اعلموا أيها المسلمون! الحلقة الرابعة والستون
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
أنّه تسهيلاً لعملية انتخاب أعضاء مجلس الأمة في دولة الخلافة وعدم إشغال الرعية بتكرار الانتخاب؛ فإنه يُنتخبُ أولاً مجالس ولايات، ...
أنّه تسهيلاً لعملية انتخاب أعضاء مجلس الأمة في دولة الخلافة وعدم إشغال الرعية بتكرار الانتخاب؛ فإنه يُنتخبُ أولاً مجالس ولايات، ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...
أنّ أعضاء مجلس الأمة في دولة الخلافة ينتخبون انتخاباً، ولا يُعيّنون تعييناً، وذلك لأنهم وكلاء في الرأي عن الناس، والوكيل إنما يختاره موكّله، ولا يُفرض الوكيل على الموكّل مطلقاً، ...
تذكر كتب السيرة أنه لم يشهد التاريخ امرأة عُذبت كما عُذبت سمية من أبي جهل، فقد كان يضربها ضربًا شديدًا، ويؤذيها أشد الإيذاء، وهي امرأة عجوز ضعيفة، فلما جاء اليوم الذي أخبر الله به رسوله الكريم بأن آل ياسر سيكونون شهداء في هذا اليوم، وقد اشتد العذاب عليهم سعى ﷺ على قدميه حتى جاء ساحة التعذيب، ووقف أمام ياسر وزوجته وهما يعذبان، فقال: «صبرًا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة». ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...
أنّه كما أنّ للمسلمين حق الشورى على الخليفة فإنّه يجب عليهم محاسبة الحكام على أعمالهم وتصرفاتهم، والله سبحانه وتعالى فرض على المسلمين محاسبة الحكام، وأمرهم أمراً جازماً بمحاسبتهم والتغيير عليهم إذا هضموا حقوق الرعية، ...
وتفجرت الأوضاع، فلما جن جنون زعماء قريش اجتمعوا في دار الندوة، وعقدوا مؤتمرًا، وكان أول مؤتمر لهم شعاره: "الشر والبغي".
اجتمعوا واتفقت كل عشيرة على تعذيب كل رجل تحت يدها، من دخل منهم في دين محمَّد، وأن يذيقوهم أصنافـًا من العذاب حتى يرجعوا عن هذا الدين، فإذا رجعوا وبقي محمَّدٌ وحده، لا يضرنا شيء!! ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد:
أيها المؤمنون:
أنّ الشورى حق لجميع المسلمين على الخليفة، فلهم عليه أن يرجع إليهم في أمور لاستشارتهم فيها، قال تعالى: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) وقال سبحانه: (وأمرهم شورى بينهم)، ...
وفي هذه الفترة كان القرآن يتنزل على النبي ﷺ، فلما سمعت قريش أن القرآن ينال منهم ومن أصنامهم وآبائهم، أخذتهم حمية الجاهلية، فاشتد غضبهم، وجمعوا شيوخ قريش، وذهبوا إلى أبي طالب، وقالوا له: يا أبا طالب، إنك فينا كبير السن، وصاحب شرف في قومك، وإنَّ ابن أخيك محمَّدًا قد جاء بدين جديد خالف فيه دين الآباء والأجداد، فإما أن تمنعه أو يكون لنا معه شأن آخر؟؟ ...