نفائس الثمرات إنك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من الزهد في الدنيا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام وكيع -رحمه الله-: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة.
حدثنا سفيان، عن عمرو بن علقمة، عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم نجد شيئا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إنك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من الزهد في الدنيا.
حدثنا سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن الصنابحي، عن معاذ قال: لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن عمله ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟
كتاب الزهد للإمام وكيع بن الجراح
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته