرهما في ظهيرة أو عشية، ولكنها الخيانة التي يصر عليها كل حكام العرب والمسلمين، لا فرق بين صامتهم ومجعجعهم. ولقد أكمل تبون تصريحه بما يفضحه ويكشف سوء سريرته، حيث تحدث عن الجيش الذي سيرسله – جدلا- لبناء المستشفيات وبناء المساكن، أي ليس جيشا للتحرير وإنما جيشا للأغراض الإغاثية، وكأن هذا ما يحتاجه أهل غزة وفلسطين!! قاتل الله تبون وكل حكام المسلمين العملاء.

أقامت إندونيسيا لأول مرة احتفالاً بيوم الاستقلال في العاصمة الجديدة نوسانتارا في 17 آب/أغسطس، لكن بحجم محدود. وقد اقتصر الحضور على 1300 ضيف فقط نظراً لأن البنية التحتية، لا تزال غير مكتملة.هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. عبد الله أسوار