نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/06م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
• قليلاً من الحياء يا فاقديه.. فلا زلنا في حالة حرب مع النظام.. خيمة الاعتصام في مدينة الباب توجه رسائل لأحرار الأمة.
• ارتفاع معدل السرقات في مناطق “الكيان السني”.. وبعد زيارة أقاربهم في الشمال السوري: النظام يعتقل الزائرين على حاجز القطيفة!!
• مخلفا 22 شهيدا ودمارا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين بعد 10 أيام من العدوان.
• هل يبقى المسلمون يتابعون أخبار الصفقة في غزة وينتظرون منها الفرج لإخوانهم بينما هم لا يُحركون ساكناً؟!

التفاصيل:

مع خروج مظاهرتين حاشدتين، عقب صلاة الجمعة في مدينتي إدلب والباب، ترفضان فتح المعابر مع النظام المجرم، وتطالبان  بإسقاط الجولاني واستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات، بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {باستعادة القرار العسكري نغزوهم ولا يغزوننا} وتواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أن فرض العقوبات أو المقاطعة أو حتى الحصار الاقتصادي، أداة من أدوات التعبير عن الاعتراض أو المناوأة. وفيما كتبه بقناته الرسمية على منصة تلغرام، تساءل عبد الحميد: ماذا نقول عن السياسيين الذين اجتمعوا البارحة في تركيا وأفاضوا في الحديث عن مزايا فتح معبر أبو الزندين مع النظام المجرم؟! فهل حقاً لا توجد أية مشكلة سياسية بين هؤلاء السياسيين وبين النظام المجرم؟! أولا يوجد أي اعتراض لدى هؤلاء القوم على سياسة هذا النظام؟! ثم ألا يَعتبر أدعياء السياسة هؤلاء أنفسَهم مناوئين للنظام؟! أم هم قد قرروا خلع ثوب معارضته الكاذب والاشتراك معه علناً، من الآن فصاعداً، في الولوغ في دماء أهل الشام؟! وختم عبد الحميد: بما أن أشلاء شهدائنا لا تزال ناظرة إلينا، وبما أن طعم الموت لا يزال تحت أضراس أطفالنا، وبما أن قذائف المجرمين وصواريخهم لا تزال بين الفينة والأخرى تنهال على رؤوسنا، فقليلاً من الحياء يا فاقديه.. فلا زلنا في حالة حرب مع النظام..

من خيمة الاعتصام في مدينة الباب رفضا لفتح أي معبر مع النظام المجرم، وجه الناشط السياسي عبد الله عبد الجواد الحجي رسائل لأحرار الأمة: الرسالة الأولى، إلى عبيد النظام التركي وأدواته، مهما مكرتم وحاولتم إخضاع أهل الثورة فلن تفلحوا، وما ترونه من رفض لفتح المعابر مع النظام المجرم، هو خير دليل على ثبات أهل الشام الذين لا يساومون على الأعراض والدماء، الرسالة الثانية إلى المجاهدين المخلصين الصادقين فنقول لهم: ألم تشتاقوا لصوت التكبير ومعارك التحرير؟! أهل الشام ودماء شهدائهم أمانة في أعناقكم فإياكم ثم إياكم التفريط بهذه الأمانة. وإن السلاح الذي بين أيديكم هو أيضاً أمانة فاتقوا الله في هذه الأمانة، أيها المجاهد، انتزع قرارك وحرر سلاحك لتحمي عرضك وتحرر أرضك. الرسالة الثالثة هي إلى الحاضنة الشعبية الثورية أما آن الأوان يا أهل الثورة أن نشمر عن سواعد الجد ونستعيد قرار ثورتنا ونقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول العبث بثورتنا، ونحتضن صادقي الأمة ونوجههم بالاتجاه الصحيح تجاه فتح المعارك الحقيقية بعيداً عن القادة العملاء وبعيداً عن الوصاية التركية!

نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا بعنوان: مخططات التطبيع بين النظامين السوري والتركي هي لتوحيد الجهود في مواجهة ثورة الشام المباركة، وهذا جانب من التقرير: (تسجيل)

نقلت وكالة نورث برس عن إداري أمني يعمل في حكومة “إنقاذ الجولاني”، إنه تم الإبلاغ عن 100 حالة سرقة في مدينة إدلب، خلال شهر آب الفائت. وأرجع ارتفاع معدلات السرقة إلى “انهيار مستمر للوضع المعيشي في مدينة إدلب وريفها”. وأضاف الإداري الأمني أن الأعداد الفعلية للسرقات أكثر من البلاغات المقدمة. وأشار إلى أن تنامي حالات السرقة لا سيما على مستوى سرقة المنازل والدراجات النارية، “يعكس التدهور الكبير في الوضع الأمني والمعيشي في إدلب”.

أفادت مصادر محلية، الخميس، بأن قوات النظام أوقفت أربع حافلات واعتقلت نحو 200 مدني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، عند حاجز جسر بغداد قرب منطقة القطيفة في ريف دمشق. ووفقاً للمصادر، تم نقل المعتقلين إلى منطقة السومرية قبل تحويلهم إلى "فرع الخطيب" الأمني، حيث تم الإفراج عن بعضهم لاحقاً. وأوضحت المصادر أن المعتقلين كانوا في طريقهم إلى دمشق بعد زيارة أقاربهم في مناطق الشمال السوري المحرر. 

تشهد مناطق سيطرة النظام المجرم ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجرة خلال الأشهر الأخيرة، مع تزايد كبير في عدد العقارات المعروضة للبيع، بما في ذلك عقارات الضبّاط، لا سيما في المدن الكبرى كدمشق وحلب، واللاذقية. وأفاد موقع "اقتصاد" المحلي بأن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بعقارات معروضة للبيع بأسعار تقل كثيراً عن قيمتها الحقيقية، مما يعكس رغبة أصحابها في مغادرة البلاد بسرعة من دون التركيز على تحقيق أرباح مالية. اللافت في الأمر بحسب الموقع، أن غالبية هذه العقارات تقع في مناطق معروفة بموالاتها للنظام، بما في ذلك منازل ضباط كبار في الجيش وأجهزة الأمن، ما يُشير إلى خسارة النظام قاعدة شعبية كبيرة من الموالين. ويُقدّر الموقع أن أكثر من 20,000 شخص غادروا البلاد منذ بداية عام 2024، مع استمرار تزايد الهجرة اليومية، خاصة بين الشباب والعائلات التي تسعى للفرار من الواقع المتدهور.

انسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، بعد عشرة أيام من العدوان، الذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، وخلّف دمارا واسعا وكبيرا. وأدى العدوان لارتقاء 22 شهيدا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.

أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 12 فلسطينيا في غارات استهدفت منازل بقطاع غزة منذ فجر اليوم. وأشارت المصادر إلى أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم "البريج" وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء شهداء بينهم نساء وأطفال. ولليوم 336 على التوالي يواصل جيش الاحتلال، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و878 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و454 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، سياسياً، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في مؤتمر صحافي الخميس: أن بلادها "تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". ورجحت المتحدثة أن "الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية".

تشير التقديرات في تل أبيب إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستقدم مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لكل من كيان يهود وحركة حماس خلال نهاية الأسبوع الجاري. وبحسب مسؤول يهودي، فإن الولايات المتحدة ستؤكد للوسطاء على أن مقترحها الجديد سيكون "العرض الأخير" الذي تقدمه واشنطن في إطار جهود الوساطة التي تبذلها بالتعاون مع قطر ومصر. هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. براءة مناصرة