قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة - 04
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة - 04
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة - 04
وكان عدد الصحابة الموجودين في دار الأرقم مع الرسول ﷺ تسعة وثلاثون رجلًا من غير النبي، ومع دخول عمر اكتمل العدد أربعين رجلًا. دخل عمر وأعلن إسلامه أمام الناس. ثم قال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألسنا على الحق إن حيينا وإن متنا؟ قال له: «والذي نفسي بيده أنتم على الحق إن حييتم، وإن متم». قال عمر - رضي الله عنه وأرضاه -: ...
تَنَاوَلَ عُمَرُ الصَّحِيفَةَ، وقرأ من أول سورة طه قول الله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ طه ﴿١﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴿٤﴾ الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ).
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
هذه قصة إسلام رجل عظيم، وبإيمانه سيُغيّر الله تعالى حركة التاريخ، هذا المؤمن الجديد هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حمل عمر سيفه، وانطلق يقصد بين النبي صلى الله عليه وسلم يريد قتله، وفي طريقه قابل رجلًا من عائلته، اسمه نَعِيم، وكان من المسلمين الذين يُخفُون إسلامهم خوفًا من بطش قريش.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...
قراءة في كتاب تيسير الوصول إلى الأصول للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
أنّ هتاف دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً بإذن الله تعالى قد روعي فيه أن يُذكر فيه تحقّق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة الثانية وارتفاع راية العُقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جديد، وروعي فيه أنْ يُذكر فيه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه عند قيام الخلافة ستُخرج الأرض كنوزها، ...
بقيَ النبي ﷺ في مكة، وهاجر عدد من الصحابة إلى الحبشة، وبعد خروجهم بسبعة أيام، كان الصحابة جالسين والرسول ﷺ قائم يصلي يناجي ربه في جوف الليل يدعو ويقول: «اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، بعمرو بن هشام - يقصد أبا جهل- أو عمر بن الخطاب» وكان عمر أحبَّهُما إليه. ...