- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/24م
العناوين:
- الحراك الثوري يرفض الوصاية التركية وفتح المعابر ويندد بجرائم الجولاني ويدعو لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
- شهــداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام المجرم على بلدة كفريا بريف إدلب.
- ارتفاع عدد ضحايا الحرب على لبنان إلى 500 وسط نزوح جماعي واسع إلى سوريا.
- نائب في البرلمان الإيراني يكشف دور طهران في شراء أجهزة "البيجر" لـ "حزبها اللبناني" وصلتها بتحطم طائرة رئيسي.
التفاصيل:
تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بقصف لقوات النظام المجرم استهدف بلدة كفريا بريف إدلب. وقال “الدفاع المدني”، الاثنين، إن أربعة مدنيين بينهم رجل مسن وامرأة قتلوا، وأصيب 11 بجروح بينهم سبعة أطفال وامرأتان في حصيلة غير نهائية لقصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة كفريا وأطرافها بريف إدلب الشمالي. وحذرت المراصد العسكرية العاملة في شمال غربي سوريا من القصف مساء اليوم، ومن تحليق طيران استطلاع روسي خاصة بريف إدلب الشرقي. وبحسب مصادر موقع عنب بلدي، شهدت بلدتا كفريا والفوعة حركة نزوح من قبل السكان جراء عملية القصف. وكثفت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران من قصفها المدفعي والصاروخي والطائرات المُسيّرة الانتحارية لقرى وبلدات منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وريف حلب الغربي، وحبلي التركمان والأكراد شمال شرق اللاذقية، الواقعة جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" في (إدلب وما حولها) أو منطقة الصديقين بوتين وأردوغان.
استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية إلى قواعدها في سوريا عبر 3 دفعات خلال الـ 24 ساعة. وتضم التعزيزات 160 شاحنة محملة بالمواد العسكرية واللوجستية دخلت من معبر الوليد الحدودي العراق، وتوجهت نحو قواعد “التحالف الدولي” في شمال شرق سوريا.
أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار أسد"، مرسوماً الاثنين، يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة "محمد الجلالي" وكان من أبرز التعديلات تعيين "بسام الصباغ" وزيراً للخارجية، فيما أصدر رأس النظام مرسوماً بتسمية "فيصل المقداد"، بمنصب نائب رئيس الجمهورية، بدعوى متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية.
ارتفع عدد ضحايا الحرب في لبنان إلى 500 شخص، إضافة إلى إصابة 1645 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية الاثنين. في حين يواصل جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، غاراته على عدد من المناطق اللبنانية موقعا مزيدا من الضحايا. وظهرت طوابير طويلة عند المعابر الحدودية الرئيسية بين سوريا ولبنان، نتيجة النزوح الجماعي إلى سوريا. وتوجهت العائلات اللبنانية إلى حمص وتمركزت في منازل المهجرين في القصير والقرى الموالية لـحزب إيران اللبناني”، ومدن ومزارع في ريف دمشق، ومحافظة طرطوس. وسحب “الحزب” مجموعاته المقاتلة من تدمر والبادية وريف حمص، حيث أفرغ “الحزب” مقاره في ريف حمص الغربي والشمالي ونقل عشرات الجنود من مجموعاته التي كانت تتمركز في سوريا بشكل متخف عبر عربات مدنية إلى الداخل اللبناني، وأبقت على مجموعات محدودة لحراسة المقرات والمستودعات وحماية الآليات والنقاط الطبية. كما أخلى “الحزب” مقاره في مدينة تدمر ومحيطها والقريتين ومهين، وتسلم المقار عناصر ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغانية، كما تسلم عناصر يتكلمون اللغة العربية مستودعات الأسلحة في المنطقة. ويقول موقع جنوبية اللبناني: يعتبر الكثيرون أن ردود “الحزب” خجولة” وهي قد تكون أكثر الممكن “إقليمياً”. ومن غير المرجح أن يكون هناك جبهات إسناد للحزب من سوريا وإيران، باستثناء بعض الطلقات من اليمن أو العراق، وسط استمرار معاناة أهل غزة الكارثية، التي لن تقف قريباً، يأتي هذا في وقت يعد الحرس الثوري الإيراني حسن نصر الله برد ساحق وماحق لكيان يهود.. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أبو محمد الحمداني – ولاية العراق: (تعليق)
كشفت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن طهران شاركت في شراء أجهزة "البيجر" أو النداء اللاسلكي الخاصة بـ "حزب إيران" اللبناني. وقال عضو لجنة الأمن القومي أحمد بخشايش أردستاني، في حديث لموقع "دیده بان إيران"، إن "طهران متورطة بالتأكيد في شراء هذه الأجهزة، لأن السفير الإيراني في بيروت كان يحمل واحدا منها"، لافتاً إلى أن الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي كان يستخدم نوعا مشابها من هذه الأجهزة.
اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، (25) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، رام الله، والخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".