- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الإثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/23م
العناوين:
- مظاهرات رافضة للاقتتال في ريفي حلب وإدلب، والأحرار في الباب يواصلون اعتصامهم رفضا لفتح المعابر.
- عصابات النظام تواصل استهداف ريفي إدلب وحلب بالمسيرات والمدفعية، ومظاهرة جاسم بريف درعا رفضا للتسوية الجديدة.
- النظام التركي المتآمر يدفع قادات الفصائل إلى الاقتتال، لتمرير المرحلة الأخيرة من التطبيع والتسليم.
- النظام التركي كشر عن أنيابه فأرسل أدواته، لاختطاف ثوار الأمة لفرض مسار المصالحة والتطبيع.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ويقصف لبنان بأكثر من 250 غارة جوية موقعا مئات القتلى والجرحى.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم وإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مظاهرة حاشدة في بلدة أطمة وكذلك خرجت مظاهرات في مدينة سلقين ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب وومدن وبلدات الأتارب والسحارة ومدينة عفرين بريف حلب (مظاهرة عفرين)، وهتف المتظاهرون رفضا للاقتتال بين الفصائل ورفضا لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم كما هتفوا بإسقاط قادة الفصائل المرتبطين ورفع يد النظام التركي عن الثورة واستعادة قرارها العسكري. بينما واصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم للشهر الثاني على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة و مناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
جددت عصابات النظام قصفها لريف إدلب بالطائرات المسيّرة الملغمة، حيث استهدفت بلدة النيرب بالريف الشرقي صباح اليوم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية. وأفادت مصادر محلية بأن عصابات النظام استهدفت بلدة النيرب بالطائرات الملغمة، ما أدى إلى دمار في منزل مأهول بالسكان وتضرر دراجة نارية كانت مركونة قربه. كذلك، أشارت المصادر إلى أن عصابات النظام استهدفت بقذائف المدفعية محيط بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، وقريتي الوساطة وكفرعمة غربي حلب، وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
مع تواصل الاستنفارات والتحشيد بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بالقوة المشتركة في مقابل الجبهة الشامية في مناطق شمال حلب، أكد الناشط أحمد معاز: أن النظام التركي المتآمر يدفع قادات الفصائل إلى الاقتتال بعد أن لاحظ ارتفاع النفس الثوري، وفشله في فتح معبر مع النظام المجرم وتمرير المرحلة الأخيرة من التطبيع والتسليم، وأضاف الناشط في تسجيل تداولة ناشطون على مواقع التواصل: (أحمد معاز).
خرجت مساء الأحد في مدينة جاسم شمالي درعا مظاهرة ضد التسوية التي يحاول فرضها فرع الأمن العسكري التابع للنظام المجرم على الأهالي، وذلك في محاولة لإعادة دمج المنشقين عن النظام في صفوفه، وتسليم أسلحتهم الخفيفة. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالتسوية، حيث كُتب على إحداها: "لن ننسى المعتقلين، لن نخون دماء الشهداء، باقون حتى إسقاط النظام" بينما حملت لافتة أخرى عبارة: "تستطيع أن تقتل الثائر، لكن هيهات أن تقتل الثورة". وبحسب "تجمع أحرار حوران"، كانت التسوية التي عرضها فرع الأمن العسكري تشمل إعادة المنشقين إلى الخدمة العسكرية ضمن صفوف النظام أو في وحدات معينة بمحافظة درعا،، بالإضافة إلى تسليم أسلحتهم الخفيفة. هذا العرض تم نقله عبر قادة "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في مدينة جاسم. وقوبلت هذه العروض بالرفض القاطع من أهالي جاسم، الذين يرون أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ سياسات النظام ومصالحه.
قُتل عنصران من "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) في هجوم نفذه مسلحون مجهولون قرب بلدتي الحوايج والشحيل في ريف دير الزور الشرقي. وأفادت شبكات محلية، أن المسلحين كانوا على متن دراجة نارية، حيث أطلقوا النار مباشرة على عناصر "قسد"، مما أدى إلى مقتلهما فوراً.
أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه دون حياء من الله ولا من عباده ولا من تضحيات الثائرين، أقدمت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين بتاريخ 18/9/2024م على ارتكاب جريمة جديدة بحق الثورة، فقامت باختطاف ما يزيد عن 20 شاباً من شباب حزب التحرير ومتظاهرين آخرين معهم، وذلك إثر مشاركتهم في مظاهرة مسائية حاشدة لنصرة الحرائر والمطالبة بفتح الجبهات ومعارك التحرير ورفض فتح معابر التطبيع مع نظام البراميل ورفع الوصاية التركية عن الثورة واستعادة القرار العسكري من مغتصبيه قادة الفصائل المرتبطين. وأضاف البيان: لم يكتفِ أذناب النظام التركي وأدواته بذلك، فقاموا في اليوم التالي بتفريق مظاهرة سلمية نادت بإطلاق سراح المعتقلين، مستخدمين الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وكأنهم في ساحة حرب، لينتج عن ذلك حالات اختناق وإصابة مباشرة في الرأس واعتقال لعدد جديد من شباب الحزب بلغ عددهم 8 شباب ، سيرا على نهج النظام المجرم وأساليبه البائسة في مواجهة أبناء الثورة، وكأنها رسالة من النظام التركي أنه سيفرض على الأمة بالقوة مصالحة نظام الطاغية أسد والتطبيع معه. وأشار البيان: أنه ونتيجة الضغط الشعبي الكبير الذي أحدثته الأمة بحراك قامت به نصرةً للمظلوم وأخذاً على يد الظالم، أجبرت الشرطة العسكرية على الإفراج عن معظم شباب حزب التحرير والأحرار الذين كانوا معهم ومن اعتقل لاحقاً ممن خرج لنصرتهم. ولفت البيان إلى: ان هذه الجريمة تأتي في ظل محاولات محمومة من النظام التركي لتسريع حركة قطار التسليم والمصالحة والتطبيع مع نظام البراميل ، وما تصريحات أردوغان ووزرائه ومسؤوليه وتحركاتهم إلا أكبر شاهد على ذلك وآخرها حديث أردوغان عن رغبته بلقاء بشار أسد. وتابع البيان: من أجل ذلك كله فإننا ندعو أحرار الأمة وثوارها للمسارعة في أن يكونوا مع الصادقين للأخذ على أيدي الظالمين المتآمرين العابثين بثورة الأمة، ندعوهم لاستعادة القرار السياسي والعسكري واستلام زمام المبادرة وتوسيد الأمر لأهله قبل فوات الأوان. وختم البيان مشددا: إن من ثار على طاغية جبار لن يعجزه فراعنة صغار يكسوهم العار والصَغار، وإن ما يلقاه حملة الدعوة وأبناء الأمة من أذىً وتغول وإجرام مستمر لن يزيدهم إلا ثباتاً وإصراراً على اجتثاث الظلم وخلع الظالمين ونهج إجرامهم، والسير على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة ترسم لنا خارطة طريق واضحة المعالم لاستعادة قرار الثورة من مغتصبيه لفتح جبهات العز ومعارك التحرير لإسقاط النظام المجرم في عقر داره وإنهاء حقبة ظلمه وفجوره.
في اليوم الـ353 للحرب على غزة، ارتكب جيش كيان يهود مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا بمناطق متفرقة بالقطاع، بينما أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة ميركافا وجرافة عسكرية وتفجير عبوة في قوة للاحتلال في رفح. كما واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها الليلية لمدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها، وشنت حملات دهم واعتقال. حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (16) فلسطينياعلى الأقل من الضفة. بينما أطلقت قوات الاحتلال، اليوم ، النار على شاب فلسطيني، بزعم أنه تسلل لقاعدة عسكرية للاحتلال في منطقة بيت جبرين بالقرب من الخليل، ما أدى إلى استشهاده. وزعمت القناة 12 العبرية، بأن الشاب حاول السيطرة على سلاح الجندي، وإطلاق النار تجاه الجنود بالمكان. وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن الشهيد يدعى أسامة نجم، من قرية الرينة قضاء الناصرة. وفي تطورات جبهة لبنان، شنت الطائرات الحربية لكيان يهود صباح اليوم أكثر من 250 غارة على مناطق متفرقة بشرق وجنوب لبنان، في حين أعلن حزب إيران أنه قصف بالصواريخ حيفا والجليل. وأحصت غرفة عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 180 قتيل وأكثر من 400 جريح في حصيلة أولية للقصف المتواصل.