من أروقة الصحافة فريق أممي للتحقيق بالكيمياوي يتوجه لسوريا قريبا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزيرة نت، ١٥/٨/١٣، يستعد فريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في ادعاءات باستخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر بسوريا للتوجه إلى دمشق بعد أن وافقت الحكومة السورية على الأسس والشروط المقترحة من قبل البعثة وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إن مفتشي المنظمة الدولية سيسافرون إلى سوريا قريبا جدا للتحقيق في تقارير عن هجمات بأسلحة كيمياوية أثناء الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين.
=================
الأمم المتحدة أثبتت خلال العامين الماضيين بما لا يدع مجالا للشك كم أنها أداة ملوثة تحمل قاذورات السياسة الدولية بأبشع أشكالها، وحقيقة دورها المتواطئ مع القوى الاستعمارية الكبرى لتقوم بغسل أوساخها على عتباتها القذرة.
فهي عدوة للشعوب المقهورة وعدوة للإسلام العظيم، وعدوة لله ورسوله، لا ترى إلا بعين أمريكا والغرب الاستعمارية النجسة، ولا تسمع إلا ما يوحيه إليها البيت الأبيض، فتبا للنظام الدولي الذي تمثله هذه المؤسسة الإمبريالية وتبا للشرعية الدولية القائمة على الظلم والبهتان.
لم يبق سوى أن ترسل الأمم المتحدة فريقا ليتحقق من وجود شعب سوري أصلا، فلعل ما يجري شبح وليس حقيقة!! ألا تعسا لكم ولنظامكم الدولي الجائر.
أمريكا ومحور شرها يصفون ثورة الشام بالحرب الأهلية، متناسين أن الشعب الأعزل قد فقد ما يزيد عن مئة ألف شهيد على طريق التحرر والانعتاق من ربقة نظام الأسد الخائن، ولا يخجلون من مساواة القاتل بالضحية، بل ينحازون للقاتل جهارا نهارا.
إن أمريكا والغرب لديهم الإمكانات التقنية الكفيلة بمعرفة أدق التفاصيل العسكرية الجارية على أرض الشام، وليست بحاجة لأي تفتيش يثبت أي أمر، إلا لأغراض سياسية بحتة لا علاقة للتحقيق بها بأي وجه، ولهذا فإن هذه الفرق والوفود الأممية تندرج ضمن إطار العمل السياسي الخبيث لأمريكا وأدواتها الدولية في محاربتها للثورة الإسلامية في الشام.
لا بد أن يكون الرد على قدر المؤامرة العظمى بحق الثورة، وهذا لا يكون إلا بالتكتل حول فكرة الخلافة كنظام يرث حكم الأسد ويقتلع شوكة أمريكا من بلادنا إلى غير رجعة.
اللهم عجل بنصرك
أبو باسل