الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/08/25م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/25م

 

 

العناوين:

 

  • تواصل الحراك الشعبي الرافض لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، واعتصام الأحرار في الباب يدخل يومه الثامن.
  • مظاهرة حاشدة للحرائر أمام ديوان المظالم في إدلب، تطالب بالمعتقلين في سجون الجولاني.
  • فتح معبر أبو الزندين خطوة من خطوات التطبيع مع النظام المجرم ولن تكون آخرها.
  • كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحزب إيران اللبناني ينفذ عملية استعراضية متفقا عليها مع الكيان.

 

التفاصيل:

 

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب، فقد خرجت اليوم مظاهرة حاشدة للحرائر في مدينة إدلب توجهت إلى ديوان المظالم التابع للجولاني وطالبت بإطلاق المعتقلين المظلومين من الثوار وأصحاب كلمة الحق في سجون الجولاني، ومن ثم تحولت إلى اعتصام مؤقت أمام مبنى ديوان المظالم ليقوم الحرس بإغلاق باب المبنى: (مظاهرة).

 

بينما قام عناصر من الأمن العام بشتم الحرائر من داخل المبنى، أعقب ذلك توجه الأحرار من أصحاب الحمية إلى ذات المكان نصرة للحرائر ليخرجوا في مظاهرة تطالب بإسقاط الجولاني وإطلاق المعتقلين. في حين خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات على امتداد المناطق المحررة، كان أبرزها مدن وبلدات أريحا وأطمة ودير حسان ومخيم ريف حلب الجنوبي بريف إدلب، والباب والسحارة وبابكة ومعراتة وعفرين بريف حلب. وهتف المتظاهرون ضد فتح معابر الخيانة مع نظام الإجرام، كما طالبوا بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري، ورفع يد النظام التركي عن الثورة. في حين واصل أهالي المحرر إصدار بيانات الرفض والاستنكار لفتح أي معبر مع نظام الإجرام.

 

يواصل المعتصمون في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم لليوم الثامن على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم. وانضمت أمس السبت حشود جديدة من المعتصمين إلى خيمة الاعتصام في محيط المعبر، قادمة من مختلف المناطق المحررة. ويعبر المعتصمون عن رفضهم المطلق لأي خطوة باتجاه إعادة فتح المعبر، ويؤكدون على مطالبهم الأساسية التي تتركز على الإغلاق الكامل لمعبر أبو الزندين، إذ يرون أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع النظام المجرم. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز: أنه لا يؤيد فتح معبر أبو الزندين إلا أتباع النظام التركي وشبيحة النظام الأسدي المجرم، لأنه لا مصلحة للثورة إلا بفتح الجبهات، ولأن فتح المعابر مع النظام تعني الاعتراف به والاستسلام له، ونحن نعلم أن النظام التركي يدفع أتباعه بقوة ليختلقوا الأعذار الواهية والمبررات التافهة للإقدام على هذا العمل المشين، وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: إنه على أحرار الثورة أن يدركوا مخاطر الإقدام على هذه الخطوة التي ستفتح أبواب الجحيم على الثورة، بل الواجب علينا العمل على رفع الوصاية التركية التي أصبحت أعمالها ترفع شأن الشبيحة والضفادع، وتُظهرهم بمظهر الحريص على مصلحة أهلنا في الباب وهم في الحقيقة خنجر في خاصرة الثورة وخاصرة الأحرار. ولفت الناشط في منشور آخر إلى: أن "فرق تسد" قاعدة ما زال يستعملها كل من يريد هزيمة المسلمين، فبعد تقسيم مناطق الثورة إلى هيئة وجيش وطني ووضع المعابر بينهم رغم أنهم يتبعون لنفس المعلم الذي يعمل على تفريقنا وقد انتقل في الفترة الأخيرة لتنفيذ مؤامرة التسليم واستعمال نفس القاعدة عبر أبواقه المنتفعين للتلاعب بالناس وتفريقها بذريعة فتح معابر تستفاد منها هذه المدينة أو تلك، وهو في الحقيقة باب فتنة عظيمة إن لم يتم التصدي لها ودفنها، وإلا لماذا خرج أهل الشام ولبوا نداء أهلنا في درعا؟!.

 

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: إن أفكار فتح المعابر ليست جديدة، فلقد كانت هناك محاولات كثيرة قبلها، لم يُكتب لها النجاح ولعل أبرزها ما حصل في معارة النعسان الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام قبل سنوات. وأضاف البيان: إن المجلس المحلي في مدينة الباب يزعم أن الهدف من فتح المعبر تجاري، والحقيقة أن فتح المعبر أمر سياسي بحت؛ فهو خطوة تطبيعية مع نظام الإجرام بامتياز، يهدف إلى ترويض أهل الثورة للقبول بالمصالحة مع نظام القتل والإجرام. وتابع البيان بالقول: إن قضية المعبر، ليست قضية محلية خاصة ومحصورة في منطقة الباب وما حولها، بل هي في الحقيقة قضيةٌ على مستوى الثورة، تمس أهل الثورة بكل أطيافهم، وأما أعمال التقزيم والحصر فهي أعمال مكر وخداع مفضوح. وخاطب البيان الثائرين في أرض الشام بالقول: إن الغاية الوحيدة من فتح المعبر هي غاية سياسية خبيثة من قبل رجالات مأجورين وضعوا أنفسهم تحت تصرف النظام التركي وما يخطط له. وهي خطوة جديدة وتمهيدية لمشروع المصالحات الذي يسوّقه النظام التركي بتوجيهات أمريكية، فهي خطوةٌ من سلسلة أعمال تآمرية بلغ عمرها سنوات، ولن تكون الخطوة الأخيرة بل ستتلوها خطوات أكثر خطورة في مخطط القضاء على ثورة الشام. وتابع البيان مخاطبا كل أبناء الثورة بالقول: إن فتح المعابر مع نظام الإجرام أمر خطير يوجب على الأمة جميعا أن تتخذ مواقف الرجال للتصدي لهذه الجريمة الكبرى بكل وسيلة ممكنة. وقد آن أوان تصحيح المسار، واستعادة القرار، وجموع الأحرار تنتظر الشرارة، كونوا على العهد ولا تقبلوا بهذه القرارات التي أولها فتح المعابر، وآخرها القضاء على ثورة الشام، وسيادة للدولة السورية كما خططوا في مؤتمراتهم ولقاءاتهم. فهل ترضون بالمصالحة مع نظام الكيماوي وحفرة التضامن والمجازر المنتشرة في كل مكان؟! وختم البيان بالقول: إن الواجب على الأمة أن تنتفض في وجه هذه المؤامرات لتجعلها ثورة جديدة على الأدوات والمتآمرين تعود بالثورة إلى مسارها الصحيح، وثقوا أن الباطل مهزوم، والحق منتصر، والعاقبة للمتقين.

 

أفادت مصادر محلية بأن عناصر المخابرات الجوية المتمركزة على حاجزي ابطع والأهلية تستهدف بالمضادات الأرضية أطراف مدينة داعل في ريف درعا الأوسط. ولفت المصدر إلى: أن المخابرات الجوبة تسعى لتثبيت نقطة عسكرية داخل مدينة داعل، وسط رفض من قبل المقاتلين المحليين في المدينة، واستنفار عام تشهده المنطقة.

 

في اليوم الـ324 للحرب على غزة، يواصل كيان يهود عدوانه على القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك بعد يوم دامٍ راح ضحيته عشرات الشهداء، بدورها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و112 مصابا خلال 24 ساعة. وأضافت الوزارة: إن عدد الشهداء في القطاع جراء العدوان ارتفع إلى 40 ألفا و405 شهداء، و 93 ألفا و468 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في حين قال مصدر مصري إن جولة مفاوضات "موسعة" في القاهرة ستنطلق اليوم الأحد بمشاركة مسؤولين مصريين وقطريين. وأكد المصدر ذاته أن واشنطن "تناقش مع الوسطاء مقترحات إضافية لسد الفجوات بين كيان يهود وحماس وآليات التنفيذ".

 

زعم حزب إيران اللبناني إنه شن هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو عمق كيان يهود، في حين أعلن جيش الكيان أنه شنّ ضربات واسعة في جنوب لبنان لإحباط "هجوم كبير" من قِبل حزب إيران. وأضاف الحزب أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري نوعي للاحتلال، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار "الرد الأولي على اغتيال القائد فؤاد شكر". وأكد أنه وبالتزامن مع ذلك، تم استهداف "عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ"، وأن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيُصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها. وقال الحزب، في بيان ثانٍ له إن "عدد الصواريخ التي أُطلقت تجاوزت 320 صاروخا تجاه مواقع العدو". وقال إن هجماته طالت 11 قاعدة وثكنة عسكرية "تم استهدافها وإصابتها" في شمال كيان يهود والجولان السوري المحتل، معلنا الانتهاء من "المرحلة الأولى" من الرد على اغتيال شكر. في المقابل، شنّ طيران الاحتلال عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "100 طائرة حربية " شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن حزب إيران اللبناني خطط لشن هجوم بمئات الصواريخ والقذائف تجاه وسط البلاد الساعة الخامسة فجرا، ولكن ما وصفوها بالضربات الاستباقية للقوات الجوية بدأت في الرابعة والنصف، عبر حوالي 100 طائرة مقاتلة، تمكنت من إحباط التهديد في غضون دقائق، ومنعت الهجوم الواسع النطاق على البلاد، حسب قولهم. من جانبه كتب الناشط اللبناني منذر عبد الله: مرة أخرى مجرد عملية استعراضية متفق عليها. مضيفا: أن العبرة ليست بحجم الصواريخ التي أطلقت، وإنما بالأهداف التي دمرت! متسائلا: ما الذي حققه هجوم حزب إيران فجر اليوم؟ وختم الناشط في منشور على قناته في تلغرام بالقول: ما سبق الهجوم وما رافقه من تحركات أمريكية ومن الكيان تؤكد أن توقيت الهجوم وتفاصيله كان متفقا عليه. ولن تستر تلك المسرحيات عورتكم ولن تغير الصورة المخزية التي ترسخت لدى الناس نتيجة تخاذلكم وتبعيتكم ودجلكم.

 

أوقفت السلطات الفرنسية مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف، مساء أمس السبت، في مطار لوبورجيه قرب باريس بموجب مذكرة تفتيش أصدرها بحقه محققون فرنسيون على خلفية مزاعم بانتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق المراسلة المشفرة. وقُبض على الملياردير الفرنسي الروسي البالغ 39 عاما في المطار برفقة حارسه الشخصي ومساعدته، وكان قادما من أذربيجان على متن طائرة خاصة. وكان دوروف غادر بلاده مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، وأقام في الإمارات. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى وجود مذكرة توقيف بحق دوروف، الذي يتهمه القضاء بعدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء لتطبيقه من جانب بعض المستخدمين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محقق فرنسي قوله "يكفي إفلاتا لتليغرام من العقاب.

 

آخر تعديل علىالأحد, 25 آب/أغسطس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع