فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
قال أبو طالب: يا محمَّد، هل ربك الذي يوحي إليك هو الذي أخبرك؟ قال: «أجل».
فقال أبو طالب: إنك لصادق، فو الله إنه لا يدخل عليك أحد، وأنت لا تكذب أبدًا. فوثب أبو طالب من مكانه مسرعًا، قال له النبي ﷺ: «إلى أين يا عم؟». قال سأواجه قريشًا كلها. أنت صادق، ولا تكذب، ما دام الله قد قضى على صحيفتهم!!
قراءة في كتاب تيسير الوصول الى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
قراءة في كتاب تيسير الوصول الى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
بدأ بالفعل تنفيذ قرار الحصار في أول يوم من أيام السنة السابعة من البعثة، وظل بنو هاشم، وبنو عبد مناف متجمعين في شعب أبي طالب.
والشعب: هو مكان ضيق بين جبلين، وطال الحصار، هم لم يمنعوهم من الخروج، ولكن الحصار كان عبارة عن المقاطعة فقط، وبقي الحصار مدة ثلاث سنوات، وكان حصارًا اقتصاديًا قاسيًا جدًا!! ...
جن جنون قريش، وجاءت بمفاوضة أخيرة، وكانت أفشل مفاوضة. ذهبوا إلى أبي طالب وقالوا: يا أبا طالب نعطيك أجمل فتى في قريش.. يقصدون بقولهم أجمل فتى: أخا الصحابي خالد بن الوليد - رضي الله عنه -، واسمه عمارة، وكان عمارة هذا أجملَ شابٍّ في قريش، وأبوه أغنى رَجُلٍ في قريش، ومعه مائتان من الإبل، وتُسْلِمَ إِلينَا مُحمَّدًا، فنضْرِبَ عُنُقهُ، وَتستريحَ قُريشٌ، فغضب أبو طالب، وَصَاحَ بِهمْ: بئسَ مَا تسومونني فيه، وتشورون به عليَّ، تُعطونَنِي وَلَدَكُم أربيه وأغذوه لكم، وأعطيكم ولدي تضربون عنقه؟؟ لا، واللهِ لا يكون هذا أبدًا!! قالوا: إذاً هي الحرب بيننا وبينك!! قال لهم: هي الحرب. ولكن قريشًا لا تريد الحرب، لأنها تعلم إذا قامت بينهم حرب ستفني بعضها بعضًا، وانقسمت قبائلُ قريش، بين مؤيد لأبي طالب ومعارض. فأصبحوا فريقين:
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة