نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/22م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
• وفاة مفكر إسلامي تحت التعذيب في سجون أسد.
• فلسطين وغزة بين إيران ومحور مُقاومتها الوهمي: أسد أمريكا يبلغ بعدم رغبته بدخول الحرب وطهران تواصل تأجيل الرد.
• جرح جندي في تفجير "عبوة ناسفة" بمخيم طولكرم وحملة اعتقالات تطال 25 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة.
• جنرال متقاعد في جيش يهود يؤكد: الكيان يسير نحو الهاوية.. وسينهار خلال عام.. والمقاومة تؤكد على انسحاب الاحتلال من غزة.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية ورفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

لم يشهد معبر “أبو الزندين” الواقع في مدينة الباب شرقي حلب أي حركة تجارية، الأربعاء. المعبر أغلق، الثلاثاء، بعد توجه عدد من السكان إلى المعبر ومنعهم عبور الشاحنات إلى مناطق سيطرة النظام. الحركة الاحتجاجية ما زالت مستمرة حتى اليوم باستمرار الاعتصام الشعبي الرافض لفتح المعبر، ونشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي بيانا حول فتح معبر أبو الزندين أوضح فيه: (البيان)

أُصيب مدني بجروح خفيفة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بحي الأشرفية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وبيّنت مصادر محلية أن الانفجار وقع بشارع “السرفيس” بحي الأشرفية بمدينة عفرين وهو شارع مكتظ. ووفق المصادر فإنه بعد الانفجار شهدت مدينة عفرين استنفاراً عسكرياً مكثفاً من قبل الفصائل، كما أغلقت الأخيرة مداخل ومخارج المدينة. وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية في مدينة عفرين خلال أسبوع، إذ انفجرت الأربعاء الماضي عبوة ناسفة بسيارة في شارع راجو ما أدى إلى إصابات متعددة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

أعلن ذوو المفكر الإسلامي المعتقل "عبد الأكرم السقا" عن وفاته تحت التعذيب بعد اختفائه قسرياً لمدة 13 عاماً في سجون النظام. وقال ابنه "جلال السقا": " تم حديثاً تثبيت وفاته في السجلات في نهاية عام 2014". عبد الأكرم السقا من مواليد مدينة داريا 1944، مفكر إسلامي، وكان إماماً وخطيباً لجامع “أنس بن مالك” في مدينة داريا بين عامي 1988 و2000. كما يعتبر السقا من أتباع مدرسة اللاعنف التي نظّر لها المفكر الإسلامي جودت سعيد، ومؤسس الجمعية الخيرية والثانوية الشرعية في مدينته. وبعد اندلاع الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، ساند عبد الأكرم السقا الحراك الشعبي، وشارك طلابه في المظاهرات التي شهدتها المدينة، لتداهم قوات النظام منزله في 15 من تموز 2011، بعد مراجعات للفروع الأمنية على مدار أربعة أشهر.

أعلنت مصادر عائلية صباح اليوم الخميس، أن الشاب جعفر سعد سعيد منى (30 عاما) من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، هو منفذ العملية الاستشهادية التي وقعت وسط مدينة (تل أبيب) قبل أربعة أيام. وقال جمال منى عم الشهيد أن جعفر اختفى قبل خمسة أيام وقد أغلق هاتفه المحمول، وقبل يومين اقتحمت قوات الاحتلال منزلهم في مدينة نابلس، واعتقلت شقيقه هاشم، وعاودت فجر اليوم مداهمة المنزل برفقة هاشم، الذي أبلغ والدتهم أن شقيقه جعفر هو من نفذ العملية. بينما أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إصابة جندي في تفجير عبوة ناسفة بمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية. وقالت "كتيبة طولكرم" التابعة لكتائب "القسام" في بيان لها، إنها فجرت سلسلة من العبوات الناسفة في آليات معادية بمحيط مخيم طولكرم. واستشهد 3 مواطنين في قصف نفذه الاحتلال على مخيم طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل في مخيم طولكرم إلى 3.. واعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس واليوم الخميس، (25) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدتان، بالإضافة إلى طفل، ومعتقلون سابقين. وتوزعت "عمليات الاعتقال على غالبية مدن الضّفة".

تدخل الحرب على غزة يومها الـ 321 على التوالي، في وقت يبدو فيه أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال وحركة حماس تتراجع، على صعيد الأزمة الإنسانية المتواصلة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: أن جيش الاحتلال يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة. وقال المكتب "جيش الاحتلال يُمعن بشكل مقصود بخنق 1.7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة ويواصل ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين في غزة". بينما أكدت حركتا حماس و"الجهاد الإسلامي"، مساء الأربعاء، تمسكهما بشروط المقاومة لعقد أي اتفاق مع "الاحتلال"، بما يشمل الوقف الشامل للحرب على قطاع غزة والانسحاب الكامل وبدء إعمار القطاع وإنهاء حصاره مع إبرام صفقة تبادل جادة. وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و223 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و981 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

حذّر اللواء الاحتياط، والمفوّض السابق لشكاوى جنود الاحتلال، إسحاق بريك، من انهيار كيان يهود في غضون عامٍ واحد، وذلك "إذا استمرّت حرب الاستنزاف" في غزة. وقال بريك، في مقالٍ له نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، إنّ وزير الجيش، يوآف غالانت، يبدو أنّه بدأ يدرك الحقيقة، وهي أنّه "إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزّة سنكون في خطرٍ محدق".

ذكرت صحيفة “the wall street journal“، أن رئيس النظام السوري، بشار أسد، أبلغ حلفاءه في إيران أنه لا يرغب في الانخراط بحرب إقليمية، تزامناً مع استمرار تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين إيران وميليشيات مدعومة من قبلها من جهة، والدولة اليهودية وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى. وأبلغ بشار أسد، إيران، أنه لا يريد الانجرار إلى حرب، وفقاً لمستشار في الحكومة السورية ومسؤول أمني أوروبي لم تسمِّهما الصحيفة. فيما تستمر طهران بالتلويح بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـحركة (حماس)، إسماعيل هنية، على أراضيها. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست": "في الولايات المتحدة يخشون من أن إيران تشجع حزبها اللبناني على مهاجمة كيان يهود، بينما تشير التقديرات إلى أن الحزب قد تخلى عن فكرة إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب"، وحسب التقرير: "في واشنطن، يُعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار، مهتم بالصفقة، ويلعب "لعبة الانتظار"، لكن يبدو أن طهران ستخيب آمال السنوار". في المقابل، وتحت عنوان: إيران ومحور مُقاومتها الوهمي! وبقلم: الأستاذ أحمد الخطواني أكدت جريدة الراية: إنّ المّدقّق في قرارات القيادة الإيرانية وتصرفاتها تجاه الحرب في غزة، يجد أنّها لا تهدف إلا إلى تكريس زعامتها للمنطقة بالتوافق مع المصالح الأمريكية، فمثلاً من المُفترض أن ترد إيران على الاغتيالات التي ارتكبها كيان يهود على أراضيها فوراً، لا أن تنتظر وتُساوم على وقف إطلاق النار في غزة! وأكدت جريدة الراية التي تعكس وجهة نظر حزب التحرير: ان إيران بالنسبة لأمريكا مضمونة وموثوقة، ولن تجد أمريكا خيراً منها في الحفاظ على مصالحها. وذكّرت "الراية": إن إيران هي أكثر من تحمّلت الإهانات المُتكررة التي لحقت بها من أفعال كيان يهود العدائية تجاهها، وهي من استطاعت الثبات على الخنوع أمام كل تلك الاعتداءات وتحويلها إلى انتصارات كاذبة، وخلصت "الراية" إلى القول: إنّ فلسطين ليست مسألة عقائدية بالنسبة لإيران بل هي مسألة سياسية تخص أهلها ولا تخص كل المسلمين. وإيران بتبنيها للمقاومة تريد أن تكون المنافس الإقليمي لكيان يهود في الشرق الأوسط، وتريد أن تستخدم الفصائل الفلسطينية لتحقيق أهدافها التوسعية من جهة، ومن جهة ثانية تريد ضبط عمل هذه الفصائل مستقبلاً وفقاً للأجندة الأمريكية.

في جواب سؤال حول مفاوضات جنيف ومحاولة إنهاء الحرب الدائرة في السودان، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: من المحتمل أن تصدر قرارات تضليلية تتمنى وقف الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع في مؤتمر جنيف، ومن المقرر أن تستمر المحادثات لمدة تصل إلى عشرة أيام برعاية أمريكية سعودية... ولكن فقط دون فاعلية بل تبقى حبرا على ورق. وإن حدث فهو مؤقت لا يدوم؛ إذ إن أمريكا لم تصل إلى أهدافها بعد. وسيُكتفى بالتركيز على إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف أمير حزب التحرير: إن عدم قدرة أمريكا على إبعاد بريطانيا عن المشهد في السودان ما زال باقياً وخاصة بواسطة عملائها الإقليميين كالإمارات وعملائها المحليين كتنسيقية "تقدم"، وهذا جعل أمريكا تعيد الحسابات وتشرك الإمارات في مؤتمر جنيف، مع أنها سابقاً حصرت الأعمال المتعلقة بالشأن السوداني بينها وبين عميلتها السعودية في منصة جدة دون النظر إلى قوى أوروبا (الحرية والتغيير)، فلما ظهرت (تقدم) وهي أقوى فعالية من (الحرية والتغيير) ومن ورائها الإمارات، رأت أمريكا إشراك الإمارات في المؤتمر من باب المراوغة والتضليل دون الجد فعلاً في إيجاد حل لوقف القتال! وختم أمير حزب التحرير جوابه بالقول: كل ذلك خسارة على أهل السودان المسلمين، والقاتل والمقتول منهم هو كما قال رسول الله ﷺ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ». وعلى المخلصين في الجيش وفي الشعب أن يتحركوا لإسقاط كل هذه المؤامرات والتخلص من العملاء فهم أس البلاء وبهم يتمكن المستعمرون من كل هذه المؤامرات.. وعلى كل المخلصين أيضاً أن يتحركوا لنصرة حزب التحرير القيادة السياسية المخلصة التي ما توقفت عن كشف هذه المؤامرات منذ عقود وكان رأيها صائبا في كل مرة، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَّنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.