ميزان الفكر والنفس والسلوك - الحلقة الرابعة عشرة
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
ومن الأسس التي أولاها الإسلام عناية خاصة ما يسمى برأي الأكثرية، وحصره وقيده في الأمور التي تؤدي إلى عمل، والأمور التي لا يُبحث فيها عن الصواب، أما الأمور التي مآلها تحديد الصواب فلا عبرة فيها برأي الأكثرية، فالأمور التشريعية يُتّبع فيها الدليل الشرعي باستنباط صحيح ضمن الأصول الفقهية المتبعة المعتمدة، ودليل ذلك النصوص التي أمرت بطاعة الله ورسوله، وكذلك فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، فلم يأبه لرأي الأكثرية، بل قال: (إنما أتبع أمر ربي ولن يضيعني).