- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/26م
العناوين:
- تواصل الحراك الشعبي الرافض لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، واعتصام الأحرار في الباب يدخل يومه التاسع.
- ثوار داعل وابطع بريف درعا يهاجمون حواجز للنظام، ويغتنمون رشاشا ثقيلا ويقتلون عددا من العناصر.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ويعتقل العشرات في الضفة.
- مقتل عشرات المدنيين برصاص مسلحين جنوب غربي باكستان، واللاجئون الروهينغا يتظاهرون في بنغلاديش للمطالبة بالعودة إلى ديارهم.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب، فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في مدن وبلدات سلقين وأطمة وتل الكرامة والبارة ومخيمات أطمة الغربية ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب، والباب واعزاز والأتارب والسحارة وبابكة بريف حلب. وهتف المتظاهرون ضد فتح معابر الخيانة مع نظام الإجرام، كما طالبوا بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري، ورفع يد النظام التركي عن الثورة.
يواصل المعتصمون في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم لليوم التاسع على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم (على معاز). وانضمت أمس الأحد حشود جديدة من المعتصمين إلى خيمة الاعتصام في محيط المعبر، قادمة من مختلف المناطق المحررة كما نظم المعتصمون مظاهرة بالقرب من دوار سوق الهال بمدينة الباب. ويعبر المعتصمون عن رفضهم المطلق لإعادة فتح المعبر، إذ يرون أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع النظام المجرم (محمد بوشناق). في حين واصل أهالي المحرر إصدار بيانات الرفض والاستنكار لفتح أي معبر مع نظام الإجرام، حيث أصدر ثوار ووجهاء الغوطة الشرقية المهجرون بيانا حمل توقيعاتهم رفضاً لفتح المعابر مع النظام المجرم في الشمال أو في إدلب، مؤكدين أن هذه الخطوة تعتبر تطبيع علنيا مع النظام المجرم، وأضاف البيان: نؤكد رفضنا الكامل لأي عمل من شأنه إعادة الشرعية للنظام الذي هجرنا وقتل أهلنا ودمر بلادنا، ولا يخفى على أحد أن قادة الفصائل ينفذون ما يُملى عليهم من النظام التركي الذي يسعى لإنهاء الثورة، ونؤكد أننا ما خرجنا من ديارنا إلا لأننا رفضنا التنازل عن ديننا وثورتنا، وغايتنا وغاية كل ثائر هي فتح المعارك وتحرير البلاد من رجس هذا النظام المجرم وإسقاطه في دمشق.
أسفر قصف لعصابات النظام الأسدي على بلدة إبطع في ريف درعا عن إصابة ثلاثة أشخاص، مما دفع مقاتلين محليين في المنطقة لمهاجمة حاجز لـ"المخابرات الجوية" بين داعل وإبطع مساء أمس الأحد، وفرض حصار عليه. وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن عصابات النظام المتمركزة في "الكتيبة المهجورة" قصفت بلدة إبطع بمضادات "شيلكا"، مما أدى إلى إصابة طفل وامرأة ورجل بجروح متوسطة، واحتراق منازل مدنيين، وتسجيل أضرار مادية كبيرة. وعلى إثر القصف، هاجم مقاتلون محليون حاجز "المخابرات الجوية" التابع للنظام وأطبقوا الحصار عليه، رداً على قصف المدنيين. وطلب ضباط في النظام فك الحصار والسماح لعناصر الدورية الأمنية التي لجأت إلى الحاجز بالانسحاب. ورفض المقاتلون المحليون طلب النظام واشترطوا انسحاب الحاجز بشكل كامل من المنطقة. دفع ذلك قوات النظام إلى إرسال رتل عسكري لـ"المخابرات الجوية" من مدينة الشيخ مسكين باتجاه بلدة إبطع لمحاولة فك الحصار. وسبق هذه الاشتباكات بساعات مواجهات أخرى اندلعت بين مقاتلين محليين ودورية أمنية تابعة لـ"المخابرات الجوية" في محيط مدينة داعل، بعد محاولة الدورية الأمنية مصادرة حفارات آبار مياه لمدنيين بسبب عدم دفعهم إتاوات لضباط النظام. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الدورية، وإعطاب سيارتين عسكريتين واغتنام مضاد طيران.
عثر الأهالي على جثة شاب تعرض للخطف قبل عشرة أيام في ريف درعا الغربي صباح اليوم الاثنين، في حين انفجرت عبوة ناسفة بشخص كان يحاول زرع عبوة ناسفة في الريف ذاته، مساء أمس. وقال تجمع أحرار حوران إن الجثة التي عثر الأهالي عليها تعود للشاب يزن المصري بالقرب من معمل الشيبس على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومدينة درعا، صباح اليوم. وينحدر المصري من بلدة عابدين، ويسكن في مدينة طفس منذ عام 2018، ويعمل في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة. وبحسب المصادر فإن المصري، مدني، لا يتبع لأي جهة مسلّحة، تعرض لعملية اختطاف من قبل مجموعة القيادي في اللجان المركزية “محمود البردان” في 15 آب الجاري، قرب بلدة عتمان، أثناء توجهه إلى منزل أقاربه هناك. وفي مساء أمس الأحد، انفجرت عبوة ناسفة بالقيادي شجاع الرفاعي، المعروف بـ “أبو قصي نصيب” خلال محاولته زرعها في منطقة السامرية على الطريق الواصل بين بلدتي جلين وسحم الجولان غربي درعا. وينحدر الرفاعي من بلدة نصيب، وشغل منصب قيادي عسكري لدى فصيل “حركة أحرار الشام” قبيل عام 2018، وتحولت جثته لأشلاء بعد انفجار العبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها قرب الطريق. ومنذ 23 آب الجاري سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 8 قتلى، من بينهم 4 شبان قتلوا برصاص نتيجة عمليات اغتيال طالتهم في مناطق متفرّقة في المحافظة، و 3 أشخاص عثر على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في ريف درعا الغربي، وشخص قتل بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة زرعها غربي درعا.
توفي شخص وأصيب اثنان آخران بجروح، اليوم الاثنين، من جراء سقوط جسر للمشاة على المتحلق الجنوبي في دمشق، على سيارة من نوع "فان". وأشارت وزارة الداخلية في حكومة النظام المجرم إلى سقوط جسر مشاة عند نهاية المتحلق الجنوبي بدمشق، إثر اصطدام مركبة به، ما أدى إلى وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين.
في اليوم الـ325 للحرب على غزة، استمر جيش الاحتلال بارتكاب مجازره في القطاع، مخلفا عددا من الشهداء والجرحى، بينما قام جيش الاحتلال بتوسيع محور نستاريم. وقالت مصادر إعلامية إن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا في قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وفي خان يونس جنوبي القطاع، قالت المصادر إن شهداء وجرحى سقطوا في قصف للاحتلال على منزل في بلدة عَـبَسان الكبيرة. في حين أعلنت بلديات شمال قطاع غزة خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر محاصيل زراعية ومنشآت صناعية. في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف إن جيش الاحتلال وسع أخيرا محور نتساريم وسط قطاع غزة. وبحسب الصحيفة، فقد أنشأ الجيش 4 مواقع عسكرية كبيرة في نتساريم لإقامة دائمة لمئات الجنود. وفي الضفة المحتلة أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن جيش الاحتلال اعتقل فجر اليوم والليلة الماضية 15 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون. بينما انفجرت عبوة ناسفة في وقت متأخر من مساء الأحد قرب حافلة كانت تقل مستوطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة. في السياق استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، اليوم، في بلدة يطا الواقعة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد إياد النجار (46 عاما) في منطقة جنبة قرب يطا بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري.
أعلن الإطار الاستراتيجي للسلام والأمن مقتل 21 شخصا بينهم 11 طفلا، وسقوط عشرات الجرحى إثر غارات نفّذها الجيش المالي رفقة مجموعة فاغنر الروسية، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية. وأفاد الإطار وهو -تحالف يضم حركات أزوادية تقاتل القوات الحكومية المالية في شمال البلاد - بأن "جيش المجلس العسكري المالي والمرتزقة الروس نفذوا عدة ضربات بطائرات مسيّرة في تينزاواتين، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية". وقال المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي في بيان، إن غارات الجيش المالي ومجموعة فاغنر "استهدفت في البداية صيدلية، تبعتها غارات أخرى استهدفت تجمعات بشرية قرب المكان الأول". بدوره، قال مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن 15 مدنيا على الأقل قُتلوا، منوها إلى أنه "لم يقتل سوى مدنيين".
أعلنت السلطات الباكستانية أن مسلحين مجهولين قتلوا 22 شخصا بالرصاص في موسى خيل بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وقال مدير الشرطة في المقاطعة إن 10 مسلحين على الأقل أوقفوا حافلة على طريق رئيسي، وأطلقوا النار على من فيها. ورجّح المصدر أن يكون أفراد مما يُعرف بجيش تحرير بلوشستان هم من أقدموا على تنفيذ هذا الهجوم. من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في مقاطعة موسى خيل أن المسلحين أوقفوا عدة حافلات وشاحنات على طريق سريع، وأطلقوا النار على ركاب من إقليم البنجاب بعد أن قاموا بالتحقق من هوياتهم.
نظم عشرات الآلاف من مسلمي الروهنغيا اللاجئين في مخيمات "كوكس بازار" في بنغلاديش، مظاهرة في الذكرى السابعة لتهجيرهم من ميانمار، للمطالبة بعودتهم إلى ديارهم في إقليم أراكان بشكل آمن. وتجمع المتظاهرون من مسلمي الروهنغيا اللاجئين في ساحة مخيم "كوتوبالونغ"، حاملين لافتات مكتوب عليها "نحن الروهنغيا مواطني ميانمار"، و"الأمل هو بيتنا". كما أطلق المتظاهرون هتافات مناهضة للحكم العسكري في ميانمار.