نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/05م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
• الجولاني يستنسخ نهج الطغاة في التغطية على جرائمه وفضائحه أثناء تنفيذه مخططات المعلم التركي في التطبيع والتسليم.
• بغطاء مروحي، حملة أمنية واسعة للنظام الأسدي المجرم على غير الخاضعين لاتفاق "التسوية" في تلبيسة بحمص.
• الحرب بيومها الـ 335 وقراءة واعية في المتوقع من مفاوضات غزة.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية كان أبرزها في مدينة عفرين رفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي سياق متصل، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أ. أحمد معاز، أكد فيها: إن الجولاني يستنسخ نهج الطغاة وأكابر المجرمين في التغطية على الجرائم والفضائح أثناء سيره في تنفيذ مخططات المعلم التركي في التطبيع والتسليم: (تسجيل)

في مناكفة ومماحكة على مسافة واحدة ما بين الدلف والمزراب، أعلنت "الجبهة الشامية" المنضوية ضمن الجيش الوطني، في بيان رسمي الأربعاء، تجميد التعاون مع حكومة "عبد الرحمن مصطفى"، إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وزعمت الجبهة أنّ الشرعيّة تستمدها الحكومة من الشعب، ويجب أن تعمل على تحقيق مطالبه، وعبرت "الجبهة الشامية" في بيان وصف بأنه تصعيدي ضد حكومة الائتلاف العلماني مطالبة بعقد اجتماع طارئ لحجْبِ الثَّقَةِ عن حكومة "عبد الرحمن مصطفى" وإحالته إلى القضاء بالسرعة القصوى، ودون أن تأتي على ذكر موافقتها على فتح معبر أبو الزندين، أقرت الجبهة الشامية إنه في "تاريخ الثلاثاء، وبرعاية كريمة من الدولة التركية تم عقد اجتماع موسع حضرته قيادة الجبهة الشامية للتشاور في أسباب أزمة الشِّمال المحرر وسُبُل حَلّها، وكان اجتماعاً إيجابيّاً". في سياق متصل نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية العضو المجلس الناشط السياسي أ. أحمد معاز، أكد فيها: ان النظام التركي "شحط" الائتلاف العلماني وحكومته وقادة الفصائل إلى غازي عينتاب ليصدروا بيانا خلاصته: تصميم التركي على فتح معبر أبو الزندين، وبالنتيجة التطبيع وتسليم المناطق المحررة للنظام المجرم، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

 بدأت قوات النظام الأسدي المجرم، اليوم الخميس، حملة أمنية واسعة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وأفادت مصادر محليّة بأنّ قوات النظام شرعت بعمليات تمشيط للمزارع والأحياء المحيطة بمدينة تلبيسة، مستخدمة آليات عسكرية ثقيلة وبمشاركة حوالي 400 عنصر. وأشارت المصادر إلى أن العديد من سكّان مدينة تلبيسة غادروا منازلهم خوفاً من تداعيات العملية العسكرية، مشيرةً إلى أنّ مروحيات النظام حلّقت على علو منخفض فوق تلبيسة، وذلك لأوّل مرّة منذ اتفاقية "التسوية"، عام 2018. وبحسب مواقع مقرّبة من النظام، فإنّ الحملة تستهدف ملاحقة مطلوبين وأشخاص غير خاضعين لاتفاق "التسوية".

قتل عناصر من قوات النظام إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، على مقربة من معبر “نصيب” الحدودي، الفاصل بين سوريا والأردن. وأفاد ناشطون أن مجهولين استهدفوا بالرصاص اليوم، الخميس، سيارة تتبع” الأمن السياسي” على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة ونصيب، شرقي درعا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الهجوم جاء بعد مرور ساعات على آخر استهدف وفداً يضم مسؤولين في حكومة النظام بتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مفرق السكة قرب بلدة علما شرقي درعا. وقالت وكالة (سانا)، أمس الأربعاء، إن موكباً يضم محافظ درعا، وأمين فرع حزب “البعث” بالمحافظة ووفداً مرافقاً تعرض لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين في أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي.

شهدت منطقة سلطان غازي في إسطنبول حادثة مروعة مساء أمس الأربعاء، حيث قُتل الصائغ السوري محمد موشمة إثر تعرضه لهجوم مسلح من قبل شخصين مجهولين. الحادث وقع أثناء عودة موشمة إلى منزله وهو يحمل حقيبة تحتوي على ذهب. وبحسب المعلومات، فإن المهاجمين قاموا بملاحقة محمد موشمة منذ مغادرته محله، وعند وصوله إلى منزله حاولوا سرقة الحقيبة التي كانت بحوزته. الصائغ قاوم المهاجمين، إلا أنهم أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى إصابته بإصابات قاتلة في رأسه. فرق الإسعاف التي وصلت إلى مكان الحادث نقلت موشمة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة. بعد ارتكاب الجريمة، فرّ المهاجمان من المكان بالحقيبة التي تحتوي على الذهب. الشرطة التركية باشرت تحقيقاتها المكثفة للقبض على الجناة، فيما أظهرت كاميرات المراقبة لحظات هروب المشتبه بهما من موقع الجريمة.

أبدى رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، ترحيبه بمساعي التقارب بين النظامين السوري والتركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، أردوغان. وبعد توقيع اتفاقية ثنائية، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً سبقته جولة مباحثات ثنائية، الأربعاء. وقال السيسي خلال استعراضه للموضوعات التي ناقشها الجانبان، “ناقشنا الأوضاع في سوريا، وأكدنا تطلعنا لحل لتلك الأزمة”. وتابع، “أرحب بمساعي التقارب بين سوريا وتركيا، حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب”.

أعادت قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، عقب انسحابها صباحا بعد حصار استمر أربعة أيام، وحاصرت المستشفى الحكومي. واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس (16) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم صحفي، وفتاة من رام الله، بالإضافة إلى أسرى سابقين. واستشهد خمسة شبان فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف نفذه الاحتلال على مركبة في مدينة طوباس في الضفة الغربية.

تتواصل الحرب على غزة لليوم الـ335 على التوالي، حيث خلفت الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وعلى صعيد المفاوضات، قالت حركة حماس، فجر اليوم الخميس: "لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه"، محذرة من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، في موازاة ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن "مبادلة الرهائن بسجناء ومناطق انسحاب لا تزال تعرقل التوصل لاتفاق بشأن غزة"، مضيفاً أن "هناك مفاوضة محبطة مع حماس بشأن إبرام صفقة للرهائن مقابل سجناء ووقف إطلاق النار". وفي جواب سؤال صدر الأربعاء 4/9/2024م حول المتوقع من مفاوضات غزة؟ وهل أمريكا جادة فيما تعلنه من حل الدولتين؟ قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: تجمع أمريكا الأطراف للتفاوض والتعديل والتغيير لإشغال رويبضات الحكام في بلاد المسلمين عن نصرة غزة بحجة عدم توسيع الحرب لتبقى المجازر مستمرة وهم ينظرون! وتستمر أمريكا بتأييد عدوان يهود بشكل مطلق، وهذا الموقف من أمريكا جعل ابنها المدلل نتنياهو يدرك أن أمريكا تناور في الكلام دون أفعال وإلا فإن لدى الولايات المتحدة نفوذاً هائلاً على كيان يهود، فلو كانت جادة في الضغط عليه لاستجاب دون حراك... أما هل أمريكا جادة في حل الدولتين؟  فقال أمير حزب التحرير: إن ما تعرضه أمريكا من مشروع حل الدولتين الذي جمعت عملاءها من الحكام في بلاد المسلمين للمناداة به ما هو إلا مخادعة وتلاعب بالألفاظ فهي لا تعرض دولة لأهل فلسطين بل أشبه بالحكم الذاتي أو دون ذلك! وإن حل الدولتين الذي ينادي به أولئك الحكام، هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، فأرض الإسلام لا تقبل القسمة بين أهلها وبين أعدائها.. فلا يصح أن يكون لليهود فيها سلطان، ولا حل الدولتين له فيها مكان، بل كما فتحها الفاروق وحفظها الخلفاء الراشدون وحررها صلاح الدين وصانها عبد الحميد من يهود، فكذلك هي ستعود بجهود جند الله الصادقين. واليوم، ومع سير الحكام العملاء في بلاد المسلمين خلف الكفار المستعمرين، ومع خيانتهم لفلسطين، فإن هؤلاء الرويبضات سيزولون، ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله، فقد قال الصادق المصدوق ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وكذلك: «تُقَاتِلُكُمُ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ».